أبرز التعديلات على اختصاصات وزارة "تمكين المجتمع"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تغيير مسمى وزارة تنمية المجتمع إلى وزارة تمكين المجتمع وتعديل اختصاص الوزارة ومهامها وذلك ضمن تعديل حكومي صدر اليوم الأحد.
وستتضمن أبرز اختصاصات وزارة تمكين المجتمع إعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات والمبادرات والبرامج المتعلقة بإدارة منظومة الدعم والتمكين الاجتماعي بما يضمن الحياة الكريمة للأسر الإماراتية من ذوي الدخل المحدود وإدارة طلبات الدعم الاجتماعي والإشراف على صرف الدعم للمستفيدين.
بالإضافة إلى تمكين المستفيدين من الدعم الاجتماعي من تحقيق الاستقلالية المالية وتنويع مصادر دخلهم ومتابعة وتقييم حالاتهم بشكل دوري إلى جانب تنظيم وترخيص وإشهار مؤسسات النفع العام والراقبة الإشراف عليها بما يضمن المساءلة و النزاهة وتعزيز مساهمتها التنموية.
التبرعاتكما ستعمل الوزارة على تنظيم وترخيص الجهات المخولة بجمع أو تلقي أو تقديم أو قبول التبرعات من داخل وخارج الدولة والرقابة والإشراف عليها، وتعزيز وتنظيم العمل التطوعي من قبل الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتنظيم وترخيص دور العبادة لغير المسلمين والرقابة والإشراف عليها وترسيخ الترابط المجتمعي بين شرائح المجتمع وفئاته المختلفة.
تتولاها سناء سهيل.. تعرف إلى اختصاصات "#وزارة_الأسرة" في #الإماراتhttps://t.co/uTIJ8TCdCt pic.twitter.com/LVPBDCpSvA
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 8, 2024كما ستعمل الوزارة على تحفيز الابتكار في القطاع الاجتماعي وتعزيز المساهمة المجتمعية للقطاعات الحكومية والخاصة وقطاع النفع العام والأفراد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروع قانون الضمان الاجتماعي إضافة حقيقية لمنظومة العدالة
اعتبر النائب سامر التلاوي عضو مجلس النواب، مشروع قانون الضمان الاجتماعي إضافة حقيقية لمنظومة العدالة الاجتماعية ويؤكد نجاح الدولة في منظومة الحماية الاجتماعية رغم التحديات الاقتصادية الهائلة.
ولفت التلاوي في بيان له اليوم، إلى أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن الدعم النقدي سيساهم في القضاء على الفساد وسيضمن وصول الدعم لمستحقيه، كما سيعمل على تحسين إدارة المنظومة وتقليل الهدر والمصاريف الإدارية، موضحا أن ما سيتم توفيره من الدعم سيوجه لتحسين خدمات الصحة والتعليم.
وشدد التلاوي، على أن الهدف الأساسي من إعادة هيكلة منظومة الدعم وحوكمته تحسين كفاءة الانفاق وضمان وصوله لمستحقيه. كما أن الدعم النقدي هو النظام المعمول به في أغلب دول العالم.
واختتم سامر التلاوي، أن قانون الضمان الاجتماعي يأتي في إطار حرص الدولة على توفير حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية، من خلال برامج تكافل وكرامة، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حق كل مواطن في العيش بكرامة، فالقانون انتصار حقيقي للعدالة الاجتماعية.
على جانب آخر، أكد النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية الجولة الأوروبية للرئيس السيسي، مشيرًا إلى أنها تحمل دلالات سياسية واستراتيجية واقتصادية، في ظل ما تتمتع به السياسة الخارجية لمصر كونها أنجح السياسات على مدى عقود بالقاهرة وهذا بشهادة الجميع.
ونوه محمد محمود في تصريح صحفي له اليوم، بأن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي والتي تشمل الدنمارك والنرويج وجمهورية أيرلندا، تعكس تطور السياسة الخارجية المصرية التي تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأوروبية في مجالات الأمن والطاقة والاستثمار، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الإقليمية مثل الأزمة الليبية والوضع في شرق المتوسط وغزة وسوريا.
ولفت وكيل صناعة البرلمان، الى كلمة الرئيس السيسي خلال زيارته للدنمارك والتي قال فيها، إن الأهداف المشتركة التى تجمعنا تمثل جسراً مهماً، للتواصل والحوار بين بلدينا الصديقين، وانها فرصة ثمينة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك تأتى فى وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية، نموا ملحوظا فى مجالات التعاون المتعددة .. فضلاً عن التنسيق المستمر، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على رفع مستوى العلاقات، إلى الشراكة الإستراتيجية.
وتابع نائب الصعيد، أن إطلاق مجلس الأعمال "المصرى – الدنماركى يعكس قناعة راسخة لدى الدولتين، بأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وبالأخص فى المجال الاقتصادى والاستثمارى، فى ظل الإمكانيات والفرص الهائلة المتاحة، لدى مصر والدنمارك.
واختتم المهندس معتز محمد محمود، أن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي، تثبت عمق العلاقات المصرية الأوروبية في مختلف المجالات والتطلع لتمتينها بما ينعكس على مصالح الجميع.