صحيفة عبرية: الأسبوع الحالي "حاسم" بشأن مفاوضات صفقة التبادل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، 08 ديسمبر 2024، بأن الأسبوع الحالي سيكون حاسمًا لتُظهر النوايا الحقيقية لدى حركة حماس وإسرائيل فيما يتعلق بمفاوضات صفقة التبادل، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة .
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية الناطقة بالعربية (مكان) عن مصادر مطلعة على المفاوضات، بأن "حركة حماس أقرب من أي وقت مضى لصفقة تبادل والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإن كان مؤقتا".
وزعمت المصادر أن "حماس أصبحت معزولة بعد اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان، والضربات التي تلقتها منظمة حزب الله. كما انها تتعرض لضغوط من قبل الدول الوسيطة عقب توقع دخول دونالد ترامب البيت الأبيض".
وبعد نشر حماس شريط فيديو للأسير متان تسانغاوكر دعت والدته عيناف إلى ابرام صفقة تبادل فورا قائلة إن كونه على قيد الحياة لا يعني انه سينجو في فصل الشتاء أيضا.
وقد خاطب متان في الشريط والدته معربا عن أمله في الاجتماع بها قريبا. كما وصف شروط الاحتجاز القاسية داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المضي قدما في صفقة تبادل.
اقرأ أيضا/ "إعادة احتلال مناطق سوريّة".. ردود فعل إسرائيلية على سقوط نظام الأسد
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد قالت أمس، إن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة في طريقها إلى النضج، مضيفة أن إرادة حماس للتوصل إلى اتفاق تبدو أكبر مما كانت عليه.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تجديد لقاءاته الأسبوع القادم مع عائلات الأسرى في غزة.
بدوره قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، إن الخلافات بين الطرفين ليست جوهرية، مشيرا إلى أن قطر تتعاون مع الإدارة الأميركية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر : وكالة سوا - مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة تبادل النار فی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقر بوجود مفاوضات مكثفة لتبادل الأسرى وسط تصاعد الضغط الشعبي عليه
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هناك مفاوضات مكثفة هذه الأيام لإعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل الضغط الشعبي عليه، بإبرام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار الذي تنصله منه.
وأعلن مكتب نتنياهو وجود هذه المفاوضات، بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس أنها تدرس مقترحا جديدا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضح المكتب أن نتنياهو شرح مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة الأسرى الإسرائيليين أن هناك العديد من "الجهود المبذولة لإعادة المختطفين، وأطلعهم على وجود مفاوضات مكثفة تجري في هذه الأيام".
وزعم نتنياهو "التزامه بإعادة جميع المختطفين، سواء الأحياء منهم أو من قتلوا"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول".
ويأتي حديث نتنياهو في وقت يشهد تصاعدا في الضغط الشعبي داخل "إسرائيل"، إذ انضم خلال الساعات الـ48 الأخيرة آلاف من جنود الاحتياط والمدنيين من مختلف القطاعات إلى حملة توقيعات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى، حتى لو كان الثمن وقف الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2025 تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت حركة حماس، أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: "قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه".
وأضافت: "نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا".
وفي 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.