بلاك هات 2024.. فيكسيد سوليوشنز تبنى تقنيات الحوسبة الكمّية في الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شاركت «فيكسيد سوليوشنز» المتخصصة في الحلول الرقمية المتقدمة إحدى شركات مجموعة فيكسيد للاستثمار، في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا بالمملكة العربية السعودية، والذى اقيم فى الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، إذ يعد الحدث الأكبر في مجال الأمن السيبراني وتكنولوجيا تأمين البيانات.
استعرضت «فيكسيد سوليوشنز»، أحدث الحلول التقنية، وأعلنت عن توجهها الاستراتيجي نحو تطوير منتجات مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لخدمة مختلف القطاعات، مما يمكّن الشركات من تحقيق الريادة والابتكار في مجالاتها، حيث كشفت الشركة عن تبنيها تقنيات الحوسبة الكمّية في الأمن السيبراني، واضعةً معايير جديدة لحماية البيانات وتعزيز الصمود الرقمي.
قال المهندس محمود توفيق، الرئيس التنفيذي لشركة «فيكسيد سوليوشنز»، إن مشاركتنا فى معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا بالمملكة العربية السعودية، تأتي فى اطار رؤية المجموعة الاستراتيجية نحو التحول و التوسع فى الاسواق الخارجية، مؤكداً أن فيكسيد سوليوشنز تفتخر بفريقها المتميز الذي يقود هذا التحوّل نحو الابتكار، حيث نطمح إلى تقديم خدمات ومنتجات تنافس على المستوى العالمي وتلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية.
وأضاف توفيق أن رؤية «فيكسيد سوليوشنز» لا تقتصر على الحاضر، بل نتطلع لبناء مستقبل رقمي يضع بصمة مصرية واضحة في مجال التكنولوجيا، موضحًا أن تواجدنا فى بلاك هات كان داخل الجناح المصري الذى اقيم بدعم ومشاركة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مؤكدا أن هذا الدعم ساهم في تيسير مشاركة الشركات المصرية في بلاك هات 2024.
قال أحمد عثمان، مدير التسويق لشركة فيكسيد سوليوشنز: نركز الآن على تطوير منتجات مبتكره تعمل علي تحسين أداء المؤسسات والأفراد ومواكبة التطور العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وأكد أن الشركة تركز دومًا في مرحلة البحث والتطوير على منافسة السوق العالمي وهذا ما ينعكس على ابتكار وتطوير منتجات محلية بمواصفات عالمية تلبي احتياجات سوق الأعمال بمختلف القطاعات.
وفي خطوة مهمة، تعلن الشركة قريباً عن أحدث منتجاتها التي ستغيّر مشهد التكنولوجيا في مصر والشرق الأوسط، حيث تم تطويرها بالكامل بأيدي وخبرات مصرية بنسبة 100%، وهو ما تفخر به فيكسيد سوليوشنز لدعمها للتكنولوجيا المحلية والمنافسة بها عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلاک هات
إقرأ أيضاً:
وكيل إمارة الشرقية يدشن فعاليات ملتقى علاج الإدمان العالمي الثاني
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، دشن وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي الملتقى العلمي العالمي الثاني بعنوان “علاج الإدمان.. التوجهات الحديثة للتأهيل”، الذي تنظمه جمعية تعافي بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان اليوم الأربعاء، ويستمر لمدة يومين بفندق الشيراتون بمدينة الدمام.
وأوضح الأستاذ عبدالسلام بن محمد الجبر، رئيس مجلس إدارة جمعية تعافي بالمنطقة الشرقية، أن القيادة الرشيدة -حفظهما الله- أولت جل اهتمامها لحماية مقدرات ومكتسبات بلادنا الغالية، والمحافظة على المواطنين من خطر المخدرات.
وكان للحملة الوطنية لمكافحة المخدرات بنسختيها الأولى والثانية بالغ الأثر في تجفيف منابع الترويج، وحث المتعاطين على سلوك التعافي.
وحظيت جمعية “تعافي” بدور بارز بفضل توجيه ودعم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، ومتابعتهما أيضًا جميع القطاعات العاملة في هذا المجال، وكان لها الأثر الكبير في نجاح عمل الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية “تعافي” لتؤدي رسالتها لحماية الشباب وأمن هذا البلد.
ورفع الجبر الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للملتقى، مقدماً الشكر لسعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية على تدشينه فعاليات الملتقى.
وقال الدكتور عبدالله بن محمد الشرقي، رئيس الملتقى الثاني، إنه تم التركيز على موضوع التأهيل في هذا الملتقى، وعلى كيفية إبقاء حالات الإدمان في البرامج العلاجية لفترات كافية لإحداث التغيير، والوصول بهم إلى مرحلة الاستقرار والاندماج بالمجتمع، وسعينا لجمع المختصين والجهات العاملة في هذا المجال لمناقشة آخر المستجدات واستعراض بعض الأنظمة والتجارب المحلية والدولية التي أثبتت جدواها في مجال تأهيل حالات الإدمان.
وأوضح الدكتور علي بن عوض العتيبي، مدير قسم الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوزارة الداخلية، أنهم يسعون من خلال الوحدة الإشرافية على الجمعيات التي تشرف عليها وزارة الداخلية فنياً إلى إنشاء العديد من الجمعيات التي تعنى بالوقاية والتوعية وتأهيل المتعافين من المخدرات، والمساهمة في تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الجمعيات. كما تشرف الوحدة على (14) جمعية متخصصة في مجال المخدرات في مناطق المملكة، وعدد (54) جمعية بتخصصات مختلفة في مجال البحث والإنقاذ والسلامة العامة والسلامة المرورية ومنع الجريمة ودعم ضحايا الاعتداء والجرائم وتأهيل النزلاء، للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 للوصول إلى زيادة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي من 1 % إلى 5 %.
يذكر أن الملتقى يهدف إلى مناقشة المبادئ الأساسية لتأهيل حالات الإدمان وآخر المستجدات في هذه المجال، إضافة لاستعراض الأنظمة والسياسات المحلية الداعمة لتأهيل حالات الإدمان وكيفية تطويرها، فضلاً عن استعراض بعض الأنظمة والتجارب والبرامج الدولية، وكيفية الاستفادة منها على المستوى المحلي، وكذلك استعراض التجارب المحلية الجديدة لتأهيل حالات الإدمان المقدمة من خلال القطاع الحكومي والقطاع الخاص والبرامج المقدمة من الجمعيات، ومناقشة الصعوبات التي تواجهها، وكيفية التغلب عليها، ومناقشة مبادرات الجهات المانحة وأدوارها في دعم برامج تأهيل حالات الإدمان، وتبادل الخبرات بين الجهات المحلية والدولية العاملة في مجال تأهيل حالات الإدمان.
ويستهدف الملتقى الفئات العاملة في مجال تأهيل مدمني المؤثرات العقلية من الأطباء والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمرشدين ومرشدي التعافي والتمريض والجهات التشريعية والمانحة والمشرفة على برامج التأهيل.