وزارة السياحة تستضيف جلسة نقاشية حول السياحة المستدامة واستصلاح الأراضي ضمن فعاليات مؤتمر (COP16)
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
المناطق_واس
عقدت وزارة السياحة في المملكة جلسةً نقاشية رفيعة المستوى خلال يوم الإنسان على هامش الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD).
أخبار قد تهمك وزارة السياحة خلال مشاركتها بمؤتمر المناخ .. تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي 22 نوفمبر 2024 - 2:31 مساءً وزارة السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسي 17 نوفمبر 2024 - 3:21 مساءً
واستعرضت الفعالية، التي حملت عنوان “السياحة المستدامة واستصلاح الأراضي من أجل الإنسان والكوكب”، الدور المحوري للسياحة المستدامة في مواجهة التحديات العالمية، مثل: تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والحاجة إلى تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف، وذلك بمشاركة قادة بارزين من الحكومات، والقطاع السياحي، والمنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني.
وتناولت الجلسة سبل مساهمة السياحة المستدامة في استصلاح الأراضي من خلال تنفيذ مبادرات متنوعة، مثل: حماية الموائل الطبيعية، وتعزيز أنشطة إعادة التشجير، ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وتمكين المجتمعات المحلية.
وشارك في الفعالية، وكيل الوزارة للتخطيط الإستراتيجي والمتابعة عقيل الشيباني، حيث أكد في كلمته على ريادة المملكة في دمج نهج الاستدامة في صلب قطاع السياحة، وقال: إن المملكة تدرك أهمية دور قطاع السفر والسياحة في تحسين الواقعين الاقتصادي والبيئي، كما أننا نعي هشاشة القطاع أمام تغير المناخ، لكننا نؤمن أيضًا بإمكاناته الكبيرة لدفع عجلة التنمية المستدامة عالميًا، لذلك نحن ملتزمون بتغيير الممارسات المعتمدة في القطاع السياحي، بما يتيح تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد على المستويين الاقتصادي والبيئي.
كما شكّلت هذه الجلسة فرصةً للتطرق إلى دور المركز العالمي للسياحة المستدامة، وهو منصة عمل دولية متعددة الأطراف مقرها الرياض، وتضم العديد من أصحاب المصلحة في القطاع.
ويهدف هذا المركز إلى قيادة، وتسريع، ومتابعة عمليات تحوّل قطاع السفر والسياحة نحو الممارسات المستدامة، ليكون مركزًا عالميًا للتعاون والابتكار نحو بناء مستقبل مستدام.
وقد أدارت الجلسة، الأمينة التنفيذية السابقة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ووزيرة الخارجية المكسيكية السابقة السفيرة باتريشيا إسبينوزا كانتيلانو، وجمعت الجلسة خبراء لتبادل المرئيات حول التحديات القائمة، والفرص المتاحة، وأفضل الممارسات لتعزيز السياحة المستدامة واستصلاح الأراضي.
ومن بين المتحدثين البارزين، صاحبتا السمو الأميرة مشاعل بنت سعود الشعلان والأميرة نورة بنت تركي، مؤسِستا منظمة «مجتمع أيون»، اللتان أكدتا على جهود منظمتهما في مكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع التحديات في المنطقة.
ويُعدّ مؤتمر الأطراف السادس عشر المؤتمر الأول لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكبر مؤتمر دولي معني بالأراضي حتى تاريخه، مما يؤكد دور المملكة باعتبارها قوة رائدة عالميًا في تعزيز جدول أعمال السياحة المستدامة.
وتعكس استضافة المملكة لهذا المؤتمر النهج المتكامل الذي تتبعه لتعزيز السياحة المستدامة وحماية البيئة المتوائم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تعـد السياحة ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، والحفاظ على التراث الثقافي، وتحقيق الاستدامة البيئية.
وتؤكد هذه الفعالية مجددًا على ريادة المملكة في إعداد جدول أعمال عالمي للسياحة المستدامة، وتعزيز الحلول المبتكرة وطويلة الأجل لاستصلاح الأراضي، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيّف، والحفاظ على النُظم البيئية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة السياحة السیاحة المستدامة وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
جلسة توعوية في الفجيرة لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء
نظم «مجلس محمد بن حمد الشرقي» بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، جلسة توعوية حول برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء والأنسجة، وذلك في مجلس منطقة البدية بإمارة الفجيرة حيث شهدت حضوراً كبيراً من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة.
وخلال الجلسة، التي عقدت ضمن مبادرة المجالس المجتمعية، وتحت عنوان «مبادرة حياة.. لبناء مجتمع صحي ومستدام»، تحدث الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والدكتورة عائشة الصريدي رئيس قسم الاستراتيجية والمستقبل في منطقة الفجيرة الطبية، عن أهداف البرنامج الرامية إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في الإمارات وفق المعايير الدولية، والإسهام في إنقاذ الأرواح وتحسين حياة المرضى.
وسلطت الجلسة الضوء على قصص نجاح لمرضى استفادوا من التبرع بالأعضاء، ما يعكس أهمية هذا العمل الإنساني على الفرد والمجتمع.
وهدفت الجلسة إلى رفع الوعي المجتمعي حول أهمية التبرع بالأعضاء والأنسجة، وتوضيح خطوات التسجيل في برنامج «حياة»، كما ناقشت المفاهيم الخاطئة حول التبرع بالأعضاء، بهدف تحفيز المجتمع على المشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة التبرع، مع التأكيد على أهمية دور إمارة الفجيرة في هذا المجال كنموذج ناجح يمكن توسيعه على مستوى الدولة.
وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، أن دعم برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة العطاء والإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع، مشيراً إلى أهمية نشر الوعي حول فوائد التبرع بالأعضاء في إنقاذ الأرواح من خلال المبادرات التوعوية التي يتبناها المجلس.(وام)