نظم قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب البشري المؤتمر الاول لقسم أمراض القلب، بالتعاون مع الجمعية المصرية للقلب ومستشفي جدة الدولي ووادي النيل التخصصي، بحضور الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد نصر الدين حمدون وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عبد العال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور شرف الدين شاذلي رئيس القسم ونخبة من أساتذة القلب من الجامعات المختلفة وأعضاء هيئة التدريس بالقسم، وذلك بقاعة المؤتمرات بالحرم الجامعي القديم.

وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أن مؤتمر أمراض القلب يعتبر أول مؤتمر علمي يتم انعقاده في رحاب الجامعة بعد انفصال القسم عن قسم الباطنة، حيث نجح القسم في تقديم الرعاية الحرجة لمرضى القلب واستحداث العديد من الخدمات المتميزة مثل عمل حالات القسطرة الأولية لمرضي الجلطات القلبية الحادة وخدمة الحالات الطارئة وأجراء أخطر و أدق العمليات.

وأشار النعماني إلى أهمية عقد تلك المؤتمرات العلمية وحرص الجامعة علي انعقادها، من أجل إكساب شباب الأطباء العديد من الخبرات العملية وتشجيعهم على المشاركة في مختلف المحافل العلمية، بما يضمن مواكبتهم لأحدث طرق التشخيص والعلاج.

وأشاد الدكتور عبد الناصر يس بدور كلية الطب الريادي في تخريج أطباء متميزين على مستوى عال من الكفاءه وتنظيم المؤتمرات العلمية لتبادل الرؤى والخبرات وتعليم شباب الأطباء، من أجل تقديم خدمة طبية عالية الجودة للمرضى والحفاظ على صحتهم.

وقال الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية: إن قسم أمراض القلب والأوعية الدموية يعد من الأقسام المتميزة بكلية الطب، والذي يشهد طفرة هائلة في التطوير والتحديث ويضم أحدث الاجهزة العالية الكفاءه والتي تتوافق مع المعايير العالمية، لتقديم الخدمات الطبية المتميزة لتشخيص وعلاج مرضى أمراض القلب المترددين عليه.

وأعرب الدكتور الدكتور محمد نصر الدين حمدون عن سعادته بانعقاد هذا المؤتمر موجهاً شكره وتقديره لأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بقسم القلب والقائمين على المؤتمر متمنياً التوفيق لكل من ساهم في دعم وإنجاح هذا المؤتمر.

وأوضح الدكتور شرف الدين شاذلي أستاذ امراض القلب ورئيس القسم ان المؤتمر شهد اقبالاً كبيراً من شباب الأطباء من مختلف المستشفيات حيث ناقش المؤتمر التوصيات العلمية الجديدة في علاج أمراض القلب، وبعض الأجهزة والمعدات الحديثة لتشخيص وعلاج أمراض القلب المستعصية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمراض القلب أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • ميرنا نور الدين تحتفل بمسلسلها الجديد «أنا أنت.. إنت مش أنا» مع معتصم النهار (صور)
  • ثلاث عمليات دقيقة للأوعية الدموية بمركز القلب والجهاز الهضمي بدمياط
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • "قصر العيني يناقش مستقبل طب القلب في مؤتمره السنوي"
  • ضبط شخصين سرقا أغطية بالوعات صرف صحي بدائرة قسم أول سوهاج
  • ضبط لصين سرقا أغطية بالوعات صرف صحي في سوهاج
  • وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
  • يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس