لقاح فعال بنسبة 75%.. حملة توعوية للوقاية من الالتهاب الرئوي بالأحساء
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أطلق مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في الأحساء حملة توعوية هي الأولى من نوعها في المنطقة، تحت عنوان ”الوقاية من الالتهاب الرئوي“ للتعريف بالتهاب الرئة وأهمية التطعيم ضده، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وأوضح مدير المكتب، الدكتور منصور النعيم، أن الحملة تركز على أهمية التطعيم ضد الالتهاب الرئوي، خصوصاً للفئات الأكثر عرضة للإصابة به، كالمصابين بأمراض مزمنة أو مشاكل في جهاز المناعة، ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، مثل مرضى السكري والربو وأمراض الدم والسرطان، بالإضافة إلى كبار السن فوق 65 عاماً.
أخبار متعلقة ”لا تفتح لهم باب“.. حملة توعوية بأمن المعلومات في مدارس الشرقيةحملة وطنية لحماية محطات الرصد الزلزالي في المملكة من التخريبمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُعيد كفاءة النظر لخمسيني بنسبة 100 خلال 15 دقيقةوأكد النعيم أن لقاح الالتهاب الرئوي آمن وفعال، وقد أثبتت الدراسات نجاحه في الوقاية من مضاعفات المرض، خاصة خلال جائحة كورونا، حيث ساهم في تقليل حالات دخول العناية المركزة والوفيات.
وأشار إلى أن اللقاح فعال بنسبة تزيد عن 75% في الوقاية من مضاعفات الالتهاب الرئوي، مبيناً أن التكاليف العلاجية المباشرة وغير المباشرة للإصابة بالمرض قد تصل إلى مليار ريال سنوياً، وفقاً لإحصائيات دولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات حملة ”الوقاية من الالتهاب الرئوي“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الالتهاب الرئوي.. وفاة بين كل 20 إصابة
وحذر النعيم من مخاطر الإصابة بالتهاب الرئة، مشيراً إلى أن الدراسات تشير إلى وفاة حالة واحدة من بين كل 20 إصابة، وقد تصل نسبة الوفيات إلى حالة واحدة من بين كل 6 حالات في حال وجود مضاعفات.
وأكد النعيم حرص الجمعية على التوعية بأهمية التطعيم، خاصة مع توافر اللقاح في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى وجود شراكة مجتمعية مع وزارة الصحة والجهات الصحية الأخرى لضمان نجاح الحملة. كاشفا عن خطط مستقبلية لتنظيم حملات توعوية مماثلة لأمراض مزمنة أخرى، بهدف تعزيز الصحة العامة في المجتمع الأحسائي.
وأوضح الدكتور سعد بو قرصين، أخصائي أول ونائب مدير مكتب الجمعية، أن الحملة تركز على جمع بيانات المستفيدين والزوار من الفئات المستهدفة للتحصين، بالتعاون مع التجمع الصحي بالأحساء، لضمان وصولهم إلى المراكز الصحية وتلقي اللقاح بسهولة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة توعوية هي الأولى من نوعها في المنطقة، تحت عنوان ”الوقاية من الالتهاب الرئوي“ فعاليات حملة ”الوقاية من الالتهاب الرئوي“ فعاليات حملة ”الوقاية من الالتهاب الرئوي“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
لالتهاب الرئوي مرض "مفاجئ" خطير
من جانبه، أكد الدكتور نواف السبيعي، طبيب مقيم في طب الأسرة، أن الالتهاب الرئوي مرض خطير قد يظهر فجأة بأعراض متفاوتة، تشمل الغثيان والقيء، وضيق التنفس، والسعال، وسرعة التنفس، وتشوش الذهن، والحمى والتعرق، والإرهاق، والآلام الحادة في الصدر.
وحذر الدكتور عبداللطيف الملحم من خطورة المرض، مشيراً إلى أن الإحصائيات تشير إلى وفاة ما يقارب 2,6 مليون شخص بسببه في عام 2017، بنسبة وفيات تصل إلى 10%، مع سرعة تطور الحالة ودخول المريض للعناية المركزة في غضون أسبوعين من التشخيص.
وأوضح الملحم أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل كبار السن فوق 60 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل الربو والالتهاب الرئوي المزمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس محمد العويس الالتهاب الرئوي لقاح فعال لقاح الالتهاب الرئوي حملة توعویة article img ratio
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف لقاح يعكس المرض.. علاجات ثورية للقضاء على مرض السرطان
يشهد مجال مكافحة السرطان تطورات غير مسبوقة، مع ظهور علاجات ولقاحات ثورية واعدة، وهذه الابتكارات قد تغير بشكل جذري الطريقة التي نتعامل بها مع هذا المرض الخبيث، ويمكن من خلال الأطباء والتجارب الواعدة في هذا المجال أن تحل محل العلاجات التقليدية، وتساهم في الكشف المبكر عن السرطان قبل انتشاره.
عكس الخلايا السرطانيةوفي دراسة علمية حديثة، اكتشف باحثو المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، عن تقنية جديدة من شأنها أن تعمل على عكس الخلايا السرطانية، وذلك من خلال التشخيص الجزيئي للحمض النووي، في ظل العلاجات التقليدية التي تعتمد على إزالة الخلايا السرطانية من خلال الجراحة، أو تدميرها بالإشعاع أو العلاج الكيميائي، ما يؤثر على المصاب بالسلب، أو يصيبه بأمراض أخرى.
ومن خلال هذه التقنية الثورية، التي نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يمكن إعادة الخلايا السرطانية إلى مرحلة أكثر صحة دون اللجوء إلى العلاجات التقليدية أو الإشعاع، كما أنه أقل سمية عن غيرها التقليدية، إذ تمكن الباحثون من تحديد نافذة رئيسية قبل تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية في الجسم، وذلك من خلال استهداف الخلايا وتحديد المسارات الجزيئية التي تدفع الخلايا إلى العودة إلى حالتها الطبيعية.
العلاج الإشعاعي السريعالمعاهد الوطنية الصحية في أمريكا أيضا، توصلت إلى علاج ثوري للقضاء على السرطان، من خلال العلاج الإشعاعي السريع الذي يمكنه إذابة الورم وإنهاء المرض المروع في أقل من ثانية؛ إذ يتميز هذا العلاج بأنّه أقل ضررا للأنسجة الطبيعية مقارنة بالعلاجات التقليدية، إذ يوفر حماية وقائية للأنسجة السليمة دون المساس بتأثيره المضاد للورم.
كما أنّ العلاج الإشعاعي السريع من خلاله يستطيع الأطباء توصيل الإشعاع للأنسجة، وإذابة الورم في أقل من ثانية، وفقا لشبكة تليفزيون «Times Now»، وذلك على عكس العلاج الإشعاعي التقليدي لعلاج السرطان، الذي يستغرق عادةً جلسات عديدة، وعلى الرغم من فعالية العلاج الإشعاعي التقليدي، فإنه يلحق الضرر بالأنسجة السليمة في حالات مثل سرطان المخ.
شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، توصلت إلى لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدا، قد تصل إلى 20 عاما قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض؛ إذ يستهدف هذا اللقاح الذي يُجرى تطويره حاليا، الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، فبحسب ما كشفته صحيفة «جارديان» البريطانية، فإنّ الغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل ضد مرحلة ما قبل السرطان.
ويعتمد هذا اللقاح الذي من شأنه إحداث ثورة على المرض الخبيث، على تسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، وبدوره يدخل اللقاح المضادات الجديدة المخصصة إلى الجسم، ما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها.