قادة جيوش إيكواس يبحثون التدخل في النيجر.. وواشنطن تعين سفيرة بنيامي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بدأ قادة أركان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، الخميس، اجتماعا في أكرا عاصمة غانا يبحث "التدخل العسكري المحتمل في النيجر".
وذكر موقع "فرانس 24" أن القادة العسكريين للمجموعة يجتمعون حالياً في غانا بهدف دراسة وتنسيق تفاصيل قرار زعماء دولهم الأسبوع الماضي بشأن نشر "قوة احتياط لإعادة النظام الدستوري" في النيجر.
ويأتي اجتماع اليوم الذي يستمر يومين متتاليين، عقب 3 أسابيع من الانقلاب العسكري الذي أطاح بنظام رئيس النيجر محمد بازوم.
والثلاثاء، قال متحدث "إيكواس" للصحفيين، إن "قادة جيوش المجموعة سيلتقون في 17 و18 أغسطس في العاصمة الغانيّة أكرا لبحث التطورات في النيجر والتدخل العسكري المحتمل".
وفي سياق متصل، أعلنت واشنطن، الأربعاء، عن توجه السفيرة الأمريكية الجديدة لدى النيجر كاثلين فيتزغيبون، إلى العاصمة نيامي "قريبا"، فيما ذكرت وكالة "رويترز"، أن السفيرة ستصل الأسبوع المقبل.
وقال نائب متحدث وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إن "السفيرة ذاهبة إلى هناك لقيادة البعثة الدبلوماسية خلال وقت حرج لدعم المجتمع الأمريكي وتنسيق جهود الحكومة الأمريكية".
وأشار إلى أن وصول فيتزغيبون إلى النيجر "لا يعكس تغييرا في موقفنا" من الانقلاب العسكري.
وأضاف: "نواصل الدعوة إلى حل دبلوماسي يحترم النظام الدستوري في النيجر والإفراج الفوري عن الرئيس (محمد) بازوم وعائلته".
وأكد باتيل أن "واشنطن لا تزال ملتزمة بالعمل مع الشركاء الأفارقة لتعزيز الأمن والاستقرار والحكم الديمقراطي في منطقة الساحل".
رفض استخدام القوة
رفض الاتحاد الأفريقي، التدخل العسكري، واستخدام القوة العسكرية لحلّ أزمة الانقلاب في النيجر.
وبحسب ما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن مسؤولين شاركوا في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، فإن الاتحاد يرى في فرض العقوبات على قادة الانقلاب، بديلا عن التدخل العسكري.
وأضافت أنه من المتوقع أن يتم تعليق أنشطة النيجر في الاتحاد الأفريقي.
وبحسب لوموند، فإن الاتحاد ينأى بنفسه عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" التي تفضل الحوار لكنها أعلنت "التفعيل الفوري للقوة الاحتياطية".
"هذا التناقض من شأنه أن يضعف إلى حد كبير موقف إيكواس، خاصة أن دول جنوب ووسط وشمال أفريقيا، كانت "تتعارض مع أي دولة تلوّح بالتدخل عسكري"، وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر دبلوماسي آخر.
ونقلت لوموند أيضًا، تصريحات عن دبلوماسي من الاتحاد (دون تسميته)، قال فيها: "بينما نتذكر سياستنا المتمثلة بعدم التسامح مطلقًا بمواجهة التغييرات غير الدستورية للحكومة، اخترنا عدم دعم التدخل العسكري بالنيجر، لأنه قد يؤدي إلى حمام دم ويسبب ضررًا أكثر مما هو موجود حاليًا".
إيكواس تدين الهجوم الإرهابي
في سياق غير بعيد، أدانت "إيكواس"، الأربعاء، "الهجوم الإرهابي" الذي أسفر عن مقتل 17 جنديا في النيجر قرب الحدود مع مالي الثلاثاء.
وقالت "إيكواس" في بيان، إنها تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ مقتل 17 جنديا بالنيجر في هجوم شنته مجموعات مسلحة.
وأعربت عن إدانتها للهجوم الإرهابي، متقدمة بالتعازي للشعب النيجري وذوي الضحايا.
وجددت "إيكواس" دعوتها لإعادة تأسيس النظام الدستوري بهدف التركيز على إحلال الأمن في البلاد مع تدهور الحالة الأمنية منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد بازوم.
والثلاثاء، قُتل 17 جنديا وأصيب 20 آخرون، جراء هجوم نفذه مجهولون على قافلة عسكرية بين مدينتي بوني وتورودي في منطقة تيلابيري القريبة من حدود مالي، وفق وزارة الدفاع في النيجر التابعة للمجلس العسكري الانقلابي.
ومنذ 26 تموز/ يوليو الماضي، نفذ عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر، انقلابا على الرئيس بازوم المحتجز في مقره الرئاسي منذ ذلك الوقت، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل مجلس وطني لإنقاذ الوطن، ثم تشكيل حكومة تضم مدنيين وعسكريين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات النيجر أفريقيا النيجر أفريقيا نيجيريا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التدخل العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على غزة
بعد أن توقفت الغارة التي شنتها طائرات الاحتلال الحربية على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة وما صاحبها من صدمة انتابت الفلسطينيين، بدأ الفلسطينيون رويدا رويدا استيعاب ما حدث في المدينة وتكرر المشهد المعتاد عقب كل غارة إسرائيلية من انتشال لجثث الشهداء والبحث عن ناجين، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بأدوات بدائية.. الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على الشيخ رضوان بغزة».
الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض
وأشار التقرير، إلى أنّ الفلسطينيين أنطلقوا في عمليات بحثهم عن الأشخاص الذين ربما تُكتب لهم الحياة من جديد حتى وإن كانوا تحت غطاء من الأنقاض، وخلال عمليات البحث والإنقاذ كان الفلسطينيون محرومون من الحصول على الأدوات التي تساعدهم، بالتالي كانوا يستخدمون إيديهم أو أدوات بدائية للحفر في الأنقاض، إذ أنهم محرومون كحرمانهم من أبسط مكونات الحياة الآدمية جراء قرارات الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية بكل وضوح.
استهداف حي الشيخ رضوان الهادئ
وأوضح التقرير، أنّه في حي الشيخ رضوان أيضا تحدث الفلسطينيون عن الدمار الذي لحق بمنازلهم وما جاورها من منازل نتيجة للغارة التي استهدفت الحي الهادئ كما وصفوه، بالتالي غارة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الحي وغيرها من الغارات والقصف على باقي مناطق قطاع غزة تتم تحت مزاعم واهية ما كان منها إلا إضافة المزيد من الألم للقطاع الذي يئّن من وضعه الإنساني وينتظر طوق النجاة بين لحظة وأخرى ليعيد الحياة والأمان له ولساكنيه.