الوطن:
2025-02-11@00:09:58 GMT

إرث من الفوضى.. كيف أثرت أحداث 2011 على الشرق الأوسط؟

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

إرث من الفوضى.. كيف أثرت أحداث 2011 على الشرق الأوسط؟

شهدت المنطقة العربية توترات متصاعدة سواء في فلسطين أو لبنان، وفي اليمن، وليبيا، والسودان وسوريا، ما يمثل امتداد للفوضى التي شهدها الشرق الأوسط في 2011.

أحداث 2011

شهد الشرق الأوسط موجة من التغيرات الجذرية منذ عام 2011، حيث انطلقت أحداث 2011 والتي عرفت بـ«الربيع العربي»، لتحمل آمالا بالحرية والديمقراطية، ولكنها سرعان ما انزلقت نحو الفوضى والصراعات المسلحة وعنف وإرهاب وقتل غاشم للمواطنين في البلدان.

أحداث 2011 خرجت في بلدان مثل تونس، مصر، ليبيا، سوريا، واليمن والتي شهدت حراكًا شعبيًا يطالب بالعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد، لتسقط بعض الأنظمة في تلك الفترة، ما ساهم في وجود فوضى ساعدت على ظهور جماعات مسلحة متطرفة استغلت انهيار الدول، حيث ظهر تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، مخلفة إرثًا من الدمار، كما سيطر الحوثيون على مناطق واسعة في اليمن، كذلك الميليشيات الليبية.

وكانت تونس هي بداية الأحداث، حيث رحل الرئيس زين العابدين بن علي، فيما شهدت مصر تنحي الرئيس محمد حسني مبارك وشهدت الدولة في تلك الفترة حالة من الفوضى، لكن بفضل وجود دولة وطنية ومؤسسات عسكرية قوية استطاعت مصر عبور تلك الفترة واستعادة الاستقرار في عام 2013، حيث وقف الشعب المصري متكاتف الأيدي في ثورة 30 يونيو ثم وقف الجيش المصري داعما لقرار الشعب ليعلن خريطة الطريق في 3 يوليو من العام ذاته.

حالة من الفوضى في الشرق الأوسط

وشهدت سوريا في 2011 انتشار الاحتجاجات الأولى ضد الأسد في جميع أنحاء البلاد، لتفقد السلطة في تلك الفترة سيطرتها على معظم البلد وتبقى حاكمة في العاصمة.

وفي عام 2011، شهد لبنان خروجا للتنيد بالنظام الطائفي في الدولة، وفي اليمن، تنحَّى علي عبد الله صالح، لتستولي ميليشيا الحوثي على صنعاء، كما نجت البحرينُ من محاولة التغيير من «دوار اللؤلؤة»، وكذلك فشلت احتجاجاتُ «ساحة الإرادة» في الكويت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الشرق الأوسط تلک الفترة أحداث 2011

إقرأ أيضاً:

استعراض سبل تطوير أوجه التعاون مع كندا

العمانية: التقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية اليوم، بالدكتور مارتن لاروز المدير العام لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكندية، وذلك بديوان عام وزارة الخارجية بمسقط.

تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة بما يحقق المنفعة المشتركة، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والتطورات في منطقة الشرق الأوسط.

حضر اللقاء الوزير المفوض الدكتورة حنان بنت إبراهيم الشحية رئيسة دائرة أمريكا وعدد من المسؤولين من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • مصر تشدد على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • بحث سبُل تطوير التعاون بين عُمان وكندا
  • استعراض سبل تطوير أوجه التعاون مع كندا
  • WP: خطة ترامب العقارية في غزة هي آخر محاولة لإعادة رسم الشرق الأوسط
  • ترمب يعلن التزامه بـ”شراء وامتلاك” غزة
  • ترامب جاد في تغيير الشرق الأوسط
  • وقفة.. أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 (2)
  • بن غفير: أصبحنا نكتة الشرق الأوسط
  • ترامب.. أطماع قديمة بثوب جديد
  • برج ترامب في غزة