وزيرة التضامن تستهل زيارتها لـ" شمال سيناء" بتفقد القافلة الطبية الشاملة بقرية الروضة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي زيارتها لمحافظة شمال سيناء صباح اليوم الأحد ترافقها الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بتفقد القافلة الطبية الشاملة بقرية الروضة مركز بئر العبد، حيث كان في استقبالهما اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء وقيادات المحافظة، نوابها.
وتستهدف القافلة من 400: 500 مستحق في كافة التخصصات ، وتضم القافلة الطبية عدد 8 تخصصات "باطنة – عظام – أطفال – أنف وأذن – جلدية – جراحة – مسالك – نساء"، بالإضافة إلي صيدلية شاملة تحتوي علي كافة أصناف الدواء طبقاً للتخصصات الطبية، ويتم توفير معمل تحاليل طبية فورية تظهر النتائج بحد أقصي 12 دقيقة للوقوف علي التشخيص الدقيق لمساعدة الأطباء في وصف العلاج الطبي المناسب لكل مستحق، وتوفر القوافل الطبية بمؤسسة مصر الخير التحويلات الطبية ما بعد القافلة من أشعات تخصصية وعمليات جراحية كبري وصغري ومتوسطة مجاناً لمستحقي القافلة.
كما ألقي الدكتور حسام موافي رائد طب الحالات الحرجة في مصر والأستاذ بقصر العيني جامعة القاهرة، محاضرة توعوية بعنوان "صحتك بالدنيا".
كما تفقدت الوزيرتان ومحافظ شمال سيناء منتجات مشروع تعزيز التنمية المستدامة في المحافظة والتي تنفذه جمعية تنمية المجتمع المحلي بالجورة، حيث تقوم عليه 20 سيدة من سيدات المحافظة الأولى بالرعاية بإنتاج الكليم.
وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بمنتجات السيدات، موجهة بعرض منتجاتهن في المعارض التي تنظمها الوزارة في مختلف محافظات الجمهورية.
ومن المقرر أن تشهد زيارة وزيرتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية لمحافظة شمال سيناء تفقد وافتتاح عدد من المشاريع التنموية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي في المحافظة بالشراكة والتعاون مع الجمعيات الأهلية.
كما ستتفقد وزيرة التضامن الاجتماعي المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري لدعم غزة في درغام بمدينة العريش، والمخزن الجمركي التابع للهلال الأحمر المصري أيضا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن القافلة الطبية الشاملة شمال سيناء وزيرة التضامن مايا مرسي التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
"ظفار أرض التباشير".. إطلاق الاستراتيجية الشاملة وهُوية المحافظة
صلالة- العُمانية
احتفلت محافظة ظفار مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، بإطلاق الاستراتيجية الشاملة وهُوية المحافظة واستراتيجية التواصل تحت شعار "ظفار أرض التباشير".
رعى الحفل صاحبُ السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس إدارة البنك المركزي العُماني، بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والمكرّمين والسعادة والمسؤولين بالقطاعين العام والخاص.
وألقى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار كلمةً أوضح من خلالها أنّ الاستراتيجية رُوعي فيها أن تكون انطلاقتها الرئيسة من رؤية "عُمان 2040"، إلى جانب الاستراتيجيات القطاعية المختلفة منها العُمرانية، والتعليم، والصحة، والسياحة، إذ قامت فرق العمل بتشخيص مراكز القوة في تلك الاستراتيجيات ومواطن التطوير فيها، ومحاور الالتقاء فيما بينها؛ بهدف الخروج باستراتيجية شاملة للمحافظة تضمن الاستفادة القصوى من البرامج والمبادرات.
وأضاف سموه: كان من المهم صياغة الأدوات والممكنات التي من شأنها ضمان تحقيق الاستراتيجية لأهدافها، ومن أهمها "الهُوية الترويجية لمحافظة ظفار"، مؤكدًا أنّ الهوية ليست شعارًا فقط، فذلك جزء بسيط من المعنى الشامل للهُوية، لذلك كان لا بد من العمل على دراسة علمية متمثلة في بحث علمي متكامل عن محافظة ظفار، بداية من تاريخها التليد مرورًا بحاضرها المشرق وصولًا إلى مستقبلها المنشود.
وأوضح سموه أنّ محافظة ظفار عملت على تطوير موقعها الإلكتروني ليتوافق مع استراتيجيتها، إذ تم الانتهاء إلى الموقع بواجهة صديقة للمستخدم، يستطيع من خلالها التنقل بين صفحاته بسهولة، ويمكنه الحصول على المعلومات والبيانات والخدمات التي تتعلق بالمحافظة دون الحاجة إلى التنقل من موقع إلكتروني إلى آخر.
يأتي الحفل في إطار السعي نحو ترسيخ نهج التخطيط اللامركزي والإدارة المحلية، وتعزيز التكامل المؤسسي والتنموي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، إذ تستند الاستراتيجية إلى رؤية محافظة ظفار كونها وجهة عالمية مستدامة، معتزة بهويتها، تنعم بالرفاه، وتتمحور رسالتها حول تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال الاستغلال الأمثل للموقع الجغرافي الفريد والموارد الطبيعية، وتعزيز التنوع البيئي والابتكار، والحفاظ على التراث الثقافي، وتوفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات النوعية.
وتهدف الاستراتيجية الشاملة إلى تسريع وتيرة التنمية في محافظة ظفار عبر تحقيق تنمية اقتصادية متكاملة من خلال تحفيز قطاعات السياحة، والموارد الاقتصادية، واللوجستيات، وتعزيز الأمن الغذائي باستدامة الإنتاج وكفاءة الاستهلاك، وتطوير قطاعي الطاقة المتجددة والتعدين، وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، بالإضافة إلى حماية البيئة وإدارة التراث الطبيعي والثقافي، وتحسين كفاءة البنية الأساسية ووسائل النقل.
كما تعمل الاستراتيجية على تنمية الموارد البشرية من خلال بناء رأس مال بشري قادر على قيادة التحول التنموي، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى أنسنة المدن وتوفير جودة حياة عالية للسكان، ودعم الفعاليات الثقافية والمجتمعية، ونشر الوعي البيئي.
وتؤكد الاستراتيجية على أهمية استقطاب الاستثمارات والمستثمرين من خلال منظومة تواصل تركز على توحيد الجهود الإعلامية للجهات الحكومية والخاصة في المحافظة والتي تضم أكثر من 50 وحدة حكومية ومؤسسة خاصة ساعية إلى تعزيز صورة محافظة ظفار من خلال تسليط الضوء على مكانتها ومميزاتها عبر التفاعل الرقمي مع الشركاء والمجتمع المحلي والدولي، وترويج الميزة التنافسية وتعزيز الاستثمار في المحافظة، إلى جانب توثيق الفعاليات والأنشطة على مدار العام ضمن هوية بصرية متكاملة.
وشهد الحفل إطلاق الهُوية الموسيقية لمحافظة ظفار، والتي تجسد رؤية إبداعية تهدف إلى إحياء التراث الموسيقي الظفاري وتقديمه في قالب معاصر يواكب الأذواق الحديثة، مع الحفاظ على أصالة الموروث وجمالياته، بالإضافة إلى الإعلان عن الموقع الإلكتروني لمحافظة ظفار، إلى جانب الإعلان عن فرع مركز الشباب بمحافظة ظفار.