وقع الدكتور بندر آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة اتفاقية تعاون مع أحد الشركات بتطبيقات الجودة الإدارية بمقر المنظمة بمدينة جدة تهدف لإدارة جائزة الجودة السياحية.

وأوضح الدكتور بندر، أن الجائزة تأتي ضمن أنشطة ومبادرات المنظمة العربية للسياحة للارتقاء بالقطاع السياحي والعاملين به في الوطن العربي من خلال وضع معايير جائزة للجودة السياحية والحث على العمل بها وتطبيقها، حيث  تهدف الجائزة من خلال معاييرها والمتطلبات المتضمنة بها إلى الارتقاء بالقطاع السياحي بكل مجالاته ومكوناته الخدمية والإنتاجية لضمان جودته والحفاظ على حقوق السائح وأمنه وسلامته ورضاه.

وتتكون محاور الجائزة من ثمانية أركان تشكل عجلة التنمية السياحية وهي: 
جودة الأنظمة والقوانين الداعمة للسياحة وحقوق السائح.
جودة الخدمات والمنتجات السياحية.
جودة الإدارة السياحية للمنشآت ووكالات السفر والشركات السياحية.
جودة المقاصد والوجهات السياحية.
جودة النقل ووسائله وسهولة الوصول.
جودة السكن بأنواعه والمطاعم والمرافق السياحية 
جودة الرحلات والإرشاد والمبادرات والإعلام السياحي.
جودة إدارة المعارف والخبرات السياحية ونقلها.


ويتزامن مع الجائزة إعداد الكوادر البشرية القادرة على تطبيق معايير الجودة والتميز السياحي من خلال برامج ودبلومات تأهيلية للأفراد كأخصائيين ومقيمين معتمدين في الجودة والتميز  السياحي للعمل والتأهيل للشركات والمنشآت على معاييرها وتسهيل حصول المتقدم عليها من القطاع السياحي لتعزيز الثقة بممارساته وخدماته ومنتجاته وإدارته وفق نظمها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنظمة العربية للسياحة الجودة السياحية الجودة الإدارية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

بالفيديو| محمد بن زايد يكرم الفائزين بـ «جائزة زايد للاستدامة»

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حفل توزيع الجوائز للفائزين بجائزة زايد للاستدامة، حيث احتفى سموه بالفائزين.
وكانت «جائزة زايد للاستدامة»، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، قد أعلنت المرشحين النهائيين لهذا العام بعد مداولات أعضاء لجنة التحكيم.
واختارت لجنة التحكيم 33 مرشحاً نهائياً ضمن ست فئات تشمل الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
وكانت الجائزة قد تلقت في دورتها الحالية 5.980 طلب مشاركة بنسبة زيادة تمثل 15% مقارنة بالدورة السابقة. 
الفائزون بجائزة زايد للاستدامة
الفئة: الصحة
الفائز: بيري وينكل تكنولوجيز (الهند)
الفئة: الغذاء
الفائز: نافارم فودز (نيجيريا)
الفئة: الطاقة
الفائز: بالكي موتوروز (بنغلاديش)
الفئة: المياه
الفائز: سكاي جوس فاونديشن (أستراليا)
الفئة: العمل المناخي
الفائز: أوبن ماب ديفلوبمنت (تنزانيا)
الفئة: المدارس الثانوية العالمية
الفائز 1: سينترو دي استديوس تكنولوخيكوس ديل مار 7 (المكسيك)
الفائز 2: سكافيا الإسلامية سينيور الثانوية (غانا)
الفائز 3: مدرسة الأرض السعيدة العالمية (الإمارات العربية المتحدة)
الفائز 4: المدرسة الرئاسية في طشقند (أوزبكستان)
الفائز 5: جاناميتري ملتيبل كامبس (نيبال)
الفائز 6: تي باو راكاي هوتو (نيوزلندا)
وأشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، مدير عام جائزة زايد للاستدامة، بمستويات الابتكار الاستثنائية والتركيز على التأثير الفعلي، والتي تميّز بها المرشحون النهائيون. 
وقال الجابر: إن «جائزة زايد للاستدامة» تواصل جهودها للمساهمة في تكريس إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وجهودها الهادفة للارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المجتمعات حول العالم، خاصةً المناطق الأكثر ضعفاً.
مشاركات واسعة
وأضاف أن الجائزة تلقت في دورتها الحالية عدداً غير مسبوق من المشاركات، وشهدت مستويات مشاركة كبيرة من فئة الشباب ودول الجنوب العالمي، مشيراً إلى أن الحلول المقدمة هذا العام تعكس الاتجاهات الثلاثة الكبرى التي ستشكل مستقبل العالم، والمتمثلة في نمو الذكاء الاصطناعي، ونهوض الدول الناشئة في الجنوب العالمي، والانتقال المنظم والواقعي والمسؤول في قطاع الطاقة. 
وقال: «فخورون بتقديم نموذج رائد في المساهمة بتحقيق الاستدامة البيئية ومستهدفات الحياد المناخي من خلال دعم الابتكارات القائمة على التقنيات الناشئة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتقاط الكربون وتحليلات المناخ المتقدمة، والتي تؤدي دوراً محورياً في دفع الحراك العالمي نحو عصر جديد من الاستدامة وتعزيز القدرة على تحقيق النمو الاقتصادي دون المساس بأمن الموارد الطبيعية وجهود مواجهة تغير المناخ».
وأسهمت الجائزة من خلال الفائزين السابقين بها والبالغ عددهم 117 فائزاً، في تمكين 11.3 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وإيصال إمدادات الطاقة النظيفة والموثوقة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.6 مليون شخص على الغذاء الجيد، وتوفير الرعاية الصحية ميسورة الكلفة لأكثر من 744.600 شخص. 
من جانبه، قال أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: «يعكس المرشحون النهائيون للجائزة هذا العام المساعي الجادة التي يشهدها العالم ومدى الإصرار على تلبية الاحتياجات العالمية العاجلة بالاعتماد على الابتكار، وأنهم من خلال حلولهم الرائدة والشاملة لمجالات متنوعة من الاستدامة، بدءاً من تعزيز التنوع البيولوجي والأمن الغذائي باستخدام التقنيات المبتكرة، وصولاً إلى توفير حلول الطاقة والرعاية الصحية للمجتمعات المحرومة، يعيد المرشحون النهائيون تشكيل عالمنا ويقدمون رؤية خلّاقة لمستقبل أكثر استدامة».

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق جائزة المقال الصحفي لدعم النشاط الإبداعي في الكتابة
  • فيديو| خلال مشاركته.. تعليق لافت من نجيب ساويرس عن جائزة نوابغ العرب
  • الإعيسر: السودان سيبني علاقاته مع جميع الدول والمنظمات العربية على أسس جديدة لفترة ما بعد الحرب
  • خالد الجندي: جودة قراءة القرآن أهم من عدد الختمات.. فيديو
  • خالد الجندي: جودة قراءة القرآن أهم من عدد الختمات
  • خالد الجندي: التدبر في معاني القرآن الكريم أهم من عدد الختمات
  • خالد الجندي: الإسلام يحرص على جودة الطاعات مثل الأعمال الدنيوية
  • المنظمة العربية تكشف عن شعارها فى يوم السياحة العربي
  • العربية للتنمية الإدارية تعقد ندوة تعريفية عن جائزة الشارقة في المالية العامة
  • بالفيديو| محمد بن زايد يكرم الفائزين بـ «جائزة زايد للاستدامة»