الخارجية اللبنانية: نحترم إرادة الشعب السوري
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأحد، أنها تتابع باهتمام كبير التطورات الحالية في سوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وشددت الخارجية اللبنانية، على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، موضحة ضرورة عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية.
وتابعت: "نؤكد رغبة لبنان في بناء أفضل العلاقات مع الدولة السورية وممثليها، ونحترم إرادة الشعب السوري حيث يعود له وحده اختيار ممثليه ونظامه السياسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية اللبنانية سوريا شؤون سوريا الداخلية لبنان
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: تماسك جبهتنا الداخلية صمام أمان ضد المخططات الخارجية
أكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية، طمأن الشعب المصري على تماسك جبهتنا الداخلية ضد المخططات والمؤامرات الخارجية، باعتبارها صمام أمان للبلاد، مشددًا على أن الأحداث الأخيرة أظهرت حجم الدعم الذي تحظى به القيادة السياسية ووقوف الشعب المصري خلف قيادته دعمًا له ولرؤيته خاصة فيما يتعلق برفض مخططات تهجير الفلسطينيين لسيناء والحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأشار أمين حزب الشعب الجمهوري، في بيان له، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته أمس للأكاديمية العسكرية، عبر عن الرؤية المصرية في معالجة كافة القضايا بمنع المنازعات وعمل كل ما يمكن لتهدئة وإيقاف الصراعات والاقتتال والحروب، وهو ما ظهر في الجهود المصرية الجبارة في تنفيذ الهدنة ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والسعي لنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني،لافتًا إلى أن الرئيس كشف سر نجاح الدبلوماسية المصرية وهو التعامل بصبر وتريث وحسابات دقيقة.
ونوه،عطا، إلى أن الدبلوماسية المصرية نجحت في تبني سياسة متزنة ورصينة في التصدي للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم لمص وللأردن حيث نحجت الدبلوماسية المصرية في خلق توجه عربي وإقليمي ودولي رافض للتهجير، استجابة لنداءات الرئيس السيسي المتكررة بعدم ظلم الشعب الفلسطيني، والسعي لإعمار غزة بوجود أهلها.
وحدة الشعب المصري أساس عبور التحدياتوكان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية المصرية أن قوة الشعب المصري وتماسكه هما المفتاح لعبور التحديات المختلفة التي تواجه البلاد. وأشار إلى أن العمل يجري بدقة وصبر وتأنٍ لمعالجة القضايا الوطنية، مؤكدًا أن الدولة تعتمد على التخطيط العلمي الدقيق في كل خطواتها.
وفي حديثه عن الأكاديمية العسكرية المصرية، شدد الرئيس السيسي على دورها في إعداد كوادر شاملة تمتلك القدرة على إدارة العمل بأسلوب علمي وفعّال. وأشاد بالرعاية الكاملة التي تُقدَّم للطلاب داخل الأكاديمية، معربًا عن ثقته في أن أبناء الأسر المصرية يتلقون أفضل مستويات التأهيل والرعاية في المؤسسة.
كما أثنى الرئيس على جهود الأسر التي ساهمت في تربية أبنائها وغرس القيم التي جعلتهم قادرين على الانضمام إلى الأكاديمية العسكرية، مؤكدًا أن هؤلاء الشباب هم أمل مصر ومستقبلها.