فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تأهيل الكوادر الطبية وتبادل الخبرات العلمية، ووفقًا لأحدث ما وصلت إليه العلوم الطبية، نظمت القوات المسلحة المؤتمر الطبى لجراحة المخ والأعصاب بالمركز الطبى العالمى والذى تم تنفيذه على مدار أيام عدة، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء المصريين والأجانب المتخصصين فى مجال جراحة المخ والأعصاب بالقوات المسلحة والجامعات المصرية.

القوات المسلحة تنظم مراسم تسليم شهادات البرامج التدريبية في مجالات الدفاع والصناعة مستشفى القوات المسلحة بالحلمية تستضيف خبيرا عالميا فى جراحات عظام الكاحل والقدم

وخلال فعاليات المؤتمر ألقى اللواء طبيب ياسر عبد العزيز مدير المركز الطبى العالمى كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل المهارات التدريبية وتطوير إمكانيات وقدرات الأطباء بما يساعد فى تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.

وألقى الدكتور إبراهيم عويس رئيس الجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب كلمة وجه خلالها الشكر للقوات المسلحة على ماتبذله من جهود فى دعم المنظومة الطبية، مؤكداً على أهمية تنظيم تلك المؤتمرات للمساهمة فى إثراء المجال الطبى بأحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات تكنولوجية وأبحاث علمية فى مختلف التخصصات الطبية.

وتضمنت الفعاليات تنفيذ العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل التدريبية التى تناولت التدريب العملى على أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية لأمراض المخ والأعصاب، بالإضافة لمناقشة عدد من الحالات الطبية المعقدة وإجراءات التدخل الجراحى باستخدام الأجهزة الطبية المتطورة.

وحضر فعاليات المؤتمر اللواء طبيب عيد الطويل مستشار وزير الدفاع للتعليم الطبى وعدد من الخبراء والمتخصصين فى مجال جراحة المخ والأعصاب.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات المسلحة المؤتمر الطبى لجراحة المخ والأعصاب المركز الطبي العالمي الكوادر الطبية المخ الأعصاب القوات المسلحة المخ والأعصاب

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة

يمانيون../
تمضي القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها وتصنيفاتها العسكرية، اليوم، بكل ثبات في مواجهة العدو الأمريكي وحلفائه، بالرغم من إدراكها لما تمتلكه واشنطن من إمكانيات وأسلحة عسكرية ولوجستية.

القوات المسلحة اليمنية لم تخُض معركة “طوفان الأقصى”، إسنادًا لغزة، من أجل الاستعراض، وإنما استندت إلى ما تمتلكه من قوة ردع فاعلة ومؤثرة عكفت صنعاء، على بنائها وفق خطة إستراتيجية بكفاءات يمنية مائة بالمائة.

تطور القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسيَّر لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة عمل دؤوب بدعم وإسناد القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا للقوات المسلحة، من خلال تأهيل كوادر قادرة على تحديث المنظومة الصاروخية اليمنية الدفاعية والهجومية، لردع العدو والتصدي له برًا وبحرًا وجوًا، ومواجهة التحديات الهادفة إلى النيل من استقرار اليمن وأمنه.

وفي غضون سنوات معدودة، استطاعت القوات المسلحة النهوض بقدراتها وإمكانياتها، وإعادة تموضعها بمختلف التشكيلات العسكرية، وفي المقدمة البحرية والصاروخية، وهو ما أكده قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في أكثر من خطاب: أن القوات المسلحة اليمنية تمضي على قدم وساق في تطوير ترسانتها العسكرية، ولم تقتصر على ما وصلت إليه، وإنما التطوير مستمر لمواكبة التطورات المتلاحقة والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

القوات المسلحة اليمنية ما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم، من تفوق عسكري إستراتيجي، لولا عناية الله تعالى ورعايته، والإسناد الشعبي الداعم والمساند، وعزيمة وإصرار وتفاني منتسبيها الذين حافظوا على المقدرات والإمكانيات، وعملوا بكل جد على تطويرها وتحديثها على مختلف المسارات، تتصدى لترسانة أمريكا والغرب المتطورة، ومنظوماتهم الحديثة.

وبالنظر إلى حديث الساعة، فإن خبراء وعسكريين إستراتيجيين باتوا يُدركون ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية من تطور نوعي في القوة الصاروخية والطيران المسيّر، وفي مقدّمتهم جنرالات في القوات البحرية الأمريكية الذين أكدوا شراسة ودِقة الصواريخ اليمنية.

يقول وزير البحرية الأمريكية، الأدميرال كارلوس ديل تورو، في تصريحات صحفية: “إن هجمات القوات المسلحة اليمنية ليست روتينية بأي حال من الأحوال، وفي البحر الأحمر نشارك في أطول عمليات قتالية بحرية متواصلة واجهناها منذ الحرب العالمية الثانية”، ما يؤكد عجز البحرية الأمريكية عن ردع عمليات القوات المسلحة اليمنية.

وفي مشهد آخر لدقة عمليات القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من تقنية ذكية ودقيقة، وفقًا لنائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، فإن القوات اليمنية واجهت سفن العدو الصهيوني والأمريكي بكل بسالة وبصورة غير مسبوقة، واصفًا العمليات اليمنية، التي شاهد أهوالها عن قرب خلال تواجده على متن المدمرة الأمريكية “ستوكديل”، بالمعقدّة والمتطورة والمنسّقة.

وفي ظل المعركة الراهنة، التي يخوضها اليمن مع العدو الأمريكي بصورة مباشرة، تمتلك القوات المسلحة اليمنية الكثير من الخيارات والمفاجآت والقدرات الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي، للمواجهة البحرية والجوية والميدانية، والعمليات الاستباقية في الاشتباك مع العدو، بما فيها حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان”، وغيرها، وما حققته من نجاحات في إفشال مخططات العدو وإيقافه عند حدِّه، أكبر دليل على ذلك.

وأكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء محمد العاطفي، أن لدى صنعاء الكثير من المفاجآت والقدرات بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق، وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه، واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة، بدءًا من صناعة الطيران المسيّر بكل أنواعه، وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية.

خلاصة القول: القوات المسلحة اليمنية في سباق مع الزمن لتطوير قدراتها العسكرية، وغدت – حسب تصريح وزير الدفاع – قوة جبارة يُصعب النيل منها، وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى، ليس فقط على مستوى اليمن، وإنما لقضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا
  • يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك
  • يعالج المخ والأعصاب وحساسية الصدر.. لن تتوقع فوائد ملح الهيمالايا
  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • عبر 24 طبيبًا متطوعًا.. “إغاثي الملك سلمان” ينفذ مشروعًا طبيًا تطوعيًا لجراحة القلب والقسطرة في سوريا  
  • إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع الكلية الملكية للجراحين بإنجلترا
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم ماراثونا لدعم ذوي الهمم وأطفال التوحد‎‎
  • الأكاديمية العسكرية تنظم ماراثون «أجري من أجل أطفال التوحد» لدعم ذوى الهمم
  • بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء.. غدَا المؤتمر الدولي للجمعية المصرية لجراحة الكتف والمرفق للرياضيين
  • الرعاية الصحية لقافلة روتابلاست الدولية تنظم ورش عمل وتدريبات للطاقم الطبي بالأقصر