#سواليف

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن #إسقاط #نظام_الأسد في #سوريا قد يكون خبراً سيئاً لإسرائيل، مشيرة إلى أن (تل أبيب) عملت على إضعاف نظام الأسد، ولكن ليس إلى حد كبير وليس إلى حد إسقاطه.

وقالت صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية: إن الاشتعال المفاجئ للحرب الأهلية السورية دفع العديد من #الإسرائيليين إلى التطلع نحو الشمال الشرقي بارتياب.

وأضافت أن الحرب الأهلية السورية، اندلعت من جديد في 27 تشرين ثاني/نوفمبر بهجوم شنه تحالف من الجهاديين السنة، ضد مدينة حلب في شمال سوريا. ومنذ ذلك الحين استولى هذا التحالف على معظم حلب وانتقل إلى هدفه التالي حماة.

مقالات ذات صلة رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار له مع بشار الأسد 2024/12/08

وأشارت إلى أن أحدا لم يكن أحد يتوقع حدوث هذا، رغم أنه لم يكن مفاجئاً إلى هذا الحد. فقد كان من الواضح دوماً أن الحرب في الشرق الأوسط التي بدأتها “حماس” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، بهجومها على إسرائيل سوف تخلف آثاراً إقليمية أوسع نطاقاً لم يكن واضحاً، ولكنه أصبح الآن واضحاً، هو ما قد تكون عليه هذه الآثار والتداعيات.

وقالت الصحيفة: “لقد بدأت هجمات حماس بالفعل في إعادة تشكيل الشرق الأوسط إلى ما هو أبعد من حدود غزة على نحو لم يتوقعه الكثيرون. فقد كان من الواضح بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول أن الهزات الارتدادية القوية سوف تكون محسوسة على نطاق واسع. والآن أصبح من الواضح مدى قوة هذه الهزات ومدى اتساع نطاقها”.

وأضافت أن “الهجمات الإسرائيلية على سوريا، كان من أجل أن تبتعد دمشق عن إيران وتتجه نحو الدول السُنّية المعتدلة مثل الإمارات العربية المتحدة. وفي الأشهر الأخيرة كانت هناك حركة إيجابية في هذا الاتجاه، وهي الحركة التي من المرجح أن تتوقف الآن”.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن “تل أبيب، بشكل عام، تحب القدرة على التنبؤ ــ والأسد في سوريا يوفر ذلك. ورغم أن الأسد ليس صديقاً، فإن إسرائيل على الأقل تعرف ماذا تتوقع منه ما يمكن وما لا يمكنه فعله، وما سيفعله وما لن يفعله. والواقع أن أي حاكم جديد في دمشق من النوع الجهادي السُنّي سوف يكون غير قابل للتنبؤ”.

وكانت #المعارضة_السورية نجحت صباح اليوم الأحد، في الدخول إلى العاصمة #دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد الذي فر إلى مكان مجهول.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسقاط نظام الأسد سوريا الإسرائيليين المعارضة السورية دمشق

إقرأ أيضاً:

إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع

منعت قوات وزارة الدفاع السورية قافلة عسكرية روسية خرجت من قاعدة "حميميم" الجوية بمحافظة اللاذقية (غرب) من الدخول إلى قاعدة روسية أخرى في محافظة طرطوس جنوب غرب البلاد، حيث تتواجد القاعدتين على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وكانت القافلة الروسية كانت تضم 30 مركبة وآلية محملة بالصواريخ، حيث تحركت صباحا من قاعدة "حميميم" باتجاه طرطوس، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وأوقفت نقطة تفتيش عسكرية تابعة للوزارة القافلة الروسية، حيث انتظرت القافلة لمدة 8 ساعات قبل أن تعود أدراجها إلى قاعدة "حميميم" حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (3+ توقيت غرينتش).

ويذكر أن روسيا أعادت تموضع قواتها العسكرية في سوريا خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل السورية لإسقاط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.


وسحب الجيش الروسي قواته من عدة محافظات سورية إلى قاعدة "حميميم" التي بدأ باستخدامها بموجب اتفاق مع نظام بشار الأسد المخلوع في آب/ أغسطس 2015، قبل أن يوسع وجوده فيها بعد عام واحد فقط من ذلك.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.


ونهاية الشهر الماضي، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن موسكو تؤيد إقامة حوار مستمر مع الإدارة السورية الجديدة.

ووصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم.. لأنه من الضروري إقامة حوار دائم مع الإدارة السورية والحفاظ عليه. نحن مهتمون بذلك وسنظل كذلك".

مقالات مشابهة

  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا