استمرار الضعف الاقتصادي يعمق مخاوف الشركات المتوسطة في ألمانيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتزايد المخاوف بين الشركات المتوسطة في ألمانيا مع استمرار الضعف الاقتصادي، وتراجع الطلبيات، ونقص العمالة الماهرة.
وكشف استطلاع حديث أجراه الاتحاد الألماني للبنوك التعاونية، أن العديد من الشركات صنفت وضع أعمالها الحالي على أنه أسوأ مما كان عليه في الربيع الماضي. كما تراجعت توقعات أكثر من ألف شركة للأشهر الـ6 المقبلة في معظم القطاعات.
ووفقاً للتحليل، أصبح التشاؤم سائداً من جديد، حيث أفاد 27% من أصحاب الشركات والمديرين التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع الذي أُجري بين 11 سبتمبر و10 أكتوبر 2024، بأنهم يتوقعون تدهوراً في أوضاع العمل وفقا للوكالة الألمانية للأنباء -(د ب أ).
في المقابل، توقعت 20% فقط من الشركات حدوث تحسن، وهو عكس النسب المسجلة في استطلاع الربيع الماضي.
ونظراً لعدم استغلال القدرات الإنتاجية بشكل كامل، أحجمت العديد من الشركات عن الاستثمار على مدار العامين الماضيين.
كما أشار الاستطلاع إلى أن عدداً متزايداً من الشركات المتوسطة تخطط لخفض عدد موظفيها خلال الأشهر الـ6 المقبلة بدلاً من زيادتهم، وهو اتجاه يبدو أكثر وضوحاً في الشركات المتوسطة بشرق ألمانيا وفي الشركات التي تضم أكثر من 200 موظف.
إلى جانب الأزمات المستمرة منذ السنوات الأخيرة، تشتكي الشركات المتوسطة منذ فترة طويلة من البيروقراطية المفرطة ونقص العمالة الماهرة. وأكدت 82% من الشركات المشاركة في الاستطلاع أن البيروقراطية المفرطة تمثل أكبر تحدٍّ تواجهه على الإطلاق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکات المتوسطة من الشرکات
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي تكشف جوانب الضعف لدى الطلاب
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي لها أهمية كبيرة، موضحا أنها تقييمات ضرورية للتأكد من إتقان التلاميذ للمهارات الأساسية في القراءة والكتابة، موضحا أن غياب التقييمات في السنوات السابقة أدى إلى افتقار بعض التلاميذ لهذه المهارات الأساسية.
تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن تقييمات الفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثاني الابتدائي تمكن أولياء الأمور من التعرف على جوانب الضعف والصعوبات لدى التلميذ في المقررات المختلفة بشكل مبكر، وبالتالي إمكانية علاجها قبل أن تستفحل، وبدء تعويد التلميذ على نظم التقييم التي ستكون مطلوبة منه في الصفوف الأعلى.
وتابع: «توجيه نظر أولياء الأمور إلى ضرورة متابعة الأولاد استعدادا للتقييمات، يتيح إكساب التلميذ المعلومات الدراسية وتحصيلها، كما أن إلزام التلميذ بالحضور اليومي للمدرسة وعدم الغياب يكسب المعلومات اللازمة للتقييم، مع ضمان تأسيس الطفل تعليميا بشكل صحيح داخل المدرسة من خلال التزامه بالحضور واجتيازه التقييمات، بالإضافة إلى توليد مشاعر إيجابية لدى التلميذ مثل الثقة بالنفس نتيجة لنجاحه في التقييمات».