قصور الثقافة تفتتح الملتقى العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة بأسيوط
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت قرية ريفا، أولى فعاليات "الملتقى العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة"، الذي تنظمه تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة أسيوط، وذلك حتى ١١ ديسمبر الحالي.
استهلت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني، أعقبه لقاء بعنوان "أنشطة الدعم النفسي والتعامل مع العنف" ناقش خلاله عبد العظيم عبد الصمد، موجه لغة عربية بالتربية والتعليم، تفصيليا أشكال العنف النفسي والجسدي، موضحا الأثر السلبي لذلك على المرأة والمجتمع.
كما تناول دور المؤسسات المجتمعية ومنها وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة والتي تقدّم بدورها لقاءات توعوية، وتثقيفية لإبراز دور المرأة في المجتمع، بجانب الأنشطة الحرفية من أجل تمكينها اقتصاديا واجتماعيا.
وتواصلت الفعاليات مع مجموعة من ورش المشغولات اليدوية منها: ورشة عمل حقائب بالخرز، تدريب فاطمة بخيت، ورشة إكسسوارات للفنانة ميرڤت سعد، وأخرى لتعليم فن المكرمية تدريب الفنانة آلاء موسى.
"الملتقى العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة" تنفذ فعالياته من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثفاقة أسيوط.
ويتضمن الملتقى عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، بجانب الجلسات النقاشية وورش العمل، تقدم بعدد من قرى المحافظة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين، بهدف دعم وتمكين المرأة ثقافيا واجتماعيا.
ومن المقرر أن تتواصل الفعاليات صباح اليوم الأحد مع لقاء بقرية موشا بعنوان "مهارات مواجهة العنف"، يعقبه ورشة عمل بعنوان "فن قول لا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملتقى العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الدعم النفسي وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.