تحديات تواجه النساء والفتيات المصابات بالتوحد.. خبير يكشف أكثرها شيوعا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
إنجلترا – كشف أحد الخبراء عن أكثر التحديات شيوعا التي تواجه النساء والفتيات المصابات بالتوحد، وذلك من خلال مقطع نشره على حسابه في “تيك توك.
وسلّط كونور ماكدوناغ، الذي يعد معالجا متخصصا في التوحد ويقدم دعما في هذا المجال، الضوء على المعالجة الحسية، حيث أكّد أن العديد من النساء والفتيات المصابات بالتوحد يعانين من حساسية مفرطة تجاه الأصوات العالية أو بعض أنواع الأقمشة، ما يسبب لهن شعورا شديدا بعدم الراحة.
وتحدث أيضا عن الصراعات مع الأداء التنفيذي، موضحا أن هذه الفئة قد تواجه صعوبة في تنظيم أفكارهن وتنفيذ الأعمال اليومية، ما يجعل من الصعب عليهن التكيف مع متطلبات الحياة اليومية.
وقال كونور إن بعض النساء والفتيات المصابات بالتوحد قد يعانين من صعوبات في التفاعلات الاجتماعية، حيث تفتقرن للتفاعل بشكل فعال في المواقف الاجتماعية. وفي بعض الأحيان، قد يظللن صامتات بسبب الخوف من ارتكاب خطأ اجتماعي، أو قد يتحدثن بشكل مفرط دون إدراك أن الآخرين قد يشعرون بالملل.
أما النظام الغذائي المحدود، فكان أحد القضايا الأخرى التي أشار إليها كونور، حيث تجد بعض النساء والفتيات صعوبة في تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بسبب حساسياتهن الشديدة تجاه المذاق والروائح.
وأخيرا، تحدث كونور عن قلة النوم كإحدى المشكلات الكبرى التي تؤثر على حياة الكثير من النساء والفتيات المصابات بالتوحد، حيث يواجههن صعوبة في الحفاظ على نمط نوم صحي، ما يؤثر سلبا على جوانب أخرى من حياتهن.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة عمل حول تحديات زراعة الكلى بمشاركة خبير عالمي
نظّمت وزارة الصحة والسكان ، ورشة عمل متخصصة حول تحديات جراحة زراعة الكلى وكيفية التعامل مع فرط نشاط الغدة الجار درقية، وذلك لتدريب ورفع كفاءة الأطباء العاملين بمستشفيات الوزارة، في إطار جهود تطوير الخدمات الطبية وتعزيز مهارات الفرق الطبية.
عُقدت الورشة بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية، بمشاركة الدكتور أحمد مصطفى كمال أحمد، استشاري جراحة زراعة الأعضاء بمستشفيات شيفيلد التعليمية ورئيس أكاديمية الكلى العالمية بالمملكة المتحدة، حيث تم نقل الخبرات العلمية والسريرية إلى شباب الأطباء من خلال جلسات تدريبية مكثفة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الورشة تأتي ضمن برنامج استقدام الأساتذة والخبراء المصريين بالخارج، والذي يهدف إلى نقل المعرفة الحديثة في التخصصات الطبية المختلفة، وتعزيز مهارات الأطباء العاملين في مستشفيات الوزارة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
محاضرات نظرية حول الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيقوأضاف أن الورشة تمتد على مدار خمسة أيام، وتشمل محاضرات نظرية حول الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيق، وأساليب التعامل مع فرط نشاط الغدة الجار درقية بعد زراعة الكلى، إضافة إلى تدريب عملي عبر مناظرة حالات مرضية بالعيادات الخارجية في مستشفى معهد ناصر، حيث يتم اختيار المرضى وفقًا لتقييم الخبير ومدى استيفائهم الشروط الطبية لإجراء جراحات زراعة الكلى.
من جانبها، أكدت الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان، أن برنامج استقدام الخبراء المصريين بالخارج يستمر على مدار العام في عدة مستشفيات، من بينها معهد ناصر ومستشفى الشيخ زايد التخصصي.
وأضافت أن البرنامج يشمل خلال شهر فبراير الحالي زيارة عدد من الأساتذة المتخصصين، من بينهم الدكتور جوزيف حنا، زميل الكلية الملكية الأسترالية للأطباء وزميل كلية أطباء القلب الأسترالية والنيوزيلندية ، والدكتور حسام الجندي، استشاري أمراض القلب بمستشفى الأميرة ألكسندرا ومركز إسيكس للقلب والصدر بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى وفد من جمعية الصداقة الهولندية المتخصصة في جراحات القلب.
وأشارت إلى أن جميع التدريبات، سواء مناظرة الحالات، أو العمليات الجراحية ستُجرى مجانًا، دون أي مقابل مادي للخبراء، وذلك ضمن جهود الوزارة لتوفير رعاية طبية متميزة دون تحميل المرضى أعباء مالية.
بدورها، أوضحت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب بوزارة الصحة والسكان، أنه جارٍ العمل على تطوير منصة إلكترونية متخصصة لتنسيق برنامج استقدام الخبراء المصريين بالخارج، بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه الزيارات، عبر تنظيم الجداول الزمنية والتدريبية لكل خبير، وفقًا لاحتياجات المستشفيات وبرنامج عمله في الدولة التي يقيم بها.
وأكدت أن هذه الخطوة ستسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الطبية داخل مصر وخارجها.