سلطنة عمان تستضيف اجتماعات المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
استضافت سلطنة عُمان اجتماعات الدورة العادية رقم 80 للمجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب، إلى جانب الاجتماعات المرافقة، التي تشمل اجتماع المكتب التنفيذي، والمكتب الدائم، واتحاد المنظمات الهندسية لدول البحر المتوسط (EAMC)، خلال الفترة من 7 إلى 8 ديسمبر 2024.
تهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الهندسية العربية والدولية، وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف مجالات الهندسة، بما يُسهم في تطوير المهنة ومواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي ودول البحر المتوسط في مجال التنمية المستدامة.
شارك في الاجتماعات نخبة من القيادات الهندسية، وممثلو المنظمات الهندسية الإقليمية والدولية، إلى جانب عدد من الخبراء والمهتمين بالقطاع الهندسي. وشهدت الاجتماعات مناقشات حول أحدث التطورات في قطاع الهندسة، وسبل تحقيق التكامل بين الدول الأعضاء، وتعزيز الابتكار في مختلف التخصصات الهندسية.
تأتي استضافة سلطنة عمان لهذه الاجتماعات في إطار دورها الرائد في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتأكيدا على مكانتها كوجهة متميزة للفعاليات والمؤتمرات الكبرى.
وأشاد الدكتور عادل إبراهيم الحديثي الأمين العام للمجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب بجهود سلطنة عمان الداعمة بشكل دائم للقطاع الهندسي والمستوى المهني الذي وصلت إليه المهنة من خلال جهود جمعية المهندسين العمانية وما تضمه من أعضاء لهم الخبرة والكفاءة في مختلف مجالات الهندسة.
من جانبه رحب المهندس فؤاد بن عبد الله الكندي رئيس جمعية المهندسين العمانية بالوفود المشاركة في هذه الاجتماعات، مؤكدا أهمية هذه اللقاءات في تبادل الخبرات والمعارف واستعراض المستجدات العربية والعالمية في القطاع الهندسي بمختلف أفرعه وتقنياته.
ترأس الجانب العماني في هذه الاجتماعات المهندس فؤاد بن عبد الله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه الاجتماعات
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري للصناعات الهندسية : 42% زيادة في صادرات القطاع خلال يناير 2025
أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، برئاسة المهندس شريف الصياد، ارتفاع صادرات القطاع خلال شهر يناير 2025 بنسبة 42%، حيث بلغت 526.2 مليون دولار مقابل 371.4 مليون دولار فى يناير 2024.
وأشار المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس، إلى أن الأداء الإيجابي المحقق للصادرات الهندسية في أول شهر من 2025، يؤكد الرؤية التي يعمل عليها المجلس من أجل تحقيق الطفرة التصديرية خلال العام الجاري وتجاوز مستويات 6 مليارات دولار لأول مرة في التاريخ.
وشدد "الصياد" على ضرورة العمل على خفض التكاليف وزيادة تعميق التصنيع المحلي بما ينعكس إيجابياً على القطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية للقطاعات الاستراتيجية التي تدخل في قطاع الصناعات الهندسية لتوفير احتياجات الصناعة.
وتطرق رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إلى ضرورة توفير حزم تشجيعية لجذب الاستثمارات في المكونات التي تحتاج تكنولوجيا دقيقة وتتطلب تكلفة عالية عند الاستيراد بجانب توفير معامل الاعتماد وتوفير المزيد من الحوافز الضريبة والجمركية عند استيراد مكونات وخامات واحتياجات الإنتاج.
وكشف التقرير الشهري للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أهم القطاعات التي زادت صادراتها خلال يناير 2025 بالمقارنه مع يناير عام 2024هي، الكابلات بنسبة 72.8% والأجهزة الكهربائية بنسبة 64.9%، كما ارتفعت مكونات السيارات بنسبة 9.5%، وقفزت صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 17.1% و الصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 27.3% وصادرات السفن والقوارب ارتفعت بنسبة 284.6% وأخيرًا الآلات والمعدات حققت نمو 65.9%.
من جانبها، أكدت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، على أهمية زيادة الصادرات الهندسية لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة وتحقيق مستهدفات الدولة، مشيرة إلى أن خطط المجلس تستهدف تحسين جودة المنتجات المصدرة من أجل الاستمرار في الزيادة التي يتم تحقيقها حاليًا.
وذكرت "حلمي"، أن المجلس التصديري للصناعات الهندسية سيواصل خطة الترويجية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية من خلال المشاركة في المعارض التجارية والمؤتمرات الدولية بجانب استقدام بعثات المشترين وإطلاق البعثات التجارية الخارجية، وذلك مع وجود إنتاج مصري من الصناعات الهندسية ذات جودة عالمية ويحظى بالقبول في الأسواق الكبرى مثل أوروبا وآسيا وأميركا.
وأعلن المجلس التصديري، قائمة الدول التي زادت الصادرات الهندسية إليها في الشهر الأول من 2025، فمن دول أوروبا "سلوفاكيا - المملكة المتحدة - تركيا - فرنسا – ألمانيا - هولندا – جورجيا- إيطاليا – التشيك"، وفي آسيا جاءت السعودية في مقدمة الدول المستقبلة للصناعات الهندسية، و الإمارات و العراق والأردن والصين و لبنان.
وشملت قائمة الدول الأفريقية المستقبلة للمنتجات الهندسية المصرية " الجزائر - المغرب - أفريقيا الوسطى - تونس - كينيا - نيجيريا - غانا - كوت ديفوار - تنزانيا - أوغندا - موريشيوس – مدغشقر"، بخلاف أسواق أمريكا و أوروجواى و المكسيك".