إعلام عبري: إسقاط نظام الأسد في سوريا خبر سيئ لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن #إسقاط #نظام_الأسد في #سوريا قد يكون خبراً سيئاً لإسرائيل، مشيرة إلى أن (تل أبيب) عملت على إضعاف نظام الأسد، ولكن ليس إلى حد كبير وليس إلى حد إسقاطه.
وقالت صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية: إن الاشتعال المفاجئ للحرب الأهلية السورية دفع العديد من #الإسرائيليين إلى التطلع نحو الشمال الشرقي بارتياب.
وأضافت أن الحرب الأهلية السورية، اندلعت من جديد في 27 تشرين ثاني/نوفمبر بهجوم شنه تحالف من الجهاديين السنة، ضد مدينة حلب في شمال سوريا. ومنذ ذلك الحين استولى هذا التحالف على معظم حلب وانتقل إلى هدفه التالي حماة.
مقالات ذات صلة رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار له مع بشار الأسد 2024/12/08وأشارت إلى أن أحدا لم يكن أحد يتوقع حدوث هذا، رغم أنه لم يكن مفاجئاً إلى هذا الحد. فقد كان من الواضح دوماً أن الحرب في الشرق الأوسط التي بدأتها “حماس” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، بهجومها على إسرائيل سوف تخلف آثاراً إقليمية أوسع نطاقاً لم يكن واضحاً، ولكنه أصبح الآن واضحاً، هو ما قد تكون عليه هذه الآثار والتداعيات.
وقالت الصحيفة: “لقد بدأت هجمات حماس بالفعل في إعادة تشكيل الشرق الأوسط إلى ما هو أبعد من حدود غزة على نحو لم يتوقعه الكثيرون. فقد كان من الواضح بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول أن الهزات الارتدادية القوية سوف تكون محسوسة على نطاق واسع. والآن أصبح من الواضح مدى قوة هذه الهزات ومدى اتساع نطاقها”.
وأضافت أن “الهجمات الإسرائيلية على سوريا، كان من أجل أن تبتعد دمشق عن إيران وتتجه نحو الدول السُنّية المعتدلة مثل الإمارات العربية المتحدة. وفي الأشهر الأخيرة كانت هناك حركة إيجابية في هذا الاتجاه، وهي الحركة التي من المرجح أن تتوقف الآن”.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن “تل أبيب، بشكل عام، تحب القدرة على التنبؤ ــ والأسد في سوريا يوفر ذلك. ورغم أن الأسد ليس صديقاً، فإن إسرائيل على الأقل تعرف ماذا تتوقع منه ما يمكن وما لا يمكنه فعله، وما سيفعله وما لن يفعله. والواقع أن أي حاكم جديد في دمشق من النوع الجهادي السُنّي سوف يكون غير قابل للتنبؤ”.
وكانت #المعارضة_السورية نجحت صباح اليوم الأحد، في الدخول إلى العاصمة #دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد الذي فر إلى مكان مجهول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسقاط نظام الأسد سوريا الإسرائيليين المعارضة السورية دمشق
إقرأ أيضاً:
بعد شهر من سقوط نظام الأسد..وفد بحريني يبحث في سوريا العلاقات بين البلدين
تحول وفد من البحريني برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأربعاء، إلى سوريا لبحث العلاقات بين البلدين.
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في مؤتمر صحافي، مع نظيره البحريني، إن الزيارة تعبير معلن عن دعم البحرين لإرادة الشعب السوري في تقرير مصيره، ووحدة أراضيه، واستقرار سوريا والمنطقة، حسب وكالة الأنباء السورية.وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني:
1️⃣ نشكر الوفد البحريني برئاسة سعادة وزير الخارجية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، على زيارتهم #دمشق، والتي جاءت تعبيراً معلناً عن دعمهم لإرادة الشعب السوري في تقرير مصيره، ووحدة أراضيه، واستقرار #سوريا والمنطقة.
وتابع الشيباني: "اليوم مضى شهر كامل على عملنا، واستطعنا خلال هذه الفترة الوجيزة أن نعيد لسوريا دورها العربي المفقود منذ زمن، ونعلن استعدادنا لتمثيل سوريا في كافة المؤتمرات العربية بدءاً من الجامعة العربية".
وأعرب وزير الخارجية السوري عن طموح بلاده "إلى إنشاء شراكات سياسية واقتصادية مع المملكة البحرينية الشقيقة بما يعود بالنفع على البلدين، والاستثناءات والرخص التي صدرت مؤخراً عن الإدارة الأمريكية تفسح المجال لدعم القطاعات الخدمية الهامة لحياة السوريين، كما تمهد للدول الراغبة بالاستثمار".
وأكد الشيباني أن "سوريا المستقبل ستشكل صفحة جديدة في ذاكرة شعبنا يشعر من خلالها بالتمثيل والمشاركة، كما نؤكد لشعبنا بأن علاقة الدولة بالشعب ستكون قائمة على المواطنة والاحترام، لا على أساس الظلم والتسلط الأمني والعسكري".
وزير الخارجية:
3️⃣نطمح إلى إنشاء شراكات سياسية واقتصادية مع المملكة البحرينية الشقيقة بما يعود بالنفع على البلدين، والاستثناءات والرخص التي صدرت مؤخراً عن الإدارة الأمريكية تفسح المجال لدعم القطاعات الخدمية الهامة لحياة السوريين، وتمهد للدول الراغبة بالاستثمار.#سوريا #البحرين
ومن جانبه،أكد الزياني حرص البحرين على استقرار سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها وازدهار شعبها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام خيارات شعبها، واهتمام المملكة بأن تتجاوز سوريا التحديات الحالية بتضامن وتكاتف شعبها بكافة مكوناته وطوائفه وأعراقه، وتستعيد دورها الفاعل على الصعيدين العربي والدولي، حسب وكالة الأنباء البحرينية.
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يستقبلان في قصر الشعب وفداً من مملكة #البحرين برئاسة الدكتور عبداللطيف الزياني وزير الخارجية.#سوريا pic.twitter.com/c5AkuRAwc8
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 8, 2025وأشار وزير الخارجية البحريني إلى أنه استعرض مع أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة مخرجات ومبادرات "قمة البحرين"، التي تعكس عزماً جماعياً لقادة الدول العربية على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مع ضمان قدرة جميع الشعوب في المنطقة على التعايش في بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة تنعم بالسلام المستدام.
وزير الخارجية يعقد مؤتمرا صحفيا مع وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية المؤقتةhttps://t.co/uvzRghrjH6
— وكالة أنباء البحرين (@bna_ar) January 8, 2025وقال إن المناقشات تطرقت إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي، مؤكدا استعداد المملكة لتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية مع الأشقاء في سوريا، إلى جانب التطرق أيضاً إلى جهود الإدارة السورية الجديدة على مختلف المستويات لتجاوز هذه المرحلة التاريخية الحرجة، وضمان الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مع تحقيق تطلعات شعبها للاستقرار والأمن والنماء، واستعادة دورها المحوري ومكانتها الطبيعية على الصعيدين العربي والدولي، داعياً إلى تجميد العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.