أفادت مندوبة" الوكالة الوطنية للإعلام" أنه، رداً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تجنيس غير مباشر نتيجة عدم اعتراض هيئة القضايا على دعاوى التبني المقامة بغالبيتها من الطائفة المسيحية، أمام دوائر التنفيذ في بيروت تحديداً، بداعي عدم وجود محامين لديها، ما يؤدي الى تسجيل الأطفال المتبنين في دوائر النفوس ومنحهم الجنسية اللبنانية، توضح رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر ما يلي: 

1- إن هيئة القضايا التي تمثل الدولة اللبنانية أمام المحاكم تدافع عن حقوق الدولة اللبنانية من دون أن تعير أهمية لدين مَن يدعي حقاً بوجهها.



2- إن التبني مسموح فقط في الدين المسيحي حسب قوانين الأحوال الشخصية ما يجعل دعاوى التبني محصورة بالمسيحيين فقط.

3- إن التبني ليس من شأنه منح الجنسية اللبنانية للأولاد المتبنين، لأن هؤلاء مسجلين أصلاً في دوائر الأحوال الشخصية من قبل الجمعيات المجازة للقيام بذلك، وبالتالي يتمتعون بالجنسية اللبنانية قبل التبني.

4- إن هيئة القضايا كشخصٍ شريف لا تعترض على تنفيذ أحكام التبني عندما تتوافر فيها الشروط القانونية، ولم تتلكأ يوماً عن الاعتراض بسبب عدم وجود محامي دولة، بل يقوم أحد القضاة الملحقين بها تنظيم الاعتراض حيث يقدمه محامي دولة في حال وجوده، وإلا أحد المساعدين القانونيين الملحقين بها.

5- تستهجن هيئة القضايا المؤتمنة على مصالح الدولة اللبنانية ما تتعرض له الهيئة من حملة إعلامية ممنهجة لإثارة الرأي العام ضدها.

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إقرار من دوائر الاحتلال الاستخبارية: الحرب في غزة حسمت لصالح حماس

قال المسؤول السابق في استخبارات الاحتلال والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، جاك نيريا، إن "الحرب في غزة حُسمت لصالح حماس فهي على الأرض، تدير شؤون القطاع، وتثبت حيويتها وسيطرتها دخول الناس إلى المنطقة الشمالية من غزة يشير إلى نهاية الحرب".

وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أنه "من وجهة نظر إسرائيل، هذا يُعتبر خسارة كبيرة لم يتم تحقيق هدف القضاء على حماس، ولم يُنجز تحرير الأسرى بالكامل".

وعبر عدد من الصحفيين والسياسيين "الإسرائيليين" عن غضبهم بعد انتشار مشاهد عودة النازحين الغزيين إلى شمال قطاع غزة صباح اليوم الأحد.

كما ذكر الوزير الإسرائيلي المستقيل من حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، أن "فتح ممر نتساريم هذا الصباح وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينًا آخر من صفقة غير مسؤولة".



وأضاف، "هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق"،  جنود الجيش الإسرائيلي لم يقدموا أرواحهم في القطاع لتكون هذه هي النتيجة، علينا العودة إلى الحرب ومواصلة تدمير حماس".

وقال منتدى "القادة والمحاربين في الاحتياط"، إن، "عودة سكان غزة اليوم إلى شمال القطاع اليوم، وفي خطوة غير مسبوقة، تتنازل الدولة فيها عن أحد الأصول الاستراتيجية الوحيدة التي حققتها في الحرب الحالية، وذلك من أجل الاستمرار في الحفاظ على الصفقة الخطيرة".

ومن جهته قال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كدوش، "باختصار، حماس حققت هذا الصباح ما تريد، واستعادت السيطرة الكاملة على شمال القطاع، سيعود شمال القطاع ليكون مكتظًا بالسكان بأكثر من مليون ونصف شخص، وهذا سيصعب على إسرائيل العودة للقتال في شمال القطاع إذا أرادت ذلك بعد المرحلة الأولى من الاتفاق لعودة للقتال داخل منطقة مكتظة بالسكان مثل مدينة غزة ستكون مهمة شبه مستحيلة".

وقال الصحفي الإسرائيلي، عميحاي شتاين، "اعتبارا من صباح اليوم تفقد إسرائيل الورقة الضاغطة الرئيسية في صفقة الأسرى، إعادة الفلسطينيين إلى شمال غزة".

وبدوره، قال، المحلل الإسرائيلي، غاي بخور، "بالتوازي مع الاستسلام الكامل في صفقاتنا فإنهم لدينا يحرصون دائمًا على كتابة: "سنستمر في تنفيذ الاتفاق  بحزم"… ماذا سوف تنفذ؟  وقد تخليت عن كل شيء".

وبدأ النازحون في جنوب قطاع غزة، رحلة العودة إلى شمال القطاع، الاثنين، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.

وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة  غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.

وقالت حركة حماس، في بيان تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، إن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".

وأضافت: "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".



وشددت الحركة على أن "عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه".

وتابعت: "نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كل المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزة".

وكانت وزارة الخارجية القطرية كشفت فجر الاثنين، عن توافق الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تسليم ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تسلم تقريرها الدوري إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري
  • الإمارات تسلم تقريرها الدوري للجنة القضاء على التمييز العنصري
  • الدبيبة لـ تكالة: هناك خطورة من وجود أجندات حزبية وخارجية تسعى إلى تأخير إجراء الانتخابات
  • القضاء الإداري يلغي قرار وزير التربية والتعليم باعتبار التابلت عهدة شخصية
  • خبير قانوني يوضح حصانة رؤساء الدول وفق القانون الدولي
  • عضو بـ«النواب» يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم استقلال القضاء
  • رفض دعوى شطب المحامي منتصر الزيات من جداول المحامين
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية حريصة على استقلال القضاء وتعزيز دوره ومكانته
  • السيسي: الدولة المصرية حريصة على استقلال القضاء وتعزيز دوره ومكانته
  • إقرار من دوائر الاحتلال الاستخبارية: الحرب في غزة حسمت لصالح حماس