جهاز تنمية المشروعات يطلق علامة تجارية جديدة لتواكب سياساته المتطورة في خدمة الشباب والاقتصاد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن إطلاق علامة تجارية جديدة خاصة به (اللوجو)مما يعد بداية وانطلاقة تواكب السياسات الجديدة للجهاز والعمل على تطوير الصورة الذهنية للوصول إلى قطاع كبير من الفئات المستهدفة خاصة الشباب و تعبر عن إسهاماته في تنمية الاقتصاد الوطني والاتصال بالخبرات العالمية .
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن تغيير العلامة التجارية للجهاز جاء باتفاق مجلس إدارة الجهاز برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز بهدف العمل على تطوير الصورة الذهنية للجهاز وخطط عمله وآليات مخاطبة العملاء والوصول إليهم بكافة المحافظات لتوعيتهم بفكر العمل الحر ومساعدتهم على بدء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة مما يسهم في توفير فرص عمل وتحسين مستوياتهم الاقتصادية وهو من أهم المحاور التي تتفق مع رؤية مصر 2030 والتي من بينها تحقيق نمو اقتصادي قائم على التنوع والمعرفة والتنافسية.
وأوضح رحمي أن تصميم الشعار الجديد للجهاز يعكس رؤيته المستحدثة وهى "جهاز رائد ومركز للمعرفة لتنمية وتطوير قطاع مشروعات تنافسي ومؤثر في النمو الاقتصادي الشامل المستدام" وبما يعكس خبرة الجهاز السابقة والممتدة لأكثر من 30 عاما في سوق العمل المصري نجح خلالها في المساهمة في تعميق مفهوم العمل الحر لدى الأجيال الجديدة واستفاد من خدماته آلاف المواطنين للتوسع في مشروعاتهم أو البدء فيها. وأضاف رحمي أن تغيير العلامة التجارية يعتبر بداية لمرحلة جديدة من تحديث خدمات جهاز تنمية المشروعات يليها تطوير في مختلف السياسات وخطط العمل ليستفيد منه عدد أكبر من العملاء سواء ماليا أو فنيا.
وجدير بالذكر أن تصميم الشعار الجديد لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر علي هيئة دائرية ترمز إلي الكرة الأرضية لإبراز دور شركاء التنمية لتبادل الخبرات محليا وإقليميا ، لا سيما دور الجهاز فى التشبيك والذى يظهر من خلال الألوان وفتح أسواق جديدة لدعم ملف التصدير بالإضافة إلى أهمية إبراز اسم الجهاز وهويته بوضوح من خلال الشعار الجديد كما أن الألوان المستخدمة تعبر عن التوجه المستقبلي في دعم الاقتصاد الأخضر والازرق وأيضا استخدام اللون الاصفر لمخاطبة جيل الشباب ورواد الاعمال لما يتميز به من حيوية وتفاؤل ويهدف الشعار لبناء تجربة جديدة وثرية ملهمة للعملاء والمانحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات علامة تجارية الرئيس عبد الفتاح السيسي تغيير العلامة التجارية مجلس الوزراء جهاز تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
جهاز «ضربات القلب» للاعب فيورنتينا
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ليفركوزن.. «السيناريو القاتل»! تشيك يدعم صفوف ليفركوزن وألونسو يحذر من قوة إنتر ميلان
تم تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب للاعب وسط فيورنتينا إدواردو بوف عقب تعرضه لسكتة قلبية خلال مباراة فريقه أمام الإنتر حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم قبل عشرة أيام، وفقاً لما قال ناديه مؤكداً تقارير محلية.
وجاء في بيان فيورنتينا «تمت العملية بنجاح، تواصل إدواردو مع النادي، وأخبرنا بأنه بحالة جيدة، لكنه سيحتاج إلى الالتزام بالبروتوكول الطبي، بعد الجراحة قبل مغادرة المستشفى في الأيام المقبلة».
وحسب صحيفة «جازيتا ديلو سبورت»، وقناة «سكاي سبورت» خضع لاعب الوسط البالغ 22 عاماً للعملية في مستشفى كاريدجي في فلورنسا الذي أدخل إليه منذ تعرضه لأزمة قلبية.
من ناحيتها، أشارت صحيفة سبورتس الإيطالية اليومية إلى «هذا الجهاز مؤقت، مما يترك في غضون أشهر قليلة إمكانية الانتقال إلى نسخة نهائية أو جهاز أخف».
وانهار بوف في الدقيقة 16، خلال لقاء فريقه مع إنتر حامل اللقب في الأول من ديسمبر، ما أدى إلى ايقاف المباراة لافساح المجال أمام تدخل المسعفين على أرض الملعب وسط دهشة الفريقين والجماهير، قبل أن يتم إدخاله إلى العناية المركزة.
وسرعان ما مكنت الفحوص من استبعاد «الآفات الخطيرة في الجهاز العصبي المركزي، والجهاز التنفسي القلبي».
وقد يجد بوف نفسه في نهاية المطاف في وضع مشابه اللاعب الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن، ضحية سكتة قلبية خلال المباراة الأولى لمنتخب بلاده في كأس أوروبا 2021.
وبعد تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب، تمكن إريكسن من استئناف مسيرته بعد ثمانية أشهر، ولكن ليس مع إنتر الذي كان يدافع عن ألوانه، خلال إصابته بأزمة قلبية، إذ تنص القوانين في إيطاليا على عدم السماح للاعبين الذين يتم تركيب لهم هذا الجهاز بممارسة كرة القدم الاحترافية.
وبخلاف القوانين الإيطالية، تسمح بطولات أخرى بممارسة كرة القدم رغم جهاز تنظيم ضربات القلب، كما هي الحال في إنجلترا، حيث انضم إريكسن، بعد إنهاء خدماته مع الإنتر بداية إلى برنتفورد، من يناير حتّى يونيو 2022، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد.