مصر أكتوبر: تماسك الجبهة الداخلية يضمن الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن تعزيز مفهوم الدولة الوطنية والحرص على تماسك الجبهة الداخلية شرط أساسي لحماية الأمن القومي في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات متزايدة، تضع أمام الدول تحديات كبيرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا.
وأكد المستشار ناصر جابر حسان في بيان له اليوم، أن قوة الجبهة الداخلية يعني ضمان تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار والازدهار، وهي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية والتطرف، وتزايد الصراعات والنزاعات في المنطقة، مشيرًا إلى أن تماسك الجبهة الداخلية يمثل خط الدفاع الأول لحماية الوطن من أي اعتداءات.
وأوضح أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أن الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية واستقرار الأوضاع في الداخل وحماية الدولة من المخاطر الخارجية، يسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، ويخلق بيئة جاذبة للاستثمار ويشجع على التنمية الاقتصادية، ويعزز الثقة في الاقتصاد الوطني، ويساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وذلك فمن خلال التكاتف والتعاون والعمل الجاد، الذي يضمن بناء وطن قوي ومتماسك يواجه تحديات المستقبل بثقة واقتدار.
وأشار المستشار ناصر جابر حسان إلى أن تماسك الجبهة الداخلية والحفاظ الدولة الوطنية، يرفع من مكانتها الدولية والإقليمية، ويكسبها احترام وتقدير الجميع، ويحمي المكتسبات الوطنية التي تم تحقيقها، لافتًا إلى أن الشفافية والعدالة والمساواة، وتلبية احتياجات المواطنين، وغرس القيم الوطنية والمواطنة الصالحة في نفوس الأجيال الشابة، يعزز من الهوية الوطنية والتكاتف والتعاون والتآزر بين جميع فئات المجتمع، لحماية أمنه واستقراره، والحفاظ على رؤيته التنموية المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستقرار السياسي لتنمية المستدامة الجبهة الداخلية الدولة الوطنية حزب مصر أكتوبر المزيد المزيد تماسک الجبهة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس «حزب مصر أكتوبر»: الممارسات الإسرائيلية في سوريا تهدد الأمن القومي العربي
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، رفضها القاطع لتحركات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، مشددة على أن هذا السلوك يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وخرقًا واضحًا لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، في تحدي صريح للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
خطورة الاستيلاء على المنطقة العازلةوأوضحت «مديح» في بيان، أنّ ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هو محاولة لاستغلال الظروف السياسية الراهنة في سوريا، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تستوجب ردًا دوليًا حازمًا، لأن استمرار إسرائيل في فرض سياسة الأمر الواقع يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي.
وثمنت الموقف المصري الداعي إلى ضرورة تدخل مجلس الأمن والقوى الدولية لوقف تلك الانتهاكات، مشددة على أن مصر دائمًا ما تقف إلى جانب الشرعية الدولية وتدافع عن حقوق الشعوب في الحفاظ على سيادتها واستقلال أراضيها.
وأكدت أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة تستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا، لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات، مشيرة إلى أن الأمن القومي العربي وحدة واحدة، وأن المساس بسوريا هو مساس بالأمن القومي العربي ككل.
مصر تسعى إلى تحقيق الاستقرار الإقليميوشددت على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما تسعى إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي وحل النزاعات عبر الطرق السلمية والدبلوماسية، لكنها في ذات الوقت لا تقبل بأي انتهاك لسيادة الدول العربية، مشيرة إلى أنّ دور مصر في دعم القضايا العربية سيظل محوريًا وراسخًا.