أمير حائل يرعى غدًا مؤتمر الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبية بجامعة حائل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
المناطق_واس
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز غدًا، مؤتمر الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبية، الذي تنظمه جامعة حائل ممثلة في كلية العلوم الطبية التطبيقية على مدى ثلاثة أيام، حيث يعد المؤتمر الأول من نوعه في العلوم الطبية، بمشاركة علماء وباحثين وأكاديميين وخبراء ومطوري الذكاء الاصطناعي، من مختلف دول العالم، وذلك بمركز المؤتمرات في المدينة الجامعية بجامعة حائل.
أخبار قد تهمك أمير حائل يرعى حفل تسليم 100 وحدة سكنية لمستفيدي الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بحائل “رفاق” 2 ديسمبر 2024 - 7:27 مساءً أمير حائل يستقبل مدير التعليم بالمنطقة 18 نوفمبر 2024 - 3:24 مساءً
وسيشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 48 مشاركًا ومتحدثًا رئيسًا من المملكة، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وإيرلندا، واليونان، وبيلاروسيا، واليابان، والمكسيك، والهند.
وتعقد على هامش المؤتمر عدد من ورش العمل والجلسات التعليمية في أول يومين، إلى جانب العديد من الفعاليات الأخرى، التي تتضمن كلمات رئيسة، وعروضًا شفوية، وعروض الملصقات العلمية، وحلقات نقاشية من خلال 26 محاضرة علمية، لمجموعة من الخبراء المتخصصين في العلوم الطبية والذكاء الاصطناعي، كما يستضيف المؤتمر معرضًا يحتوي على 16 ركنًا لعددٍ من الجهات والشركاء.
وخلال هذا المؤتمر ستشهد جامعة حائل، حضورًا واسعًا للمتخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبية، لتبادل الأطروحات والأفكار والرؤى العلمية، وتحديد الأطر والأخلاقيات العامة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز استخدام هذه التقنيات في مجالات العلوم الطبية، لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأكد رئيس جامعة حائل المكلف الدكتور زيد بن مهلهل الشمري، أهمية استضافة الجامعة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبية، الذي يمثل محطة مفصلية في مسار الجامعة ويعزز مشاركتها في أحدث الأبحاث، التي تتمحور حول تقنيات العلوم الطبية، إذ يجمع المؤتمر بين ألمع العقول في مجالي الذكاء الاصطناعي والعلوم الطبية، ليشرع الآفاق أمام تعزيز الحوار ودفع عجلة الابتكار .
وبين أن جامعة حائل تتطلع إلى استكشاف كيفية الاستفادة من هذه التطورات، للوصول إلى حلول لأبرز التحديات الإقليمية والعالمية، في مجالات متعددة من الرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل منصة تعكس ريادة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما في معالجة العلوم الطبية وهي مكانة تترسخ كل يوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير حائل جامعة حائل
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يشارك في مؤتمر اللغة العربية بجرجا حول جهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية
شارك الدكتور حسن يحيى، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية اللغة العربية بجرجا، تحت عنوان: (جرجا عبر التاريخ وجهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية)، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، وبحضور أ.د. عبد الفتاح العواري عضو مجمع البحوث الإسلاميَّة.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز أصالة مدينة جرجا وعراقتها، والوقوف على جهود علمائها في خدمة العلوم الإنسانية، ودورهم في النهضة العلمية الحديثة، إلى جانب التعريف بالعلماء المنتمين إلى هذا الإقليم قديمًا وحديثًا، الذين لم ينالوا حظهم من الشهرة والذيوع، مع تحفيز الباحثين على مواصلة التنقيب في تراث هؤلاء العلماء الأجلاء والاقتداء بسيرهم العلمية.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ انعقاد هذا المؤتمر يعكس اهتمام جامعة الأزهر بإبراز جهود علماء الأقاليم في خدمة العلوم الإنسانية، مشيرًا إلى أنَّ علماء (جرجا) تركوا بصماتٍ واضحةً في مختلف مجالات العلم، وأسهموا في بناء حركة علمية متقدمة كانت لها آثارها الملموسة على النهضة الحديثة.
وأضاف د. الجندي أن مشاركة مجمع البحوث الإسلامية في المؤتمر تأتي انطلاقًا من دَوره في دعم الحَراك العلمي والفكري داخل مصر وخارجها، مشددًا على أن المجمع يولي أهمية بالغة لمثل هذه اللقاءات العلمية التي توثق لتاريخ العلماء، وتسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة بقيمة العلم والعلماء، وتدعم رسالة الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي، والحفاظ على الهُويَّة الحضارية والثقافية للأمَّة.
من جانبه، قال الدكتور حسن يحيى خلال كلمته بالمؤتمر: إنَّ كثيرًا من البيئات بحكم موقعها الجغرافي، وسلامة فطرتها، وخصوبة أرضها، وعوامل أخرى- تصبح بيئةً حاضنةً للعلماء، مؤثَّرةً في محيطها الاجتماعي، وتاريخُنا العلمي حافلٌ بمثل هذه البيئات، فقد كان العراق بيئة خصبة للعلوم الإنسانية، وكان مهدًا للثقافة العربية، وكذلك البيئة الأندلسية، التي مثَّلت ذروة العطاء الحضاري للأمَّة، في حواضرها المتعددة؛ كغرناطة، وإشبيليَّة، وقرطبة.
وأضاف د. يحيى أنه في مصرنا الحبيبة كان إقليم الصعيدِ بعاصمته القديمةِ (جرجا) بيئةً علميَّةً خصبةً، صدَّرت للعالَم الإسلامي قممًا فكريَّةً وعلميَّةً ودينيَّةً حملت مشاعل النورِ في مختلف ميادين الحياة، وأنَّ المطالع لتاريخ (جرجا) يجد أن هذا الإقليمَ كان رافدًا من الروافد المهمَّة التي أمدَّت الأزهر المعمور بالكوادر العلميةِ التي كان لها قصب السبق في إثراِء الحضارةِ الإنسانيَّةِ.
وتناقش جلسات المؤتمر الذي يستمر ليومين، عدة محاور علمية؛ هي: جهود علماء إقليم جرجا في العلوم العربية، والإسهامات الإبداعية لأدباء الإقليم، وتاريخ جرجا عبر العصور، بالإضافة إلى جهود العلماء في العلوم الإسلامية والاجتماعية، والدراسات القانونية والتشريعية.