المسلة:
2025-02-11@07:03:59 GMT

ردود الفعل على نهاية حكم بشار الأسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

ردود الفعل على نهاية حكم بشار الأسد

8 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في مشهد لم يسبق له مثيل منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، شهدت الساحة الدولية سلسلة من ردود الفعل السريعة والمتباينة عقب الإعلان عن انتهاء حكم بشار الأسد.

البيان الرسمي الصادر عن قيادة الجيش السوري أشار إلى “تغيير جذري” في المشهد السياسي، مما أثار موجة من التصريحات والتحليلات الدولية.

الولايات المتحدة كانت في صدارة المتفاعلين؛ حيث أصدر البيت الأبيض بياناً يؤكد متابعة الرئيس بايدن وفريقه للتطورات عن كثب، مع تواصل مستمر مع الحلفاء الإقليميين.

في الوقت نفسه، أثار الرئيس المنتخب دونالد ترامب جدلاً بتصريحاته عبر منصة “إكس”، حيث وصف سقوط الأسد بأنه نتيجة تراجع الدعم الروسي والإيراني، مشيداً بما وصفه بـ”نجاح إسرائيل في تقويض النفوذ الإيراني”.

على الصعيد الأوروبي، عبّر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن قلقه، معلناً عقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع. في حين جاءت الدعوة من الفلبين إلى ضبط النفس وتجنب العنف، مع التركيز على سلامة مواطنيها المتواجدين في سوريا.

من جهته، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، إلى مرحلة انتقالية سلمية وشاملة، مشدداً على أهمية الحوار واحترام القانون الدولي. في الوقت نفسه، عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن خشيتها من اندلاع فوضى جديدة في ظل غياب ترتيبات واضحة لما بعد الأسد.

في الشوارع السورية، جاءت المشاهد مختلفة تماماً؛ احتفالات واسعة عمّت مناطق عديدة في الداخل والخارج، لا سيما في صفوف المعارضة السورية واللاجئين. ولكن خلف هذه الفرحة، تظل الأسئلة قائمة حول ما يحمله المستقبل لسوريا بعد عقود من الصراع والحكم الشمولي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟

بغداد اليوم - نينوى

في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.

وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".

وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".

رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".

وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.

مقالات مشابهة

  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يخطط للبقاء في سوريا حتى نهاية 2025
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يخطط للبقاء في سوريا حتى نهاية 2025
  • النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
  • مستسار رئيس الجمهورية : اهتمام كبير من الدولة بقطاعي التعليم والصحة
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف مكان وجوده وتفضح أسرار خطيرة عن حياة بشار .. فيديو
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد: عشنا بالرياض أجمل سنوات حياتنا وترفض الحديث عن بشار .. فيديو
  • حكومة لبنانية جديدة.. هذه أبرز ردود الفعل العربية والدولية