روسيا.. إطلاق الدورة الختامية لاختبار وقود المستقبل النووي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
روسيا – بدأ المهندسون العاملون في القطاع النووي الروسي بتنفيذ الدورة الختامية من الاستثمار الصناعي التجريبي لوقود “ريمكس” النووي الذي من شأنه أن يصبح وقود المستقبل في روسيا.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية لمؤسسة “روساتوم” الروسية النووية. وقالت إن المفاعل الأول في محطة “بالاكوفسكايا” الذرية بدأ في تنفيذ الدروة الختامية للاستثمار الصناعي التجريبي لوقود اليورانيوم والبلوتونيوم الابتكاري “ريمكس”، وستستغرق الدورة 18 شهرا.
وأوضحت الخدمة الصحفية أن 6 كاسيتات مع الوقود النووي الواعد تم شحنها في المنطقة النشطة لمفاعل ВВЭР-1000 للمحطة الذرية، سيتم سحبها نهائيا منها ووضعه في حوض مائي، حيث ستتم دراسته في مطلع عام 2026.
يذكر أن وقود “ريمكس” هو ابتكار روسي سيستخدم في المفاعلات الحرارية التي تعمل بالماء الخفيف، والتي تشكل أساسا للطاقة النووية الروسية الحديثة. وتتكون تركيبته من خليط يضم اليورانيوم المتجدد والبلوتونيوم، ويتشكل الخليط في أثناء إعادة معالجة الوقود النووي المستهلك مع إضافة اليورانيوم المخصب.
وعلى عكس وقود اليورانيوم والبلوتونيوم الكلاسيكي، يتميز وقود REMIX بمحتوى أقل من البلوتونيوم (تصل نسبته إلى 5% فقط). ولا يختلف طيفها النيوتروني عن النسخة الكلاسيكية التي تحتوي على اليورانيوم المخصب.
المصدر: روساتوم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غدًا انطلاق المرحلة الثانية للجولة الختامية لبطولة «كأس عُمان للجولف»
"عُمان": تتواصل منافسات الجولة الختامية لبطولة «كأس عُمان للجولف»، في نسختها الثانية، التي تنظمها وزارة الخارجية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، خلال الفترة من شهر أبريل الماضي حتى ديسمبر من العام الجاري، وتُقام المرحلة الثانية من الجولة الختامية على ملعب نادي لافي بمرتفعات المطار.
وكانت منافسات المرحلة الأولى من الجولة، التي أُقيمت على ملعب نادي غلا للجولف، قد شهدت تنافسًا كبيرًا بين 48 لاعبًا، حيث تُوّج بالمركز الأول في الترتيب العام الياباني أستسوشي كيبا، بينما فاز النمساوي جاري ستانجل بجائزة أقرب ضربة للحفرة، أما الفرنسي رياض ديناث، فقد فاز بجائزة أطول ضربة، وتُوّجت اليابانية هايروكو أوزاكي بجائزة أطول ضربة في فئة النساء، فيما حصد الياباني هيكارو يوكوشيكي جائزة أقرب ضربة للحفرة.
ويشارك في الجولة الختامية أكثر من 80 مشاركًا، من بينهم 48 لاعبًا تأهلوا من 79 مرحلة، التي أُقيمت في سبع دول، هي إيطاليا، والنمسا، وألمانيا، وجنوب إفريقيا، والهند، وفرنسا، واليابان، بإجمالي 5500 مشارك، كما يشارك في الجولة الختامية عدد من الشخصيات، من بينهم دبلوماسيون ورجال أعمال وإعلاميون من سلطنة عُمان وخارجها، بالإضافة إلى عدد من لاعبي المنتخب الوطني للجولف.
وتُقام الجولة الختامية على ثلاثة من أبرز ملاعب الجولف في سلطنة عُمان، هي: ملعب غلا، وملعب لافي، فيما ستُختتم منافسات جولة الختام على ملعب "الموج للجولف" يوم الخميس، الذي يُعد واحدًا من أفضل 100 ملعب في العالم.
فرص استثمارية وسياحية
هدفت بطولة «كأس عُمان للجولف» إلى توظيف رياضة الجولف في توطيد العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية، والترويج للفرص الاستثمارية والسياحية المتاحة بسلطنة عُمان بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، فبعد الفعالية الافتتاحية التي استضافتها إيطاليا في شهر أبريل الماضي، استكملت منافسات نسخة العام الجاري مراحلها في 7 دول، هي النمسا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، واليابان، وجنوب إفريقيا، والهند، لتختتم المنافسات عبر جولتها الختامية في العاصمة العمانية مسقط.
وتعد بطولة «كأس عُمان للجولف» أول بطولة رياضية تحمل اسم سلطنة عُمان في الخارج، وهي من أولى المبادرات التي تستغل الدبلوماسية الرياضية بطريقة ممنهجة، بتعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص، كما تُعد مبادرة ترويجية فريدة من نوعها تجمع بين الدبلوماسية والرياضة والسياحة والاستثمار، وتتمتع ببعد استراتيجي ملموس، واستقطبت البطولة مشاركين من مختلف المجالات، مثل رجال الأعمال والدبلوماسيين والإعلاميين، ما ضمن إيجاد فرص لبناء العلاقات وتقوية الروابط، وأسهمت هذه البطولة في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة رائدة للسياحة والاستثمار، والتأكيد على التزامها بتعزيز العلاقات الدولية.
كما عملت البطولة على مواصلة توظيف رياضة الجولف في الترويج لعُمان كوجهة سياحية واستثمارية، والتعريف بسلطنة عُمان كوجهة جاذبة لمحبي لعبة الجولف، الذين يكون أغلبهم من رجال الأعمال، فضلًا عن إبراز المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان من خلال استقطاب المستثمرين وأصحاب الأعمال والسياح والإعلاميين من الدول المشاركة، والترويج لها كوجهة مثالية لرياضة الجولف ورياضات أخرى.
وهدفت وزارة الخارجية من تنظيم هذه البطولة للسنة الثانية على التوالي -ضمن برنامج الدبلوماسية الاقتصادية واهتمامها الكبير- إلى الترويج للمقومات والفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان، كما أن هذه البطولة أسهمت بشكل جيد في التعريف بمختلف القطاعات في سلطنة عُمان، وعززت من مستويات الفعاليات والأنشطة الرياضية، وجسدت المعنى الحقيقي للتكاتف والشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل الترويج للفرص الاستثمارية والسياحية المتاحة في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، فقد هدفت إلى توظيف رياضة الجولف باعتبارها سفيرًا محفزًا للترويج لمقومات سلطنة عُمان السياحية وتعزيز العلاقات مع الدول المشاركة، وما يميز هذه البطولة هو مشاركة العديد من الرياضيين ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
وعملت النسخة الثانية من بطولة «كأس عُمان للجولف» على اكتشاف سلطنة عُمان بشكل أعمق لدى المشاركين في مراحلها الـ79 من كافة المجالات، وأبرزها الرياضية، ومن المأمول أن تحقق العوائد التي نُظمت من أجلها هذه البطولة، بتعزيز التوعية بسلطنة عُمان وتنوع جمالها الطبيعي، علاوة على الفرص الاستثمارية المواتية، إذ تتمتع عُمان بشواطئ رملية وصخرية بديعة التشكيل، وصحارى ناعمة الرمال، وسلاسل جبلية ممتدة تعانق السحاب، ومدن متجذّرة في التاريخ الإنساني، وثقافة تحتفي بالضيف، إلى جانب الفرص الاستثمارية العديدة، وكلها عوامل كفيلة بجذب المستثمرين ورجال الأعمال والباحثين عن فرص جديدة للتوسع جغرافيًا.
جهود مشتركة
تحظى البطولة، التي تنظمها وزارة الخارجية، بدعم واسع من المؤسسات الحكومية والخاصة، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التراث والسياحة، بالإضافة إلى التعاون مع الاتحاد العُماني للجولف، كما يسهم في رعاية الحدث عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم "اكتشف عُمان"، ومجموعة أومنفست، ومجموعة سعود بهوان كرعاة فضيين.
إلى جانب ذلك، يشارك فندق كمبينسكي مسقط، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وعلامة لوفييرا المتخصصة في صناعة الشوكولاتة الفاخرة، كرعاة برونزيين للبطولة.
وضمن فعاليات البطولة، خُصص اليوم الثلاثاء للمشاركين لزيارة أبرز المعالم الثقافية والتراثية في سلطنة عُمان، بما في ذلك معالم العاصمة مسقط، ووادي شاب، ونزوى، والحمراء، ونخل، إضافة إلى رحلة استكشافية إلى جزر الديمانيات.