هكذا علق الفنانون السوريون على سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تفاعل عدد من المشاهير والفنانين السوريين مع التطورات في البلاد، وذلك عقب إعلان فصائل المعارضة المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد للبلاد إلى "وجهة غير معروفة".
وشاركت الفنانة أصالة عدد من التغريدات على صفحتها بمنصة "إكس" وكتبت في واحدة منها: "سوريا الحلوة صارت حرّه ورح تتعمّر ورح تحلى وترجع أحلى بإيدين طيبة مابتفكر بالانتقام وبتشوف بكرة الأحلى".
وأضافت أصالة : "كلنا إيد بإيد نزين بالحب بالتعايش بالتسامح سوريا الكبرى سوريا الطيبة سوريا الحلوة".
وفي تعليق مؤثر قال الفنان سامي المصري: "استنيني يا أمي، أخيرا حقدر أشوفك يا أمي بعد 14 سنة".
وأضاف المصري في مقطع فيديو وهو يغالب دموعه: " مبروك عاشت ايديكم يا أبطال، مبروك أهل سوريا، مبروك لكل شاب اتغرب ولكل طفل وبنت من سوريا اتغربت ولكل الشهداء الي ضحوا بدمهم الطاهر من أجل سوريا لتعيش هذه اللحظة. جايك يا أمي".
أما الفناة يارا صبري فقد علقت بدورها على الأحداث الحالي، وقالت "خلص الأبد مبارك لنا جميعا وسوريا العظيمة ليست حكرا على شخص ولا أحد، سوريا لكل السوريين".
وكتب الفنان أيمن زيدان تعليقا على الأحداث الجارية في البلاد: "أقولها بالفم الملآن كم كنت واهما…ربما كنا أسرى لثقافة الخوف.. أوربما خشينا من التغيير لأننا كنا نتصور أن ذلك سيقود الى الدم والفوضى".
وتابع زيدان في منشور على موقع "فيسبوك": "لكن هانحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري ….شكرا لأنني أحس أنني شيعت ُ خوفي وأوهامي …..بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وأفكر فيه".
من جانبها عبرت الفنانة أمل عرفة عن فرحتها بالقول: "الصباح من دمشق بهذا التاريخ غير… له مذاق ما عرفناه منذ عمري!! مبروك سوريا الجديدة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أصالة سوريا سامي المصري يارا صبري أيمن زيدان أمل عرفة بشار الأسد سوريا المعارضة السورية أصالة سوريا سامي المصري يارا صبري أيمن زيدان أمل عرفة أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
لافروف: أحداث الساحل السوري غير مقبولة ومثيرة للقلق
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء الأحداث الأمنية الذي شهدتها منطقة الساحل السوري بأنها "غير مقبولة"، مطالبا السلطات السورية بضمان مشاركة كافة مكونات المجتمع في العملية السياسية.
وقال لافروف -خلال مؤتمر صحفي- إن "اندلاع العنف غير مقبول أبدا وقلقون من تطور الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأكد أنه "لا بد من ضمان مشاركة المجموعات كافة في العملية السياسية في سوريا والسلطات الجديدة تدرك ضرورة ذلك".
يُشار إلى أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر، وزعزعة الاستقرار، وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية خلّفت عشرات القتلى من الطرفين.
كما قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها أعادت السيطرة على مناطق بالساحل شهدت "اعتداءات غادرة" على الأمن العام، ونفذت عمليات تطويق محكمة ضيقت فيها الخناق على ما تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.
إعلان سوريا "صديقة"من ناحية الأخرى، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا ترغب برؤية سوريا دولة موحدة ومزدهرة ومتطورة وصديقة.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين اليوم بالعاصمة موسكو؛ حيث أكد بيسكوف على دعم موسكو لسلامة الأراضي السورية.
وأضاف أن بلاده "تسعى من أجل استقرار سوريا والمنطقة بأسرها"، محذرا من أن "زعزعة استقرار أو تفكك أحد دولها قد يؤدي إلى نتائج سلبية على المنطقة بأكملها".
وتابع: "نريد أن نرى سوريا دولة موحدة ومزدهرة ومتطورة وصديقة. نحن على اتصال مع دول أخرى بشأن سوريا ومستعدون لمواصلة هذا التعاون".
يشار إلى أن فصائل المعارضة السورية المسلحة بسطت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية، ومجلس الشعب وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.