آخر تحديث: 8 دجنبر 2024 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، عن ورقة من 7 نقاط دفعت الرئيس السوري السابق بشار الأسد الى تسليم العاصمة دمشق دون أي مقاومة.وقال المصدر، إن” اجتماعات غير معلنة في 3 عواصم عربية خلال الساعات الـ 72 الماضية وضعت الأساس لاتفاق غير معلن برعاية عواصم دولية عدة لوضع نهاية اقل مأساوية لنظام الأسد في دمشق لتفادي حمام دم كبير قد يؤدي الى ارتدادات عميقة في المنطقة ككل بعدما ادركت بان النظام وصل الى مرحلة من الضعف في قدراته خاصة مع الانهيارات المتكررة في حلب وحماه وصولا الى حمص”.

وأضاف، أنه” تم المضي باتفاق من 7 نقاط ابرزها تأمين مخرج آمن للأسد واسرته وأركان حكمه بالإضافة الى عدم التعرض الى المراقد الدينية او أقليات الدينية والمذهبية والحفاظ على مؤسسات الدولة وعدم السماح باي عمليات تطهير عرقي او ثارات او نهب المؤسسات وتقديم تعهدات بمنع اي تهديدات تمس دول الجوار”.وأشار المصدر الى، أن” الأسد خرج من دمشق بموجب اتفاق سياسي غير معلن بعدم التعرض له وذهب الى عاصمة عربية، مؤكدا بان كل عواصم المنطقة كانت تعلم بساعة الصفر لانهيار النظام في دمشق”.وتابع، أن” الاتفاق على إزاحة الأسد كان الحل الأمثل لتفادي انزلاق سوريا الى حرب كبيرة قد تقود الى متاهات صعبة، لافتا الى ان” واشنطن كانت منسجمة مع هذه الحلول وهي من ضغطت على اطراف عدة داخلية وخارجية من اجل المضي بها”.وأعلنت الفصائل المسلحة، صباح اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد، فيما اعتبرته “نهاية الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة “رويترز” أعلنا الأحد، أن الأسد “غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حسيبة عبد الرحمن توقع السمّاق المر.. روايةٌ توثق جرائم النظام البائد عبر نصف قرن

دمشق-سانا

وسط حضور عدد كبير من الكتّاب والمثقفين والفنانين، وخاصةً من الذين عادوا إلى سوريا بعدما أبعدهم عنها النظام البائد لسنوات، وقعت الأديبة حسيبة عبد الرحمن المعتقلة السابقة لسنوات في سجونه، روايتها الجديدة “السمّاق المر” في مقهى الروضة بدمشق.

وفي تصريح لـ سانا الثقافية قالت الأديبة: “بعد سنواتٍ من الكتابة في الظل كمنشورٍ سياسيٍّ سريٍّ لا يمكن توزيعه علناً، لأول مرة في حياتي أتمكن وفي لحظة استثنائية من توقيع رواية بشكل علني.. هذا أشبه بحلم لا أستطيع تصديقه لغاية الآن”.

هذا الحلم حسب الأديبة حسيبة تجلى في ” السماق المر” التي صدرت عن دار نينوى، والتي تؤرخ لمرحلة سياسية كاملة وصلت إلى مرحلة النصر بإسقاط النظام البائد، حيث تمكنت من قول ما تريد لأول مرة بصوتٍ مسموع، وأن توقعه بقلمٍ حر في قلب العاصمة دمشق التي خُنقت لسنوات طويلة.

وترتكز الرواية على رمزية “السمّاق”، النبات الجبلي الذي ينمو في منطقة الساحل حيث نسجت حوله الأديبة حكاية تمزج بين الأسطورة والواقع، حسبما توضح، إذ إن ولادة الديكتاتور حافظ الأسد حملت في الرواية بُعداً خيالياً، بالقول إنه وُلد وعلى كتفه قرن “سمّاق”، ما دفع أحد العرّافين المغاربة لإخباره بأنه سيكون ذا شأن، فظل “السمّاق” يلازم فكره حتى بعد استلام السلطة، محاولاً زراعته في قاسيون دون جدوى، وكأن هذا الجبل يأبى حضوره.

تحوّل “السمّاق” وفق الكاتبة إلى مرآةٍ يراجع من خلالها الأسد تاريخه، ويزور أشجاره كل عام، ويراقب لونها كلما بهُت، حيث تحولت هذه الرمزية إلى مدخل للغوص في سيرة الديكتاتور، والمرحلة التي سبقت وفاته، وكل شخصية من شخصيات الرواية تسير في خط سردي يشير إلى عنف السلطة، ودموية المسيرة التي اتّبعها الأسد منذ لحظة وصوله بانقلاب إلى السلطة وحتى جنازته، مع بانوراما من كل التيارات والقوى السياسية التي دمرها وهو في طريقه إلى القبر.

من جهته أكد الكاتب والمترجم ثائر ديب أن ظاهرة أدب السجون ارتبطت بالنظام البائد، ومن الضرورة الانتهاء من هذه المرحلة وتنظيف سجون السياسة والرأي إلى الأبد، إذ لا يجب أن يسجن الناس بسبب آرائهم.

المترجم عبد الله فاضل لفت إلى أن أدب السجون في سوريا غني بأدباء كتبوا عن تجربتهم مع الاعتقال، وأن رواية “الشرنقة” للكاتبة حسيبة من أوائل ما كتب في هذا المجال، أما رواية “السمّاق المّر” فقد كتبت فيها قصة سجانها الديكتاتور حافظ الأسد، منوها بأهمية توقيت إصدار الرواية حيث يعكس تحرر السوريين من الخوف وخلاصهم من حالة الاعتقال، ودخولهم مرحلة جديدة صار بإمكانهم فيها الحديث بكل حرية وكرامة عن أوجاعهم وآلامهم وتاريخهم وهواجسهم ومخاوفهم وطموحاتهم.

يُشار إلى أن الكاتبة الأديبة حسيبة عبد الرحمن كانت بدأت نشاطها السياسي المعارض للنظام عام ١٩٧٤، واُعتقلت لأول مرة عام ١٩٨٠ على الحدود السورية اللبنانية، ثم تعرضت لعدة حالات اعتقال ما بين أعوام ١٩٨٧ و١٩٩٥، ثم أُفرج عنها ومُنعت من السفر، قبل أن تنجح في السفر لأوروبا عام ٢٠٠١.

وصدر لها عدة روايات سياسية منها “الشرنقة” التي تروي تجربتها في المعتقل، ومجموعة “سقط سهواً” القصصية، ورواية “تجليات جدي الشيخ المهاجر”حول الموروث الشعبي.

حسيبة عبد الرحمن 2025-04-17Remسابق إنتر ميلان يتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا رغم تعادله 2-2 مع بايرن ميونيخآخر الأخبار 2025-04-17التربية والتعليم تمدد التسجيل على امتحانات الشهادات العامة لدورة عام 2025 حتى الأول من أيار القادم 2025-04-17انقطاع الكهرباء عن كامل محافظة دير الزور بسبب أعمال تخريب وسرقة تعرضت لها محطة أبو الفوارس 2025-04-17آرسنال يقصي ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا ويتأهل إلى النصف النهائي 2025-04-17إصابة شخصين جراء خروج سيارة محملة بالمحروقات عن مسارها على ‏طريق اللاذقية جبلة 2025-04-16الخطوط الجوية السورية تستعد للانطلاق مجدداً نحو دولة الإمارات العربية ‏المتحدة ‏ 2025-04-16محافظ دمشق يبحث مع وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز التعاون في مجالات التنمية المحلية‏ 2025-04-16رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين 2025-04-16الإعلان عن المفاضلة الموحدة لخريجي كليات الطب البشري وطب الأسنان ‏والصيدلة ومفاضلة الدراسات العليا لكليات التمريض والاختصاصات ‏الهندسية ‏ 2025-04-16وزير الخارجية يبحث مع وفد الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (IIIM) في دمشق سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك 2025-04-16بهدف تطوير العمل وتحقيق المهنية.. برنامج تدريب إداري وتقني للعاملين ‏في وزارة الأشغال العامة والإسكان

صور من سورية منوعات أول سماعة طبية رقمية في اليابان تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل نبضات القلب 2025-04-10 أول دراسة سريرية بالعالم… زراعة الخلايا الجذعية تحسن الوظائف الحركية لمرضى الشلل 2025-03-26فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • حسيبة عبد الرحمن توقع السمّاق المر.. روايةٌ توثق جرائم النظام البائد عبر نصف قرن
  • شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. لهذا السبب
  • القبض على أحد مسؤولي نظام الأسد في اللاذقية.. عمل في سجن صيدنايا
  • مصدر مطلع: حراك سياسي لإقالة رئيس مجلس محافظة ذي قار
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • دريد لحام يظهر في مطار دمشق لأول مرة عقب سقوط الأسد.. غياب لأي احتفاء (شاهد)
  • حفار القبور في عهد الأسد يكشف عن هويته
  • اليونان تحصل على 16 صاروخًا مضادة للسفن بموجب اتفاق مع فرنسا
  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون