انتقالات السائقين تخيم على ختام موسم الفورمولا1
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
مع ارتفاع الحماس بين عشاق رياضة سباقات السيارات واقتراب انطلاق منافسات النسخة السادسة عشر لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي على حلبة مرسى ياس اليوم الأحد، يشارك ثلاثة سائقين راسخين على شبكة الانطلاق في السباق الأخير مع فرقهم الحالية قبل التوجه إلى فرق أخرى في موسم 2025.
قبيل انطلاق منافسات الموسم الحالي للفورمولا1، أعلن فريق فيراري ضم بطل العالم سبع مرات، لويس هاميلتون، لموسم 2025، مما حرم الإسباني كارلوس ساينز من شغل هذا المقعد للموسم القادم.
وعلى الرغم من هذا الإعلان المبكر، إلا أن ساينز استغرق وقتاً طويلاً في دراسة خياراته المتاحة، ليتخذ قراره النهائي بعد توضّح صورة سوق انتقالات السائقين الآخرين بين الفرق للموسم القادم.
وبالنظر إلى الأهداف المستقبلية التي كان ساينز يرمي إليها، لم يكن التفكير بالانتقال إلى فريق مرسيدس بدلاً عن لويس هاميلتون لعقد قصير الأمد ضمن حسابات السائق الإسباني.
ومع عدم توفر مقعد شاغر في فريقه السابق، ريد بول ريسينغ، انحصرت خطط ساينز لمستقبل مسيرته الرياضة في خيارين واقعيين: إما الانخراط في الخطط التطويرية التي يعمل عليها فريق ويليامز تحت قيادة جيمس فاول، أو الانتقال إلى فريق ساوبر الذي سيتحول إلى فريق أودي للفورمولا1 عند تقديم اللوائح الجديدة في موسم عام 2026.
وخلال فترة الاستراحة الصيفية للموسم الحالي، أعلن ساينز عن قراره النهائي واختار التعويل على خطط العودة القوية التي يسعى إليها فريق ويليامز، ليشارك السائق الإسباني، ابتداءً من الموسم القادم، جنباً إلى جنب مع التايلندي البريطاني، أليكس ألبون، مما يرفع من مستوى منافسة فريق ويليامز في سباقات موسم 2025، ويضعهم تحت الضغط لتزويد السائقين المميزين بسيارة تتناسب مع توقعاتهما ومواهبهما قبل تعديل اللوائح لعام 2026.
وفي هذا الخصوص، صرّح ساينز قائلاً: "كان قراري يعتمد بشكل كبير على الأشخاص والشعور الذي كان ينتابني من التحدث إلى إدارة ومالكي الفريق، إلى جانب الشعور الذي كان يحيطني من المنظمة بشكل عام، ولم يكن مرتبطاً أبداً بمكاسب الأداء قصيرة الأمد التي يمكن للفريق تحقيقها من انتقالي إليها".
وأضاف: "بالتأكيد ما أقنعني أكثر بالانتقال إلى ويليامز هو طبيعة الأشخاص واحترافيتهم والرؤية التي لديهم، والذي أراه أهم بعض الشيء من القوة السفلية التي كانوا يعتزمون إضافتها أو المكان الذي سيكونون عليه بعد ستة أو إثني عشر شهراً".
أما فريق ساوبر، فقد عثر في نهاية المطاف على سائقه الجديد، نيكو هولكنبرج، القادم من فريق هاس الأمريكي والذي سيتولى قيادة الفريق بعد مغادرة فالتيري بوتاس، ليتعاون مع السائق المبتدئ الجديد جابرييل بورتوليتو والذي يحل محل السائق الصيني جو جوانيو.
وتساعد الخبرة الكبيرة التي يمتلها هولكنبرج فريق ساوبر خلال موسم عام 2025. وباعتباره سائقاً ألمانياً مخضرماً في سباقات الفورمولا1، سيكون انتقال نيكو إلى ساوبر مثالياً عند تحوّل الفريق إلى علامة أودي في موسم 2026، والتي ستنضم إلى شبكة الانطلاق كمصنّع ومزوّد لوحدات الطاقة.
أما بديل هولكنبرج في فريق ياس فسيكون الفرنسي إستيبان أوكون، حيث ينضم السائق البالغ من العمر 28 عاماً إلى فريقه الجديد بعد أن غادر فريق ألبين الفرنسي قبل السباق الختامي في حلبة مرسى ياس في أبوظبي، لبشغل السائق الشاب جاك دوهان وخريج أكاديمية ألبين مقعده في الفريق ابتداء من سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا1.
ومع ذلك، يتطلع بيرمان إلى إثارة إعجاب عشاق السرعة في موسمه الأول العام القادم مع فريق هاس، وذلك بعد ثلاث مشاركات مميزة كسائق بديل هذا الموسم، واحدة مع فريق فيراري واثنتان مع فريق هاس، إذ يتمتع الشاب البالغ من العمر 19 عاماً بشخصية مختلفة عن كل من أوكون وجاسلي، لكنه سيظل يمثل تحدياً صعباً لأوكون مما يسهم في رفع فرص الفريق بعد موسم ناجح في 2024 بقيادة أياو كوماتسو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إلى فریق فی موسم
إقرأ أيضاً:
ولاية أمن الرباط توضح بخصوص شريط فيديو لتدخل أمني لتصفيد أحد مستعملي الطريق
أكدت ولاية أمن الرباط، أنها اطلعت على شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لتدخل أمني يظهر فيه شرطي دراج وهو يحاول تصفيد أحد مستعملي الطريق (سائق دراجة نارية)، بعد رفضه الامتثال وأبدى مقاومة لإجراءات الضبط.
وتنويرا للرأي العام، أكدت ولاية أمن الرباط بأن هذه القضية تم تسجيلها يوم أمس الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، وهي تشكل حاليا موضوع بحث قضائي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والتي أمرت بإخضاع السائق المشتبه به لتدبير الحراسة النظرية بسبب الاشتباه في اعتدائه على شرطي أثناء مزاولته لمهامه، مما تسبب له في كسر أسنانه الأمامية، بينما قضت بتقديم شخص ثاني في حالة سراح بشبهة المشاركة وتغيير الخصائص التقنية لمركبة.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى شبهة رفض الشخص الظاهر في الشريط الخضوع لإجراءات المراقبة المرورية، بعد الاشتباه في تغييره للخصائص التقنية لدراجته النارية، كما حاول منع شرطي من معاينة نفس المخالفة المرورية في حق سائق آخر بدعوى أنه زميله في العمل، قبل أن يعمد لتعريض الشرطي لاعتداء جسدي ولفظي، بينما وثق السائق الثاني جزءً من هذا التدخل الأمني بواسطة هاتفه المحمول.
وقد تم إخضاع السائق المشتبه فيه وزميله لإجراءات البحث القضائي الذي عهدت به النيابة العامة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، كما شملت الأبحاث المنجزة تحديد خلفيات إشهار الشرطي للسلاح الوظيفي، والذي أظهرت المعطيات والإفادات والتسجيلات المتوفرة، إلى غاية هذه المرحلة من البحث، أنه كان عرضيا نتيجة سقوط السلاح أرضا بعدما تعرض الشرطي للعنف والمقاومة.