سلمى حايك تحضر إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام مع زوجها الذي تبرع بأكثر من 113 مليون دولار لترميمها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
فرنسا – تبرع زوج الفنانة الشهيرة سلمى حايك، الملياردير، قطب الموضة الفرنسي فرانسوا هنري بينولت (بينو)، بأكثر من 113 مليون دولار لترميم كاتدرائية نوتردام بعد أن دمرها حريق في عام 2019.
وكان الزوجان من بين أكثر من 1500 ضيف، بما في ذلك أكثر من 50 من زعماء العالم والسيدة الأولى الحالية للولايات المتحدة جيل بايدن والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لحضور إعادة افتتاح المعلم الكاثوليكي في باريس يوم السبت.
أسس والد بينولت، الذي تبلغ ثروته الصافية أكثر من 21 مليار دولار، مجموعة كيرينغ الفرنسية الفاخرة التي تبلغ قيمتها 22 مليار دولار، والتي تمتلك العلامات التجارية للأزياء “إيف سان لوران” و”ألكسندر ماكوين” و”غوتشي”.
والآن، يدير بينولت، الذي تبلغ ثروته الصافية 7 مليارات دولار، الشركة، التي تمتلك أيضًا دار المزادات الشهيرة كريستيز.
وتعهدت عائلة “بينو”، إحدى أغنى ثلاث عائلات في فرنسا، بالتبرع لإعمار الكاتدرائية مع العائلتين الأخريين – اللتين تمتلكان مجموعة “LVMH” و”L’Oreal” – والتي تصدرت عناوين الأخبار في عام 2019.
وقال بينو في بيان لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية في ذلك الوقت: “لقد قرر والدي، وأنا إطلاق مبلغ 100 مليون يورو من صناديق أرتميس (شركة العائلة القابضة) للمشاركة في الجهد الذي سيكون ضروريا لإعادة بناء نوتردام بالكامل”.
وفي يوم الحريق، شاركت سلمى حايك صورة للمبنى الأيقوني وهو يحترق، مع تعليق “مثل العديد من الآخرين، أشعر بصدمة وحزن عميقين لرؤية جمال نوتردام يتحول إلى دخان. أحبك باريس”.
التقت حايك، 58 عاما، وهي من أب مكسيكي من أصل لبناني، وبينو، 62 عاما، في عام 2006 في حفل في قصر غراسي في البندقية، إيطاليا، وتزوجا في عام 2009 وأنجبا ابنة تبلغ من العمر 17 عاما تدعى فالنتينا بالوما.
المصدر: “نيويورك بوست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترحيله إذا حذف مشهد الرئيس
#سواليف
يقول #مخرج #فيلم ” #وحيد_في_المنزل 2″ الشهير، إنه يخشى ترحيله إذا حذف مشهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ظهر إلى جانب بطل الفيلم الصغير بفندق بلازا في #نيويورك.
وأوضح المخرج كريس كولومبوس أنه أصبح يعتبر ظهور دونالد #ترامب في فيلمه “وحيد في المنزل 2: تائه في نيويورك” بمثابة “عقبة” يرغب في حذفها.
لكن كولومبوس أضاف أنه يخشى أن تُرحّله إدارة الرئيس إذا ما أقدم على حذف المشهد الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 30 عاما.
مقالات ذات صلة الشُّكْرُ 2025/04/14وقال كولومبوس لصحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل”: “لقد أصبح هذا المشهد لعنة. لقد أصبح عقبة بالنسبة لي. أتمنى لو اختفى”.
وعلى الرغم من أنه وُلد ونشأ في الولايات المتحدة، إلا أن المخرج المقيم في سان فرانسيسكو، ذا الأصول الإيطالية، قال إنه قلق من أنه “سيضطر للعودة إلى إيطاليا أو ما شابه” إذا حذف المشهد.
وأعادت تعليقات كولومبوس – التي أدلى بها قبل تكريم من المقرر أن يتلقاه في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي الثامن والستين في 26 أبريل – إلى الأذهان جدلا بدأ في عام 2020، مع اقتراب نهاية رئاسة ترامب الأولى.
وصرح مخرج أول فيلمين من سلسلة “وحيد في المنزل” لموقع “بيزنس إنسايدر” أن ظهور ترامب في الجزء الثاني من الفيلم عام 1992 كان شرطا للتصوير داخل فندق بلازا في نيويورك، الذي كان يملكه ترامب آنذاك.
وأوضح كولومبوس أن ترامب، المعروف آنذاك بأنه قطب في مجال التطوير العقاري، “دخل الفيلم بشق الأنفس”، واصفا أن ظهوره في الفيلم كان مضافا إليه أجر.
وزعم أن ترامب قال له: “الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها استخدام فندق بلازا هي أن أكون أنا في الفيلم”.
وفي أواخر عام 2023، أي قبل أقل من عام من توليه الرئاسة للمرة الثانية، اتهم ترامب كولومبوس بالكذب عبر منصته “تروث سوشيال”، مشيرا إلى أن فريق كولومبوس كان “يتوسل” إليه ليظهر في مشهد قصير، وأن المشهد كان “رائعا للفيلم”.
واختار كولومبوس عدم الرد فورا على ادعاءات ترامب. ومع ذلك، في مقابلة يوم الاثنين، شدد المخرج على أهمية القول: “أنا لا أكذب… لا يوجد عالم يمكن أن أتوسل فيه لشخص غير ممثل أن يظهر في فيلم. لكننا كنا متلهفين للحصول على فندق بلازا”.
ووفقا لكولومبوس، دفعه حدسه إلى حذف المشهد القصير، ويأسف لتغييره رأيه بعد أن “هتف… وهتف المشاهدون في عرض في شيكاغو… واعتبروه مُضحكًا”.
وأردف كولومبوس، في إشارة إلى المشهد الذي تبلغ مدته سبع ثوان والذي يُعطي فيه ترامب توجيهات لشخصية النجم ماكولي كولكين في فندق بلازا: “لم أتوقع أبدا أن يُعتبر هذا المشهد مضحكا. لقد أصبح هذا المشهد شيئا أتمنى… لو لم يكن موجودا”.
ولقد تم قبل الآن اختبار فكرة إزالة ترامب من فيلم “وحيد في المنزل 2″، الذي حقق 359 مليون دولار (280 مليون جنيه إسترليني) ليصبح ثالث أعلى فيلم من حيث الإيرادات في عام 1992.
هذا في حين اشتكى مؤيدو ترامب في عام 2019 عندما حُذف ظهوره القصير في نسخة من فيلم “وحيد في المنزل 2” عُرضت على التلفزيون الكندي. ثم، في أوائل عام 2021، قال كولكين نفسه إنه “اقتنع” بفكرة إزالة ترامب رقميا من الفيلم.
وألمحت تصريحات كولومبوس لصحيفة “كرونيكل”، التي ذكر فيها أنه قلق من طرده من الولايات المتحدة إذا أساء إلى ظهور ترامب القصير، إلى قضايا ترحيل بارزة يقوم بها البيت الأبيض.
وذُكر أن كولومبوس – الذي تشمل أفلامه الناجحة الأخرى “السيدة داوتفاير” وأول فيلمين من سلسلة هاري بوتر – قال عن ظهور ترامب القصير: “لا أستطيع أن أتحمل ذلك.. إذا فعلت ذلك، فسأُطرد على الأرجح من هذا البلد. سأُعتبر نوعًا ما غير مرغوب بي للعيش في الولايات المتحدة”.