القوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبي لجراحة المخ والأعصاب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تأهيل الكوادر الطبية وتبادل الخبرات العلمية، ووفقًا لأحدث ما وصلت إليه العلوم الطبية، نظمت القوات المسلحة المؤتمر الطبى لجراحة المخ والأعصاب بالمركز الطبى العالمى والذى تم تنفيذه على مدار أيام عدة، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء المصريين والأجانب المتخصصين فى مجال جراحة المخ والأعصاب بالقوات المسلحة والجامعات المصرية.
وخلال فعاليات المؤتمر ألقى اللواء طبيب ياسر عبد العزيز مدير المركز الطبى العالمى كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل المهارات التدريبية وتطوير إمكانيات وقدرات الأطباء بما يساعد فى تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.
وألقى الدكتور إبراهيم عويس رئيس الجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب كلمة وجه خلالها الشكر للقوات المسلحة على ماتبذله من جهود فى دعم المنظومة الطبية، مؤكداً على أهمية تنظيم تلك المؤتمرات للمساهمة فى إثراء المجال الطبى بأحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات تكنولوجية وأبحاث علمية فى مختلف التخصصات الطبية.
وتضمنت الفعاليات تنفيذ العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل التدريبية التى تناولت التدريب العملى على أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية لأمراض المخ والأعصاب، بالإضافة لمناقشة عدد من الحالات الطبية المعقدة وإجراءات التدخل الجراحى باستخدام الأجهزة الطبية المتطورة.
وحضر فعاليات المؤتمر اللواء طبيب عيد الطويل مستشار وزير الدفاع للتعليم الطبى وعدد من الخبراء والمتخصصين فى مجال جراحة المخ والأعصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة المؤتمر الطبى لجراحة المخ والأعصاب المركز الطبي العالمي الكوادر الطبية المخ الأعصاب القوات المسلحة المخ والأعصاب
إقرأ أيضاً:
مشاركة المقاومة الشعبية
*مشاركة المقاومة الشعبية*
———————————
*الحوار السوداني مع من وعلى ماذا ؟!*
*بكرى المدنى*
*مرونة قادة القوى السياسية والحركات المسلحة حول مشاركة الاسلاميين في الحوار السوداني/السوداني تشيء بإعتبار الاسلاميين عندهم هم حزب المؤتمر الوطني الذي أسقط نظامه وتم إعلان حله من قبل سلطة القحاتة قبل الحرب وهذا خطل كبير*
*ان المرونة السياسية في قبول مشاركة المؤتمر الوطني من بعد إعلان عزله السنوات القليلة الماضية -جيدة ومطلوبة ولا بأس أن تأتي مشروطة ولكن -*
*لكن الإسلاميين جماعة كبيرة وطويلة وعريضة وعميقة وهى أكبر من المؤتمر الوطني بل وأكبر من أحزاب وحركات الحوار السوداني مجتمعة !!*
*من المهم النظر للمجموعة الأكبر والأخطر والأكثر تأثيرا على الحاضر والمستقبل وضرورة إشراكها في الحوار السوداني واعنى المجموعة المشاركة اليوم في القتال كفاحا الى جانب القوات المسلحة وهم آلاف الشباب تحت لافتة المقاومة الشعبية من مستنفرين وغيرهم*
*إن شباب المقاومة المسلحة وغالبهم غير منظم في حزب سياسي بعينه وان غلب عليهم سمت التدين و الإتجاه الاسلامى عموما – أن مشاركة هؤلاء الشباب في الحوار السوداني مهمة جدا لأنهم قوة حية وحيوية وحقيقة على عكس كثير من اللافتات المرفوعة*
*ان أردنا للحوار السوداني نجاحا فيجب أن يضم الأطراف المؤثرة من أحزاب وجماعات وفي مقدمتها المقاومة الشعبية و المستنفرين من كل قوة بما في ذلك درع السودان و الأورطة الشرقية*
*على المقاومة الشعبية المقاتلة أن تنظم نفسها للمشاركة في الحوار السوداني/السوداني وعلى الجميع فتح الطريق لها* *ولا معنى لحوار يتجاوز القوة الحية والحيوية والحقيقية والوحيدة في البلد!*
إنضم لقناة النيلين على واتساب