فيدان: نعمل على انتقال سلس للسلطة في سوريا وندعو للتصرف بحكمة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال رئيس الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده تعمل على ضمان انتقال سلس للسلطة في سوريا، داعيا "جميع الأطراف" إلى التصرف بحكمة ويقظة.
وفي مؤتمر صحفي من العاصمة القطرية، قال فيدان، إن "الشعب السوري لا يستطيع أن يفعل ذلك بمفرده وتركيا تولي أهمية كبيرة لسلامة الأراضي السورية"، داعيا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة وتوحيد مجموعات المعارضة، مؤكدا أن بلاده "ستعمل من أجل الاستقرار والأمان في سوريا".
ودعا فيدان"جميع الأطراف إلى التصرف بحكمة ويجب على الجميع أن يكونوا يقظين"، مضيفا: "سوريا وصلت إلى مرحلة سيتمكن الشعب السوري فيها من تشكيل مستقبل بلده واليوم هناك أمل".
وانتقد فيدان النظام السابق قائلا: "كان ينبغي للحكومة السورية استغلال فترة الهدوء في سوريا لتمهيد الطريق أمام عملية سياسية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فيدان سوريا المعارضة سوريا تركيا المعارضة انتقال السلطة فيدان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجموعة السلام العربي تدعو جميع الأطراف السورية إلى تغليب مصلحة الوطن العليا
أكدت مجموعة السلام العربي، أنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات المشهد العربي السوري، مؤكدة حرصها على وحدة الدولة الوطنية السورية، وسيادتها وأراضيها، وضمان أمن الشعب وحمايته من الدم والفوضى والفتنة والتقسيم، داعية جميع الأطراف السورية الفاعلة، إلى تغليب مصلحة الوطن السوري العليا، والحكمة والمسؤولية الوطنية، والتعاضد والتوافق، بعيدا عن الثارات والانتقام، والصراعات والتشاحن.
وأكدت مجموعة السلام العربي، في بيان اليوم الثلاثاء، أن سوريا الوطن والدولة هي لكل أبنائها، في ظل الهوية الوطنية الجامعة، ومبدأ المواطنة المتكافئة والمتساوية، والدولة المدنية، والسلم الأهلي والمجتمعي، مشددة على أهمية انتقال السلطة سلميا، والإبقاء على مؤسسات الدولة، وضمان عدم تحول سوريا إلى دولة فاشلة أو ملاذا للارهاب والتطرف، أو النفوذ الخارجي.
وناشدت المجموعة، جميع أفراد الشعب السوري وقواه الوطنية لتحمل مسؤولياتهم، وضبط هذه المرحلة الانتقالية بحكمة وعقلانية ومسؤولية، كي لا تتحول إلى فوضى، لن يسلم من تداعياتها كل الإقليم، وتفتح المجال أمام المحتل الاسرائلي للعبث في خرائط سوريا ودول عربية، وسيادتها ومصيرها.
وتابعت مجموعة السلام العربي: «ها هو الحتلال الإسرائيلي اليوم، يوسع نطاق إحتلاله للأراضي السورية، ويمارس العدوان الهمجي على مؤسسات الدولة السورية الدفاعية والعلمية والاقتصادية، من غير رادع ولا عقاب، مستغلاً هذه المرحلة الإنتقالية القلقة، وصمت مريب في الإقليم والمجتمع الدولي».
وشدد المجموعة، على أهمية الدور العربي في وقف الدمار والتدخل الخارجي ووقف اعتداءات إسرائيل وتناسي الأحقاد وبلورة رؤية مشتركة وفاعلة تسهم في مساعدة الشعب السوري، على تمكين الدولة الوطنية السورية، في يومها التالي، ودعمها في ترميم ما أصابها من وهن واضطراب، وعودة السلام والازدهار الشعبها العظيم بحضارته وعروبته وتسامحه.