الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشارك في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أشاد ا.د سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بالاحتفالية التي أقامتها وزارة الأوقاف المصرية امس السبت ، حيث تم افتتاح فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الحادية والثلاثين ، بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية..في الفترة من ٧-١٠/ديسمبر /٢٠٢٤م.
و شارك الأمين العام للرابطة في حفل الافتتاح مثمنا دور مصر في رعاية وتشجيع حفظةالقرآن الكريم ، والتعرف على أعذب الأصوات وأتقنها من حفظة القرآن الكريم حول العالم.
وقال الشريف: إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتلك الاحتفالية إنما يعكس مدى الاهتمام الذي توليه مصر للمؤسسات الدينية ودعم أنشطتها .
يشارك في هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من أكثر من خمسين دولة حول العالم، كما تضم لجان التحكيم علماء من أكثر من سبع دول إسلامية .
وعلى هامش المسابقة التقى الأمين العام العديد من العلماء البارزين حول العالم ..كما التقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وأبلغه تقدير رابطة الجامعات الإسلامية للجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في دعم حفظة القرآن الكريم وخدمة كتاب الله .
كما قام الأمين العام للرابطة بزيارة المعرض الذي أقامه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لأول مرة على هامش المسابقة العالمية لحفظة القرآن الكريم ..حيث استهدف المعرض إتاحة الفرصة للمتسابقين والجمهور للتعرف على أهم الإصدارات الدينية والثقافية لوزارة الأوقاف التي تسهم في بناء الوعي وترسيخ القيم .. فضلا عن توسيع دائرة المستفيدين من أنشطة الوزارة الثقافية والدينية، وتوفيرالعديد من الكتب والمراجع المتخصصة التي تعكس صحيح الدين الإسلامي.
و أثنى الشريف على ما يحتويه المعرض من كنوز متميزة، ولاسيما تلك الإصدارات التي تخص ذوي الهمم و تعينهم على القراءة والحفظ.. فضلا عما تبرزه المسابقة العالمية للقرآن الكريم لمكانة مصر بوصفها منارة للقرآن الكريم على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة الجامعات الإسلامية وزارة الأوقاف المصرية وزارة الأوقاف الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف والإرشاد يوقع في القاهرة بروتوكول تعاون مع الأزهر الشريف
بحضور شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقع معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم الخميس، بالعاصمة المصرية القاهرة بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والإرشاد في بلادنا والأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، يشمل مجالات الدعوة والإرشاد وعقد دورات تدريبية متخصصة للأئمة والخطباء اليمنيين وتقديم منح دراسية جامعية وعليا متخصصة للطلاب اليمنيين.
وأوضح معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة أن توقيع هذا البرتوكول يأتي تعزيزا للعلاقات القائمة بين جمهورية مصر العربية الشقيقة والجمهورية اليمنية، وتعميقاً لأواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، وتأكيداً للتعاون الدائم والمستمر بين وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية والأزهر الشريف في مجال الوعظ والإرشاد ونشر المفاهيم الإسلامية الوسطية الصحيحة التي يدعو لها الأزهر الشريف ويؤكد عليها .
معبرًا عن تقديره لجمهورية مصر العربية على دورها الريادي دائما في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المحطات التاريخية، مثمنًا في الوقت ذاته للأزهر الشريف استجابته لإبرام هذا الاتفاق الذي سيمثل نقلة نوعية في جهود وزارة الأوقاف والإرشاد ببلادنا لتأهيل الدعاة والخطباء والأئمة الذين يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في سياق معركة الوعي الراهنة التي يخوضها اليمنيون ضد الجماعات الضالة والمتطرفة والإرهابية، في مقدمتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
ويشمل الاتفاق تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف، وهيئاته ومؤسساته التي يشرف عليها، وبين وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية والمؤسسات الإسلامية التي تشرف عليها في البرامج التي من شأنها تحقيق أهدافهما المشتركة، ودعم المؤسسات الإسلامية والخيرية في اليمن، وتبادل المناهج والخبرات والبرامج العلمية.
كما يتضمن البرتوكول استقبال الأزهر الشريف بعض الأئمة والدعاة اليمنيين المشتغلين في مجال الدعوة الإسلامية للاشتراك في الدورات التدريبية التي ينظمها الأزهر في هذا المجال، وتخصيص عدد من الدورات التأهيلية والتدريبية لوزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية بأكاديمية الأزهر العالمية.
كما يشمل البرتوكول كذلك تقديم الأزهر الشريف عددا من المنح الدراسية العليا والجامعية للطلبة اليمنيين، يتم ترشيحهم من طرف وزارة الأوقاف في بلادنا.
رافق معالي وزير الأوقاف الملحق الثقافي في سفارة بلادنا في القاهرة الدكتور هادي الصبان، ورئيس المكتب الفني بالوزارة الدكتور محمد الحاج، ومدير عام مكتب الوزير الأستاذ محسن حسين مجمل، ومستشار وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور مجمل علي مجمل.
كما حضر مراسيم التوقيع من الجانب المصري إلى جانب فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، الأستاذ الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وسعادة السفير عبدالرحمن موسى مستشار شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية.