إنزال العلم السوري من مبنى القنصلية في إسطنبول
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – احتفل معارضون سوريون بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد من خلال إنزال العلم عن قنصلية بلادهم في مدينة إسطنبول التركية.
في نيشانتاشي، حيث تقع القنصلية السورية، دخل المعارضون مبنى القنصلية.
وأنزل المعارضون العلم السوري ورفعوا علمًا مكتوب عليه ”سوريا الحرة“، في هذه الأثناء، رددت الحشود المتجمعة في الشارع هتافات وأظهروا الفرح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اندلعت اشتباكات بين قوات نظام الأسد والجماعات الجهادية التي تقودها هيئة تحرير الشام في الريف الغربي لمحافظة حلب في شمال سوريا.
في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، سيطرت المجموعات الجهادية بقيادة هيئة تحرير الشام على معظم مركز مدينة حلب من قوات النظام، وفي اليوم نفسه سيطرت على كامل مدينة إدلب. وفي 5 كانون الأول/ديسمبر، انتزعت الجماعات مركز مدينة حماة من قوات النظام بعد اشتباكات عنيفة.
İstanbul’daki Suriye Konsolosluğu’ndan rejim bayrağı indirildi. pic.twitter.com/22wLRfksU1
— Halid Abdo (@HalidAbdo) December 8, 2024
Tags: أنقرةاسطنبولالقتصلية السوريةبشار الأسدتركيادمشقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول بشار الأسد تركيا دمشق
إقرأ أيضاً:
الائتلاف السوري: نخطط لتشكيل حكومة انتقالية لا تضم عناصر من هيئة تحرير الشام
قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن قوى المعارضة تخطط لتشكيل حكومة مدنية انتقالية، لن تضم أعضاء من هيئة تحرير الشام.
وأضاف البحرة في حديث لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن الحكومة الانتقالية ستقود البلاد حتى إجراء انتخابات حرة، مع تحديد جدول زمني مؤقت لمدة 18 شهرا.
وأضاف البحرة "نريد سوريا موحدة، ولا نريد تقسيمها".
وبين، أن هدفهم هو أن تنسحب جميع القوات الأجنبية – بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا – من سوريا في نفس الفترة الانتقالية التي تبلغ 18 شهرا، كما من الضروري ترحيل مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب.
وبحسب البحرة، فإن الائتلاف السوري، يخطط لإنشاء لجنة خاصة للتحقيق في السجناء المختفين قسراً، بما في ذلك الصحافي الأمريكي المختطف أوستن تايس.
وأضاف، أن "الأمم المتحدة لديها نحو مليون ملف لجرائم ارتكبت في سوريا وجرائم حرب، وسنعمل إما على إنشاء محكمة وطنية، أو ستكون جزءاً من المحكمة الجنائية الدولية".
وأعلنت القناة الروسية الأولى نقلا عن الكرملين، أنه تم منح اللجوء لبشار الأسد وعائلته لدواع إنسانية.
ولم يصدر عن رئيس النظام السوري المخلوع، أو المعارضة السورية، أي تعليق أو تأكيد لما أورده الكرملين.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان في وقت سابق الأحد؛ إن الأسد غادر البلاد بعد أن استقال من منصبه، وأصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.
وقال البيان؛ إنه "نتيجة لمفاوضات بين الأسد وعدد من المشاركين في الصراع المسلح في أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر الاستقالة من الرئاسة ومغادرة البلاد، معطيا أوامر بالانتقال السلمي للسلطة".
ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا، وأكدت أن روسيا لم تشارك في أي محادثات بشأن رحيله.
وقالت الوزارة؛ إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع المعارضة السورية المسلحة، وحثت جميع الأطراف على تفادي أي أعمال عنف.
وفي وقت سابق، أفاد موقع "فلايت رادار" لتتبع الطائرات، بأن طائرة سورية يشتبه في أنها تقل بشار الأسد غادرت مطار دمشق، قبل دخول المعارضة إلى العاصمة دمشق فجر الأحد.
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد على الـ60 عاما.
وأفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين أن بشار الأسد هرب إلى خارج البلاد.