مراسل بغداد اليوم: الجيش الإسرائيلي توغل داخل الحدود السورية وفجّر مخازن للأسلحة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد مراسل "بغداد اليوم" في سوريا، اليوم الاحد (8 كانون الأول 2024)، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ يتوغل داخل الحدود السورية من جهة الجولان المحتل ويدخل للقنيطرة".
واضاف مراسلنا، أنه" تم تدمير جميع مخازن سلاح الجيش السوري في القنيطرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي قبل ان ينسحب، لافتا إلى أن" جيش الاحتلال اقام منطقة عازلة في الحدود السورية".
وفي شأن ذي صلة قال جيش الكيان الإسرائيلي اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إنه نشر قوات في المنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة مع سوريا، وفي عدد من النقاط المهمة بغرض الدفاع في ضوء الأحداث بسوريا.
وقال مصدر محلي في منطقة القنيطرة الحدودية السورية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن القوات الإسرائيلية توغلت لمسافة 15 متراً داخل الأراضي السورية وأطلقت 4 قذائف.
ومن جهته، أفاد المراسل بموقع "والا" الإخباري، باراك رافيد، اليوم، بأن الإسرائيليين أبلغوا مقاتلي المعارضة السورية بعدم الاقتراب من الحدود، وحذروا من أن إسرائيل سترد بالقوة إذا انتهكوا اتفاق فصل القوات.
وتسيطر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على منطقة عازلة تبلغ مساحتها نحو 235 كيلومتراً مربعاً بين إسرائيل وسوريا.
واستولى الجيش الإسرائيلي على مرتفعات الجولان من سوريا في عام 1967 وضمها في عام 1981. وبموجب القانون الدولي، تعدّ الهضبة الصخرية ذات الأهمية الاستراتيجية أرضاً سورية تحت الاحتلال الإسرائيلي.
واعترفت الولايات المتحدة، خلال فترة ولاية دونالد ترمب الأولى رئيساً للولايات المتحدة، بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث قال قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية، إن حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن أكثر من 119 فريق إطفاء و13 طائرة إطفاء جوية يشاركون في العمليات المكثفة لمحاولة احتواء النيران، التي التهمت مساحات واسعة من الأحراش والأراضي الجبلية، وامتدت إلى مناطق سكنية ومركبات.
تصاعد المخاوف وتحذيرات من توسع الحرائق
وتشير التقارير إلى أن السلطات الإسرائيلية، رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرائق بسبب الرياح الجافة ودرجات الحرارة المرتفعة.