الخارجية السورية: صفحة جديدة تكتب اليوم في تاريخ سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية اليوم الأحد، أن صفحة جديدة تكتب في تاريخ سوريا. وقالت الوزارة ،في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم:"الأخوة السوريون، تكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ سوريا، لتدشن عهداً وميثاقاً وطنياً يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بكافة الحقوق والواجبات، بعيداً عن الرأي الواحد.
وأضافت أنها و"بعثاتها الدبلوماسية في الخارج ستبقى على عهدها بخدمة كافة الأخوة المواطنين، وتسيير أمورهم، انطلاقا من الأمانة التي تحملها في تمثيل الشعب السوري، وبأن الوطن يبقى هو الأسمى". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخارجية السورية دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
دمشق والدوحة تفتحان صفحة جديدة.. الشرع وأمير قطر يبحثان دعم الاستقرار السوري وتعزيز التعاون المشترك
الدوحة - الوكالات
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث عدد من الملفات، في مقدمتها جهود قطر في دعم الدولة السورية الجديدة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الشرع، خلال الزيارة، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وتطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية، إلى جانب عقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في البلاد.
وأكدت دولة قطر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية، موقفها الثابت في دعم الشعب السوري في سعيه لتحقيق السلام والعدالة، مع استعدادها للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة في مختلف الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مسألة رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تحرّك دبلوماسي يقوده الرئيس الشرع لحشد الدعم العربي والدولي من أجل رفع العقوبات التي تعيق جهود إعادة الإعمار في سوريا، وهي القضية ذاتها التي ناقشها خلال زيارته إلى الإمارات، أمس الاثنين، ويواصل بحثها في زيارته الحالية إلى الدوحة.
وتُعد زيارة الرئيس السوري إلى قطر خطوة جديدة ضمن مسار الانفتاح العربي على دمشق، وتأتي في أعقاب سلسلة إصلاحات أطلقتها الحكومة السورية الجديدة، من بينها الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن القوات المسلحة السورية، وتشكيل حكومة جديدة، والعمل على إنهاء الوجود المسلح خارج مؤسسات الدولة.
كما تأتي الزيارة بعد أقل من ثلاثة أشهر على زيارة أمير دولة قطر إلى دمشق، والتي مثلت أول زيارة يقوم بها زعيم عربي إلى سوريا بعد انتهاء حكم نظام بشار الأسد.
ويرى مراقبون أن زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في يناير/كانون الثاني الماضي حملت رسائل دعم سياسي ومعنوي للسوريين، في ظل التحولات التي تشهدها البلاد، وحاجتها إلى دعم شامل لإعادة بناء الدولة على أسس تضمن كرامة المواطنين وحقوقهم، وتلبي تطلعاتهم المشروعة.