سعود بن جلوي يُدشّن الكلية التطبيقية بجامعة جدة وفروع الكلية بمحافظتي خليص والكامل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
جدة : البلاد
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، دشّن صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي محافظ جدة, اليوم، الكلية التطبيقية بجامعة جدة وفروع الكلية بمحافظتي خليص والكامل, وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة جدة.
وبدأ الحفل بعرض مرئي عن الكلية التطبيقية وتأسيسها والأقسام والتخصصات التي تدرس، والتي تسهم برفد المجتمع بكوادر وطنية مؤهلة من خلال التميز التعليمي والبرامج التعليمية والدورات التدريبية، بالإضافة إلى ترسيخ المهارات التطبيقية وتأهيل الخريجين من خلال بناء شراكات إستراتيجية مع سوق العمل.
وأكد معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، أهمية مناقشة استحداث تخصصات تطبيقية للكليات بمحافظات المنطقة ليتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة وتوجهاتها وتعزيز التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل في محافظات المنطقة.
كما شهد سموه، حلقة النقاش التطويرية بعنوان (استحداث تخصصات تطبيقية للكليات بمحافظات المنطقة للتناسب مع سوق العمل وطبيعة المحافظات)؛ التي تهدف إلى دراسة المزايا التنافسية لكل محافظة من محافظات منطقة مكة المكرمة ومناقشة التخصصات التي يمكن استحداثها وفقًا لهذه المزايا وبما يتماشى مع التطلعات التنموية للمحافظة، بالإضافة إلى تطوير السياسات التعليمية والتي تدعم تنمية المحافظات من خلال عدة محاور أهمها, تحديد احتياجات سوق العمل في كل محافظة، واستكشاف التوجهات المستقبلية حسب كل محافظة، وتعزيز التنمية المستدامة في المحافظات.
يُذكر أن حلقة النقاش تضمنت مشاركة ممثلين من إمارة منطقة مكة المكرمة والمحافظات والمجالس المحلية والغرف التجارية بالمنطقة، إلى جانب مشاركة ممثلي مجلس شؤون الجامعات والجامعات الحكومية بمنطقة مكة المكرمة وفروعها في المحافظات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مکة المکرمة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ستقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن التصعيد المستمر في المنطقة تحت قيادة حكومة نتنياهو يأتي في إطار محاولات إسرائيل دفع الوضع نحو مزيد من التصعيد والعنف.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن التوافقات الأخيرة التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال زيارة نتنياهو تكشف عن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعزيز هيمنتها على المنطقة، وهو ما يتعارض مع مصالح الشعوب العربية.
وأضاف أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية، سواء تجاه المملكة العربية السعودية أو قطر أو أطراف عربية أخرى، تشير إلى توجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن مصر، التي تتمتع بتاريخ طويل في الدفاع عن القضايا العربية، لن تسمح لإسرائيل بالهيمنة على هيكلية الشرق الأوسط كما ترغب.
وأشار إلى أن الجهود المصرية كانت حاسمة في ضمان الهدنة الحالية التي توفر فرصة لالتقاط الأنفاس ووقف العنف في غزة، ومع ذلك، أكد أن استمرار وقف إطلاق النار ليس مضمونًا في ظل التصريحات المتضاربة من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، لافتًا إلى أن هناك العديد من العقبات التي تعيق استدامة هذه الهدنة.
ونوه بأن مصر تعمل من خلال غرفة عمليات مشتركة مع الأطراف المعنية لضمان استمرارية الهدنة، رغم محاولات إسرائيل المتواصلة لعرقلة أي جهود للسلام.