طبيبة: الأمراض الفيروسية قد تسبب تساقط الشعر
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة ماريانا نزاروفا أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل إلى أن الشعر الجميل واللامع والكثيف من علامات الجمال والشباب والصحة، لذلك تساقط الشعر يقلق الرجال والنساء.
ووفقا لها، طبيعيا يمكن أن تتساقط 60 – 100 شعرة يوميا. وهذه العملية غير مرئية عادة. ولكن إذا زادت كمية الشعر المتساقط، فقد يكون السبب مرضا.
وتقول: “يمكن أن تسبب التغيرات في مستوى الهرمونات تساقط الشعر أيضا. ويحصل هذا على خلفية أمراض الغدة الدرقية، والتغيرات في مستوى الهرمونات الجنسية، وكذلك الظروف الفسيولوجية، مثل المراهقة، وفترة ما بعد الولادة، والشيخوخة”.
ووفقا لها، يمكن أن يتساقط الشعر بسبب نقص الفيتامينات، وانخفاض مستوى البروتين والعناصر المعدنية، وفقر الدم بسبب نقص الحديد، والأمراض الجلدية – التهاب الجلد الدهني، والالتهابات الفطرية في فروة الرأس، والذئبة الحمامية الجهازية وغيرها. والإجهاد الذي يحفز إنتاج الهرمونات المسببة لتشنج الأوعية الدموية الطرفية، ما يؤثر سلبا على تغذية بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر.
وتقول: “كما يمكن أن يسبب تناول بعض الأدوية وخاصة مضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب ومستحضرات تحتوي على فيتامين А ومضادات الاستروجين وغيرها تساقط الشعر أيضا”.
وتوصي الطبيبة في حالة تساقط الشعر بعدم القلق والذعر لأنها تفاقم المشكلة أكثر، وبدلا من ذلك مراجعة طبيب أخصائي الذي يشخص السبب ويصف العلاج المناسب.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تساقط الشعر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
سرطان الجهاز الهضمي هو مصطلح توصف به التغيرات الخبيثة التي تصيب الاعضاء المكونة للجهاز الهضمي، وتتضمن: المريء، المعدة، المرارة، البنكرياس، الأمعاء الدقيقة، الأمعاء الغليظة، المستقيم وفتحة الشرج، ويعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: "تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج".
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.
وتقول: "الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير".
ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.
ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.
وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.