انهيار الحكم الدموي لحزب البعث في سوريا بعد 61 عاماً .. الأسد هرب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
انهار فجر الأحد، الحكم الدموي لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، والذي دام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
وصل حزب البعث العربي الاشتراكي إلى السلطة في سوريا عبر انقلاب عام 1963، واستولى والد بشار الأسد، حافظ الأسد، على السلطة في انقلاب داخل الحزب عام 1970 وأصبح رئيسا لسوريا في عام 1971.
ومع وفاة حافظ الأسد، أصبح بشار الأسد رئيساً لنظام البعث عام 2000.
وعام 2011، شهدت سوريا ثورة شعبية طالبت بالحرية في البلاد وتدخل النظام ضد الجماهير باستخدام العنف، ما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص ودخول البلاد في دوامة حرب داخلية.
ورغم الضغوط الدولية أحجم الأسد عن حل الأزمة من خلال الدبلوماسية والوسائل السلمية، واستخدام القوة لفض المظاهرات، الأمر الذي أدى إلى انخراط المعارضة في صراع مسلح طويل مع النظام.
وفجر الأحد انتهى 61 عاما من حكام نظام البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
فبعد خروج المواطنين إلى شوارع العاصمة دمشق، بدأت قوات النظام بالانسحاب من المؤسسات العامة والشوارع، في حين عززت فصائل المعارضة للنظام سيطرتها على وسط دمشق، وفقد النظام السيطرة على المدينة.
في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ومساء الجمعة، بسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد، قبل أن تسيطر على محافظة حمص، ثم دخلت فجر الأحد العاصمة دمشق.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قوات النظام
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
حذر قيادي في حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، اليوم السبت، من عدم التزام العدو الصهيوني بوقف إطلاق النار في غزة، ما يهدد بتعطيل وانهيار صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، باسم نعيم، إن “اتفاق وقف إطلاق النار في خطر وقد ينهار بسبب إسرائيل”.
وأضاف: “ما نراه من مماطلة وعدم التزام في تنفيذ المرحلة الأولى.. بالتأكيد يعرض هذا الاتفاق للخطر وبالتالي قد يتوقف وقد ينهار”.
وأشار إلى أن “حركة حماس لا ترغب في العودة للحرب مع إسرائيل”، موضحا أن “العودة للحرب قطعا ليست أمنيتنا ولا قرارنا”.
وأكد أن “حركة حماس، اليوم السبت، ما زالت مستعدة للمشاركة في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل”.
كما أوضح باسم نعيم: “نحن لا زلنا مستعدين للذهاب (إلى المفاوضات)، لكن الاحتلال يماطل في البدء في هذه المفاوضات”.
ودعا باسم نعيم “كل الدول العربية المطبعة حاليا والتي تفكر في التطبيع إلى التراجع عن ذلك”.
وجرت اليوم السبت عملية التبادل الخامسة للمحتجزين والأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وتم بموجبها الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرا فلسطينيا.
وجرت عملية تسليم المحتجزين الثلاثة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وشملت كلا من المحتجزين إيلي شرابي (52 عاما) وأور ليفي (34 عاما) وأوهاد بن عامي (56 عاما).
وتم الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا، منهم 18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و54 يقضون أحكاما لمدد طويلة، و111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.