صحيفة تركية تضع 5 سيناريوهات محتملة لتطور الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
#سواليف
اعتبرت صحيفة “صباح” التركية اليوم الأحد أن تغيير #السلطة في #سوريا قد يصاحبه 5 #سيناريوهات محتلمة لتطور #الأوضاع، قد تصل إلى انقسام الدولة السورية وانهيارها.
قيام جمهورية سوريا الديمقراطية من خلال تحالف أحزاب #المعارضة بمختلف فصائلها وأيديولوجياتها.
ووفقا للصحيفة فإنه وبالرغم من صعوبة تحقيق هذا السيناريو إلا أنه سيحظى بدعم تركيا وروسيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية، كون من شأن هذا الخيار الحفاظ على سلامة سوريا.
إعلان قيام “جمهورية سورية إسلامية” نواتها تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي.
في هذا السيناريو، ستكون إدارة سوريا في يد ممثلي التيار السلفي الذين “لا يحملون عداء أيديولوجيا لإسرائيل والولايات المتحدة”.
السيناريو الثالث..قيام “دولة مناهضة للشيعة تحت سيطرة إسرائيل” في سوريا.
وسترتكز عقيدة هذه الدولة على مواجهة النفوذ الإيراني، وفرض حصار على “حزب الله” اللبناني وحرمانه من الدعم اللوجستي والعسكري الذي تقدمه طهران.
السيناريو الرابع..قيام “جمهورية سورية اتحادية” تحت رعاية الولايات المتحدة.
وسيتم في مثل هذا السيناريو حسب الصحيفة “تقسيم سوريا إلى دويلات صغيرة متفرقة على غرار دول البلقان”.
السيناريو الخامس..انقسام سوريا وتفككها واندلاع حرب أهلية فيها مرة أخرى، وهذا سيؤدي في النهاية إلى انهيارها الكامل.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادرها بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط النظام.
من جانبه أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي في بيان مصور استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مشددا على أنه لا ينوي مغادرة منزله إلا بصورة سلمية لضمان استمرار عمل المؤسسات العامة.
وتمنى الجلالي فجر اليوم أن يسود عهد جديد مؤكدا أنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء لتسليم السلطة.
وأعلن قائد العمليات العسكرية للجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع “الجولاني” فجر الأحد استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي حتى يتم تسليم السلطة.
وسبق لوكالة “تاس” الروسية وقالت إن الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلطة سوريا سيناريوهات الأوضاع المعارضة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: تقديراتنا تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، إن تقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.
وأضافت الإذاعة، أن ذلك سيأتي بتأثير من سقوط نظام بشار الأسد والتطورات في سورية الذي وُصف بـ"تدحرج حجارة الدومينو"، وأن يقود تدهور الوضع في الضفة الغربية في حال تصاعد بشكل كبير إلى انهيار السلطة الفلسطينية.
إقرأ أيضاً: مفاوضات التهدئة في غــزة دخلت مرحلة جديدة أمس
ووفق الإذاعة "يتابع جهاز الأمن الإسرائيلي بشكل مستنفر الأوضاع في الضفة الغربية، ويشيرون إلى أحداث ومؤشرات في الضفة حسب ادعاء مصادر أمنية إسرائيلية، وبالرغم من أن إسرائيل هي التي تغذي حالة الغليان في الضفة الغربية المحتلة".
وذكرت أن "أحد المؤشرات يتعلق "بمواجهات غير عادية وتبادل إطلاق نار في اليومين الأخيرين" بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين في جنين وطولكرم، وتسجيل إصابات في الجانبين".
وأضافت الإذاعة نقلا عن مصادر أمنية أن الأحداث في هذه المرحلة محصورة في شمال الضفة، لكن التخوف هو من امتدادها إلى مناطق أخرى.
وادعت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن "سببا آخر لاحتمال تدهور الوضع في الضفة هو "تحريض متزايد في الشبكات الاجتماعية، وأن حماس تدعو الجمهور الفلسطيني إلى الخروج للشوارع والتظاهر ضد السلطة الفلسطينية"، وأنه جرت مسيرات في جنين ولا توجد استجابة واسعة للدعوة إلى التظاهر".
وتابعت المصادر الإسرائيلية أن إيران تحاول إشعال الضفة بعد سقوط نظام الأسد وضعف حزب الله. وبحسبها فإن الضفة الغربية أصبحت الغاية المقبلة للإيرانيين الذين يبذلون جهدا لتقويض الوضع فيها.
ونقلت الإذاعة عن المصادر الأمنية قولها إنه "نتابع عن كثب وباستنفار كبير الأحداث. ونحشى من غليان، وتدهور سريع ومن تأثير الأحداث التي شهدناها في سورية. وانهيار السلطة الفلسطينية من شأنه أن يؤدي إلى موجة إرهاب وفقدان مطلق لاستقرار ميداني".
ويكرر جهاز الأمن الإسرائيلي تقديرات كهذه، وخاصة منذ شن إسرائيل الحرب على غزة المستمرة منذ 14 شهرا، علما أنها تغذي انعدام الاستقرار في الضفة من خلال عمليات عسكرية في مدن وبلدات الضفة أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء في السنة الأخيرة واعتقال آلاف الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات ومصادرة أراضي الفلسطينيين، إلى جانب إرهاب المستوطنين المتصاعد بتشجيع من حكومة اليمين المتطرف وتصريحات وزرائها المتكرر حول مخطط الضم.
المصدر : وكالة سوا