بريطانيا.. صيدليات وهمية تبيع أدوية لإنقاص الوزن تحتوي على سم الفئران والأسمنت
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
إنجلترا – حذر خبراء من المخاطر الكبيرة التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يشترون حقن فقدان الوزن مثل “أوزيمبيك” عبر الإنترنت.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تكون مزيفة ومخلوطة بمواد سامة مثل سم الفئران أو الأسمنت، ما يعرض المستخدمين لنوبات الصرع والغيبوبة.
وتم تصميم الحقن في البداية لمساعدة مرضى السكري من النوع الثاني على التحكم في مستويات السكر في الدم، ثم اكتشف الباحثون أنها يمكن أن تساعد المصابين بالسمنة على إنقاص الوزن لأغراض صحية.
وتستهدف المواقع الإلكترونية التي تدعي أنها صيدليات والتي تستهدف المرضى الذين يعانون من نقص الأدوية، وتبيع لهم نسخا ملوثة من الحقن المشهورة، مثل “أوزيمبيك”، وفقا لتحذير صادر عن الجمعية الصيدلانية الملكية (RPS) في المملكة المتحدة.
ويقول المسؤولون إنهم على دراية بالنسخ المزيفة من “أوزيمبيك”، بالإضافة إلى أدوية اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، والعلاج بالهرمونات البديلة، التي تُباع عبر الإنترنت، ولا توجد “طريقة لمعرفة ما تحتويه حقا”.
وأشاروا إلى أن المخاطر الصحية التي تنتج عن استخدام حقن إنقاص الوزن المزيفة تشمل خفقان القلب والارتباك وحتى صدمة نقص السكر في الدم، وهي حالة تحدث عندما تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل خطير.
وحذر خبراء آخرون أيضا من أن المرضى أصيبوا بنوبات وحتى أنهم تركوا في غيبوبة تهدد حياتهم.
وأفادت التحذيرات الصادرة عن الجمعية الصيدلانية الملكية أن الأدوية المزورة قد تحتوي على مكونات خطيرة مثل سم الفئران أو الزئبق أو الأسمنت. وقد لا تحتوي العديد من الحقن المزورة حتى على المادة الفعالة، “سيماغلوتايد”، التي تحد من الجوع، بل قد تحتوي على أدوية أخرى مثل الإنسولين، ما يؤدي إلى تدهور خطير في الحالة الصحية مثل هبوط السكر في الدم.
وتشهد المملكة المتحدة تقارير متزايدة عن مواقع إلكترونية تزعم أنها تقدم أدوية موثوقة ولكنها في الواقع غير مسجلة ضمن “المجلس العام للصيدليات”، ما يعنى أن الأشخاص الذين يشترون منها يتعرضون لخطر جسيم.
ومنذ بداية العام 2023، صادرت هيئة “تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية” (MHRA)أكثر من 600 قلم أوزيمبيك مزيف، وصرحت بأن بعض المرضى تم نقلهم إلى المستشفى بعد تعرضهم لتأثيرات جانبية خطيرة نتيجة هذه الأدوية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
4 خطوات للانتقال الآمن لتناول الأدوية بعد رمضان
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ضرورة إعادة ضبط تناول المرضى للأدوية مع العودة إلى الروتين اليومي بعد انتهاء الشهر الفضيل، محددة 4 عوامل وأمور يجب القيام بها لضمان الانتقال السلس والآمن في روتين تناول الأدوية، وتجنب أي آثار جانبية وضمان فاعلية العلاج.
وقالت الدكتورة أنيسة الحمادي، الصيدلانية الإكلينيكة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «مع انتهاء شهر رمضان المبارك، يعود الكثير من المرضى إلى روتينهم الصحي المعتاد، بما في ذلك تناول الأدوية، مثل أدوية الأمراض المزمنة».
وأضافت: «تتطلب العودة الآمنة إلى تناول الأدوية بعد شهر رمضان المبارك تخطيطاً دقيقاً واتباع إرشادات طبية متخصصة لضمان الانتقال السلس إلى الروتين الطبيعي، إذ يُعدّ الحرص على هذه التفاصيل خطوة أساسية نحو تعزيز الصحة بعد نهاية الشهر الفضيل».
وذكرت أن هناك عدة خطوات يجب اتخاذها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، أولها التواصل مع الطبيب أو الصيدلي المختص، إذ يمكن أن تتطلب التغييرات التي طرأت على مواعيد أو جرعات الأدوية خلال شهر رمضان المبارك تعديلات جديدة لتتناسب مع الروتين اليومي بعد الصيام.
وشددت على أن هذا الأمر يُعدّ بالغ الأهمية لضمان استمرار العلاج بشكل فعّال وآمن، خصوصاً للمرضى الذين يتناولون أدوية الأمراض المزمنة.
وأشارت إلى أهمية العودة التدريجية إلى مواعيد الأدوية المعتادة، فخلال شهر رمضان المبارك، غالباً ما يتناول المرضى الأدوية في وقتي الإفطار والسحور. ومع انتهاء الشهر الفضيل، حيث يُنصح بالعودة التدريجية إلى مواعيد الأدوية المعتادة وفقاً لتوجيهات الطبيب. وأفادت بأنه إذا كان المريض يتناول أدوية على مدار اليوم، قد يتطلب ذلك وضع جدول زمني جديد يحقق الانتقال الآمن إلى الروتين الطبيعي، لتفادي أي تأثير سلبي على الجسم أو فعالية الأدوية.
ولفتت إلى أن ثالث هذه الخطوات، مراقبة الأعراض الجانبية والتغيرات الصحية، لأنه قد يعاني بعض المرضى من أعراض جانبية أو تغيرات صحية غير متوقعة عند العودة إلى مواعيد الأدوية الطبيعية بعد شهر رمضان المبارك.
وأوضحت أنه على سبيل المثال، قد يواجه مرضى السكري تقلبات في مستويات السكر في الدم بسبب تغير عادات تناول الطعام، وإذا لاحظ المريض أعراضاً مثل الدوار أو التعب المفرط أو التعرق الزائد، عليه التوقف عن تناول الدواء مباشرةً واستشارة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة وتعديل العلاج.