الخسائر الاقتصادية للدول بعد ثورات 2011.. أكثر من 600 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
خسائر اقتصادية تعرض لها عدد من الدول العربية التي شهدت حركات احتجاجية ضد نظامها الحاكم على مدار العقد الماضي، وذلك مع انطلاق ثورات الربيع العربي التي اجتاحت عددا من دول الشرق الأوسط عام 2011 والتي انطلقت شرارتها من تونس.
الخسائر الاقتصادية للدولوحول الخسائر الاقتصادية التي منيت بها تلك الدول، فقد كشف تقرير للأمم المتحدة نشر في 2016، أنّ الخسائر الاقتصادية التي نجمت عن ثورات الربيع العربي بلغت أكثر من 600 مليار دولار.
ولفت تقرير أصدرته الأمم المتحدة أواخر سبتمبر عام 2020، إلى أن سوريا تكبدت خسائر اقتصادية تُقدّر بنحو 442 مليار دولار خلال ثماني سنوات بسبب حرب أتت على الأخضر واليابس، وكلفت البلاد مكاسبها الاجتماعية والاقتصادية.
وقال بيان صدر عن «الإسكوا»: «على الرغم من ضخامة هذا الرقم، إلا أنه لا يلخص حجم معاناة السكان الذين تم تسجيل 5.6 مليون شخص منهم كلاجئين، و6.4 مليون كنازحين داخليا، و6.5 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و11.7 مليون لا يزالون بحاجة إلى شكل واحد على الأقل من أشكال المساعدة الإنسانية».
فيما أفاد تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، إن الدول التي شهدت الاحتجاجات ذاتها منيت بخسارة اقتصادية هائلة بلغت 613.8 مليار دولار من صافي النشاط الاقتصادي، أو ما يقرب من 6% من الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة في الفترة بين عام 2011 وحتى عام 2015.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخسائر الاقتصادية الاقتصاد اقتصاد الدول الخسائر الاقتصادیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن مشروع جديد بتمويل إماراتي .. “20 مليار دولار وربما أكثر”
“20 مليار دولار وربما أكثر”. هذا ما قد ينفقه رجل أعمال ومطور عقارات إماراتي كبير في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، وفق ما جاء لسان الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
وقبل أيام من تصنيبه، أعلن ترامب عن استثمار جديد يبلغ 20 مليار دولار لإقامة مراكز بيانات في أنحاء الولايات المتحدة.
والمستثمر هو أحد شركائه، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية، حسين سجواني.
ظهر الاثنان في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في منزل ترامب بمنتجع مارالاغو بولاية فلوريدا، حيث أعلن ترامب أن سجواني تعهد “على الأقل” بهذا المبلغ، وأن شركته “قد تضاعف هذا المبلغ أو حتى تزيد عليه إلى حد ما”.
و”المرحلة الأولى” من الاستثمارات ستذهب إلى تكساس وأريزونا وأوكلاهوما ولويزيانا وأوهايو وإلينوي وميشيغان وإنديانا، وفق ترامب.
أما سجواني فلم يخف خلال المؤتمر سعادة بعودة شريكه إلى البيت الأبيض. وقال “لقد كانت أخبارا مذهلة بالنسبة لي ولعائلتي عندما انتُخب (ترامب) في نوفمبر. لقد انتظرنا أربع سنوات لزيادة استثماراتنا في الولايات المتحدة بشكل كبير”.
وسجواني آخر المستثمرين الأجانب الذين تعهدوا بضخ أموال في الولايات المتحدة بعد إعادة انتاخب ترامب.
وفي الشهر الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “سوفت بنك” ماسايوشي سون عن خطط لاستثمار 100 مليار دولار وخلق 100 ألف وظيفة خلال ولاية تراب الثانية التي يفترض أن تمتد لأربع سنوات.
وعلى مدى العام الماضي تسابقت شركات تكنولوجيا كبيرة لإنشاء مراكز بيانات ضرورية لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل “تشات جي.بي.تي” لشركة “أوبن أيه” وبرنامج “جيميني” لشركة “غوغل”، وهي تطبيقات تحتاج إلى قدرات حوسبة هائلة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب