وسط غياب الفنانين.. أسرة المخرج المسرحي مصطفى سالم تشيع جثمانه بالإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شيع أهالي الإسكندرية ظهر اليوم جثمان الكاتب المسرحي مصطفى سالم، زوج الفنانة بدرية طلبة، من مسجد العمري في حي كرموز. وقد تم دفنه في مقابر العمود، حيث لوحظ غياب ملحوظ للفنانين، بما في ذلك زوجته بدرية طلبة التي تعذر عليها حضور الجنازة نظراً لوجودها في فرنسا.
شارك في الجنازة أفراد الأسرة، إلى جانب مجموعة من الجيران والأصدقاء، بالإضافة إلى تلاميذه وزملائه في مجال المسرح حيث سادت أجواء من الحزن والأسى بين المشاركين في وداع الكاتب، الذي ترك أثرًا بارزًا في عالم المسرح من خلال أعماله التي نالت إعجابًا واسعًا.
يجدر بالذكر أن مصطفى سالم لعب دورًا بارزًا في تأليف العديد من الأعمال المسرحية التي حظيت بتقدير النقاد والجمهور على حد سواء. كما يُعتبر من الشخصيات المؤثرة في الساحة الثقافية في الإسكندرية، حيث كان له الفضل في اكتشاف الفنانة بدرية في بداية مسيرتها الفنية، وقد قام بتقديمها في مجموعة من أعماله، أبرزها مسلسل برج الأبجدية.
يُعتبر واحدًا من المخرجين المسرحيين البارزين الذين أسهموا بالعديد من الأعمال الفنية على مدار السنوات الماضية. من أبرز أعماله المسرحية: عيال تجنن الجزء الثاني، والواد الجن، وأنا ومراتي ومونيكا، واللي عايز يجيني، بالإضافة إلى مسلسل برج الأبجدية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الفنانة بدرية طلبة المخرج المسرحي مصطفى مسجد العمري
إقرأ أيضاً:
شلقم: ليبيا من بين البلدان التي عانت غياب الخبرة السياسية
قال عبد الرحمن شلقم، وزير الخارجية الأسبق، إن القبلية والطائفية والجهوية والأمية والفقر، وغياب الخبرة السياسية والإدارية، أعاقت وجود النسيج الاجتماعي الأساسي المكون للدولة، وهو (الأمة) التي يربطها الحبل الوطني الجامع لكل المواطنين الذين يعيشون على أرضها في ليبيا ومصر وتونس والجزائر والمغرب.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، “في بعض الدول العربية الوليدة، بقي الموروث الاجتماعي، القديم الذي ساد فيزمن ما قبل الدولة المستقلة، فاعلاً بقوة وأعاق عملية تحقيق الهوية الوطنية الجامعة للكيان السياسي الجديد، وهي الأمة الواحدة” وفق تعبيره.
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"