قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 10 فلسطينيين على الأقل من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأحد، 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم مصاب، وأسرى سابقون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، والخليل، وطولكرم، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل.
يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفا و900 فلسطيني من الضّفة، بما فيها القدس، علما بأن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
وفي سياق آخر اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
اقرأ أيضاًاستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لعدة مناطق بغزة
أحمد موسى: «الجولاني» صناعة أمريكية وما يفعله في سوريا يخدم الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الحكومة الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي جنود الاحتلال شرطة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الاسرائيلي جرائم الاحتلال رصاص الاحتلال الإسرائيلي الجيش الاسرائيلي قصف الاحتلال الإسرائيلي الحكومة الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جباليا ومركز خدمات في البريج
استشهد 9 فلسطينيين بينهم طفلان وشقيقان، وأصيب العشرات بجروح، غالبيتهم خطيرة، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا، ومركز خدمات بقطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، أن 6 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب العشرات بينهم نساء وأطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأكدت استشهاد 3 أطفال فلسطينيين، بينهم شقيقان، وإصابة عدد من المواطنين، في غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين داخل خيمةً في نادي خدمات البريج وسط القطاع.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ102 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لأضرار، إما بشكل كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير المستمرة، فيما تشهد مدينة جنين كذلك أضرارًا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورًا، في ظل تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، ما أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل.
كما تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشار فرق مشاة في عدة أحياء، وتُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.