الخارجية السورية: نكتب صفحة جديدة في تاريخ سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاحد (8 كانون الأول 2024)، بأن "اليوم تُكتب صفحة جديدة في تاريخ سوريا، لتدشن عهدا وميثاقا وطنيا يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم من أجل بناء وطن واحد، يسوده العدل والمساواة، ويتمتع فيه الجميع بكافة الحقوق والواجبات، بعيدا عن الرأي الواحد، وتكون المواطنة هي الأساس".
وذكرت الوزارة في بيان لها على منصة "فيسبوك"، أن "وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج ستبقى على عهدها بخدمة كافة الأخوة المواطنين، وتسيير أمورهم، انطلاقا من الأمانة التي تحملها في تمثيل الشعب السوري، وبأن الوطن يبقى هو الأسمى".
وكانت المجاميع المسلحة قد استولت على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من تشرين الثاني الماضي، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يفتحان صفحة جديدة من التعاون البرلماني
زنقة 20 | الرباط
أكدت رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية فرنسا، يائيل برون-بيفي، اليوم الأربعاء بالرباط، أن مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية، سيمضيان معا قدما لمعالجة التحديات الكبرى التي تواجه البلدين.
وأعربت براون-بيفيه، خلال ندوة صحفية عقب مباحثات أجرتها مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، والتي تميزت بالتوقيع على بروتوكول للتعاون البرلماني، عن “سعادتها بهذا الاتفاق، الذي يبرز عزم برلمانينا على المضي معا قدما لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه البلدين”.
وأوضحت أن هذه العلاقة القائمة على الثقة والعمل والصداقة بين الجانبين تشهد زخما جديدا، معتبرة أنها تمثل “إشارة قوية للغاية”.
وتابعت بالقول “إننا نمثل شعوبنا، ونتمتع بميزة القدرة على بناء روابط صداقة وتعاون وعمل مستدام”.
وذكرت براون-بيفي بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون للمغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تميزت بالتوقيع على إعلان “الشراكة الاستثنائية الوطيدة” بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، مشيرة إلى أن زيارتها تندرج في إطار الرغبة في إعطاء “بعد برلماني” لهذه الشراكة.
ونوهت في هذا الإطار، بالتوقيع على بروتوكول التعاون الذي يفتح صفحة جديدة من التعاون البرلماني بين البلدين.