ختام حملة مانحي الأمل بمصر بمشاركة 30 دولة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت العاصمة الإدارية الجديدة الحفل الختامي لحملة "مانحي الأمل"، بمشاركة أكثر من 30 دولة حول العالم، وحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، إلى جانب ممثلي منظمات دولية كبرى مثل اليونسكو، الاتحاد الأوروبي، والفيفا. وأكد الوزير خلال الحفل أهمية الحملة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيدًا بالجهود المبذولة لتعزيز تمكين الشباب والفتيات وتحقيق التنمية المستدامة.
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الحفل الختامي لحملة "مانحي الأمل" بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي استهدفت دعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك متحدي الأمراض المزمنة والخطيرة، والأطفال الأيتام، وذوي الهمم. الحملة جمعت ملهمين من أكثر من 30 دولة حول العالم، إلى جانب ممثلي منظمات دولية بارزة مثل اليونسكو، الاتحاد الأوروبي، والفيفا، وشخصيات عالمية رفيعة المستوى.
وأكد الوزير خلال كلمته أهمية الحملة التي تعكس رؤية الوزارة في تمكين الشباب والفتيات ليكونوا قوة إيجابية في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى التزام القيادة السياسية بدعم الشباب والمرأة على حد سواء. كما أبدى تقديره للكابتن أنور الكموني، مؤسس الحملة، والفنانة صفاء أبو السعود، لدورهما المتميز في إنجاح فعاليات الحملة وإضفاء روح الإبداع والبهجة.
تضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية والاستعراضية، كان أبرزها عروض الفنانة صفاء أبو السعود التي حظيت بإعجاب الحضور، وأضفت أجواء من البهجة والإبداع على الحفل. كما تم تكريم مجموعة من المشاركين والمتطوعين الذين ساهموا بجهودهم في نجاح الحملة، مما يعكس قيمة العمل الجماعي وأهمية التكاتف لتحقيق الأهداف الإنسانية.
وفي ختام الحفل، قدمت ممثلة اليونسكو للفن والثقافة، جويلا كلارا، برفقة الكابتن أنور الكموني، "كرة الأمل" إلى وزير الشباب والرياضة. هذه الكرة، التي وقّع عليها رؤساء وقادة ومسؤولون حكوميون من مختلف دول العالم، تمثل رمزًا للتضامن العالمي ودعم الفئات المهمشة.
صبحي يشيد بالجهود المبذولة
أشاد الدكتور أشرف صبحي بالدور الذي لعبته الحملة في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفئات المهمشة، وتحفيز الشباب على الإيمان بقدراتهم والعمل لتحقيق أحلامهم. كما أكد أهمية استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وتمكينًا، وتسهم في نشر الأمل والطاقة الإيجابية بين الشباب.
وأضاف الوزير: "إن دعم القيادة السياسية لتمكين المرأة وتوفير الفرص المتساوية للجميع يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة. نحن نسعى إلى بناء مجتمع يحقق التوازن بين الفئات المختلفة ويشجع على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات".
حملة عالمية للتحدي والأملالحملة التي أطلقها الكابتن أنور الكموني، لاعب التنس، انطلقت كرحلة شخصية لمشاركة تجربته مع تحدي المرض وتحولت إلى حركة عالمية تهدف إلى تشجيع الناس على تجاوز صعوباتهم والإيمان بقدرتهم على تحقيق أحلامهم.
وشكر الوزير كل من ساهم في إنجاح الحملة، وخاصة الفنانة صفاء أبو السعود لدعمها المستمر للفن، وجميع المشاركين الذين أظهروا أن الأمل والعمل يمكن أن يصنعا فارقًا في حياة الكثيرين.
بهذا الحفل الختامي، تؤكد مصر ريادتها في احتضان المبادرات العالمية الهادفة، وتجدد التزامها بالعمل على تعزيز التضامن الإنساني ودعم القيم النبيلة التي تسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفاء أبو السعود
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: نساهم في بناء جسور لملايين الشباب
دبي (الاتحاد)
يتوّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في 23 فبراير الجاري، أبرز صناع الأمل في النسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، وذلك خلال الحفل الختامي الذي يقام في «كوكا كولا أرينا» في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم. واستقطبت الدورة الخامسة من مبادرة «صناع الأمل»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أكثر من 26 ألف ترشيح خلال شهر، وسيذهب ريع الحفل الختامي لصالح الأعمال الإنسانية والمبادرات الهادفة إلى تحسين حياة المجتمعات نحو الأفضل.
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «علمتني الحياة بأن صناعة الأمل هي صناعة للحياة.. الأمل هو الجسر الذي يربط بين الواقع الذي نعيشه.. والمستقبل الذي نتمناه.. ولا بد أن نساهم في بناء جسور لملايين الشباب حتى لا يسيطر عليهم اليأس والقنوط.. لأن الإيمان بالأمل هو إيمان بالحياة ذاتها».
وأضاف سموه: «أطلقنا صناع الأمل في دورته الخامسة.. واستقبلنا أكثر من 26 ألف قصة خلال شهر لشباب وفتيات أسهموا في مواجهة تحديات مجتمعاتهم بإيجابية ومبادرات ذاتية وثقة بالنفس وإمكانيات محدودة.. وموعدنا مع مجموعة منهم في حفل صناع الأمل في 23 فبراير بإذن الله».
من جانبه، أكد معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن مبادرة «صناع الأمل» تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في نشر الأمل كقوة مؤثرة للتغيير الإيجابي في المجتمعات العربية، وتكريم أصحاب العطاء الذين يعملون بصمت لخدمة الإنسانية وإحداث فارق ملموس في حياة الآخرين.
وقال معاليه: «أثبتت مبادرة صناع الأمل منذ إطلاقها في عام 2017 قدرتها على تعزيز الأمل في قلوب الملايين من الناس في العالم العربي، من خلال تسليط الضوء على أكثر من 320 ألف قصة ملهمة تعكس قوة الإيمان بالإنسانية وقدرة الأفراد على تحويل التحديات إلى فرص لخدمة المجتمع»، مشيراً معاليه إلى أن هذا النجاح يعكس التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم العطاء وتحفيز الأفراد والمؤسسات على الإسهام في بناء مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء.
ولفت معاليه إلى أن «النسخة الخامسة من مبادرة صناع الأمل تمثل علامة مضيئة أخرى في مسيرتنا لترسيخ التفاؤل والإيجابية، وإبراز كل جهد إنساني يستهدف خدمة الآخرين، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز ثقافة الأمل ومكافحة اليأس والسلبية واحتضان دعاة التغيير الإيجابي في الوطن العربي وتمكينهم ومساعدتهم على تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل»، مؤكداً معاليه أن الحفل الختامي لهذه الدورة سيكون احتفاءً مميزاً بفاعلي الخير، وباذلي العطاء، لتشجيعهم على مواصلة عطائهم ودعم مشاريعهم ومبادراتهم كي يوسعوا دائرة نشر الأمل، ويكونوا مصدر إلهام للأجيال القادمة، ومثالاً يحتذى به في العمل الإيجابي الهادف إلى بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً وتماسكاً. وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين. ويستعرض الحفل قصصاً إنسانية ملهمة تضيء على مجموعة من جنود الإنسانية الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، وذلك قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي.
ويمر المرشحون لمبادرة صناع الأمل عبر تصفيات عدة قبل بلوغ التصفيات النهائية في دبي، يخضع خلالها أوائل صناع الأمل، لتقييم شامل، كما تتم متابعة مشاريعهم ومبادراتهم ودراستها بالوثائق والمستندات، قبل الإعلان عن الفائز بلقب «صانع الأمل». وتعمل لجنة تحكيم مبادرة صناع الأمل، التي تضم نخبة من أصحاب التخصصات والكفاءات، على تقييم كل ترشيح بحسب معايير محددة تشمل موضوع المبادرة والتحديات المرتبطة بها، ودورها في صنع تغيير حقيقي وملموس، وقابليتها للوصول للشريحة المستهدفة.
كما تختار لجنة التحكيم المرشحين إلى المرحلة النهائية، بناءً على التأثير المتميز الذي حققه أصحاب هذه المبادرات في مجتمعاتهم، وهو تأثير مدعوم بالوقائع والأدلة والأرقام، بحيث تنجح المبادرة المتأهلة في التصدي لمشكلة بعينها وإيجاد حلول مبتكرة لها، وتطويع الموارد المتاحة لديهم لتحقيق الأهداف المرجوة، والعمل على التواصل مع مكونات المجتمع المحلي، أفراداً ومؤسسات، لإشراكهم ضمن مسعى يقوم على تشجيع ثقافة التطوع والتعاضد المجتمعي.
وتستهدف مبادرة «صناع الأمل»، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ودون مقابل أو دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وتهدف مبادرة «صناع الأمل» إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، إضافة إلى التعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صنّاع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وعبر منصات الإعلام الجديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي ككل.
كما تهدف المبادرة إلى المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين الذين يستحقون الإشادة والتقدير، إضافة إلى تشجيع وتحفيز آلاف الشباب لتطوير مبادرات إنسانية ومجتمعية أو الانخراط في برامج وحملات تطوعية أو المساهمة في صناعة الأمل في مجتمعاتهم بشتى السبل المتاحة. وتسعى المبادرة ضمن أهدافها إلى مكافأة صنّاع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين، فضلاً عن المساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف ومهما بلغ حجم التحديات.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أطلق الدورة الأولى من مبادرة صناع الأمل، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه وظيفة لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة صانع الأمل متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين. ولقي إعلان سموه تفاعلاً كبيراً في الوطن العربي، حيث فاق عدد طلبات الترشيح من صناع أمل، أفراداً ومجموعات تطوعية ومؤسسات إنسانية ومجتمعية، 65 ألف طلب، من مختلف أنحاء الوطن العربي، وهو رقم فاق التوقعات، علماً بأن الرقم المستهدف للمبادرة كان 20 ألفاً.
وبلغ التصفيات النهائية 20 صانع أمل من مختلف أنحاء الوطن العربي، تبنوا مبادرات متنوعة تغطي مختلف المجالات الإنسانية والمجتمعية، ومن بين هؤلاء نوال الصوفي من المغرب والمقيمة في إيطاليا، التي كرست نفسها لإنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا عبر البحر، مساهمة في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ.
وتميزت في الدورة الأولى مبادرة هشام الذهبي من العراق، الذي تبنى قضية أطفال الشوارع في بلاده مقدماً لهم كل أشكال الرعاية من خلال «البيت العراقي للإبداع»، الذي أسسه خصيصاً من أجلهم. وفي الدورة الثانية من مبادرة صناع الأمل، كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، لتبلغ قيمة جائزة صناع الأمل خمسة ملايين درهم.
كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تأسيس أكاديمية صناع الأمل بـ 50 مليون درهم بهدف دعم صناع الأمل في الوطن العربي، وتوفير حاضنات إنسانية لمشاريعهم، ونقل الخبرات العلمية العالمية في المجال الإنساني لمشاريعهم، وتوفير دورات تدريبية تنفيذية وقيادية لهم بالتعاون مع أفضل الخبرات والمعاهد العالمية المتخصصة. وبرزت في هذا الموسم مبادرة محمود وحيد، التي حملت عنوان «معانا لإنقاذ إنسان» المعنية بإيواء المشردين في الشوارع من كبار السن، وتوفير جميع أشكال الرعاية الصحية والنفسية لهم وتأهيلهم لاستعادة حياتهم الطبيعية والسعي للم شملهم مع أسرهم، بمساعدة عدد من المتطوعين الذين يعملون معه. كما برزت مبادرة نوال مصطفى من مصر التي كرست نفسها لقضية السجينات وأطفالهن، حيث تبنت العديد من المشاريع والبرامج لإعادة تأهيل السجينات ومساعدتهن وتدريبهن على حرف ومهن يدوية لإعالة أنفسهن وأسرهن، كما أسست جمعية رعاية أطفال السجينات لتسليط الضوء على الأطفال الذين يعيشون داخل أسوار السجن مع أمهاتهم النزيلات، ومتابعة أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم.
الثالثة
في الدورة الثالثة من مبادرة صناع الأمل، كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، كما أعلن سموه رصد ريع الحفل الختامي لمبادرة صنّاع الأمل لصالح مشروع بناء مستشفى مجدي يعقوب الخيري لعلاج أمراض القلب في مصر، والذي سيعمل على توفير العلاج المجاني وإجراء أكثر من 12000 عملية جراحية سنوياً لمرضى القلب في العالم العربي وتحديداً الأطفال الذين سيخصص المستشفى الجديد 70% من عملياته لهم دون مقابل. وشهد الحفل تقديم مساهمات من عدد من رجال الأعمال والشركات في الإمارات لدعم إنشاء وتجهيز مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، فيما أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تقديم مساهمة لدعم المستشفى تساوي إجمالي مساهمات رواد الأمل من رجال الأعمال، ليتم مضاعفة المبلغ إلى 88 مليون درهم.
أخبار ذات صلة
مبادرة
في الموسم الثالث برزت مبادرة الدكتور مجاهد مصطفى علي الطلاوي من مصر الذي يقدم الرعاية الصحية للمساكين والفقراء منذ عقود برسم رمزي أو دون مقابل، ويدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام في قريته طلا في صعيد مصر. كما برزت مبادرة ستيف سوسبي الصحفي الأميركي الذي حصل على الجنسية الفلسطينية لقاء جهوده مع أطفال فلسطين، ممن فقدوا أطرافهم وتشجيعه فرق الأطباء والمتطوعين من مختلف أنحاء العالم على مساندة الطواقم الطبية الفلسطينية، مؤسساً صندوق إغاثة أطفال فلسطين.
الرابعة
في الدورة الرابعة من مبادرة صناع الأمل، توج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، العراقية تالا الخليل بلقب «صانعة الأمل»، بعدما حصلت على أعلى نسبة تصويت في الحفل الختامي. ووجه سموه بأن يكون جميع صناع الأمل الأربعة المتأهلون إلى نهائيات المبادرة فائزين باللقب، وهم إضافة إلى تالا الخليل، العراقي محمد النجار، والمغربي أمين إمنير، والمصرية فتحية المحمود، من بين أكثر من 58 ألف صانع أمل عربي.