أول تعليق لتركيا على سقوط نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومعاملة جميع الأقليات دون تمييز، بعد أن سقط نظام بشار الأسد.
وأشار إلى أهمية ضمان عودة اللاجئين السوريين ودعم الإدارة الجديدة في مواجهة التحديات الاقتصادية وإعادة الإعمار.
وأكد فيدان أن أنقرة ستواصل التنسيق مع دول الجوار والجانب الأمريكي لتحقيق الاستقرار ومنع استغلال المنظمات الإرهابية للوضع الحالي.
وقال وزير الخارجية التركي: الرئيس أردوغان مد يده للنظام السوري من أجل تحقيق الوحدة في سوريا لكن ذلك قوبل بالرفض
واضاف:'' لا نعلم عن مكان بشار الأسد''.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسعى حثيث لاستقطاب سوريا لخدمة المصالح الأوروبية بعد سقوط نظام الأسد.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان باحث في العلاقات الدولية، إن لسوريا أهمية مركزية بالنسبة إلى دول حوض المتوسط، لاسيما، شمال المتوسط، لافتًا، إلى أن قمة غدا بروما التي سيترأسها وزير خارجية إيطاليا هدفها بلورة موقف موحد وآلية موحدة للتعاطي مع الشأن السوري وطبيعة الشروط التي سيحددها التكتل الغربي بشكل عام لتطبيع العلاقات مع سوريا ورفع العقوبات.
وأضاف "عثمان"، في لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لو لاحظنا أن أغلب الدول التي ستجتمع غدا في روما هي دول متوسطية، وتحديدا فرنسا وإيطاليا".
وتابع: "هذه الأهمية تنبع من بواعث اقتصادية وأمنية وجيوسياسية، وبالتأكيد، ثمة استغلال لانهيار نظام الأسد الذي كان في شبه قطيعة مع أغلب دول الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الأزمة في عام 2011".
وواصل: "نظام الأسد كان له تحالفاته الدولية والإقليمية التي لم تكن تتوافق بالضرورة مع التوجهات الغربية، وهناك مسعى حثيث لاستقطاب منظومة الحكم الجديدة في سوريا، لخدمة المصالح الأوروبية والمصالح الأمريكية بشكل عام".