الروسي غسانوف يهزم المقاتل التركي أمير الملقب بـ”بلا رحمة”
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تايلاند – تغلب الروسي شامل غسانوف عل متحديه التركي خليل أمير في النزال الذي جمعهما صباح امس السبت، في تايلاند، وذلك ضمن بطولة “ONE Fight Night 26” للفنون القتالية “مواي تاي”.
وشهدت المواجهة إثارة كبيرة وتحولت الأفضلية من مقاتل إلى آخر، فقد حاول كل من المقاتلين الفوز على خصمه بشتى الوسائل والطرق من حركات على الأرض للإخضاع أو من خلال اللكمات باليدين والساقين على مدار الجولات الثلاث، وصمدا حتى نهاية “المعركة” التي آلت في نهاية المطاف إلى فوز الروسي على خصمه بالنقاط.
وحقق شامل غسانوف البالغ من العمر 27 عاما، بذلك انتصاره الثالث على التوالي والرابعة تحت رعاية اتحاد “ONE Championship” للفنون القتالية مواي تاي حتى الآن، مقابل خسارة واحدة، وهو الفوز التاسع خلال مسيرته الاحترافية.
بينما تعرض خليل أمير، البالغ من العمر 30 عاما، والملقب بـ”بلا رحمة”، للهزيمة الثانية على التوالي خلال مسيرته الاحترافية ضمن اتحاد “ONE Championship” للفنون القتالية مواي تاي حتى الآن، مقابل ثلاث انتصارات.
المصدر: RT + “onefc”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتفق مع نظيره التركي على تبني عملية سياسية لإعادة استقرار سوريا
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، في إطار متابعة تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية، اتصالًا هاتفيًا اليوم، مع هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، حيث بحث الوزيران خلال الاتصال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.
واتفقا على أهمية استمرار التنسيق القائم بينهما حول الأوضاع في المنطقة بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص، وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
وقد توافق الوزيران أيضًا على أهمية تبني عملية سياسية تفضى إلى اعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة لأبناء الشعب السوري الشقيق.
وقد أكد د. عبد العاطى خلال الاتصال على عناصر الموقف المصري تجاه التطورات الأخيرة في سوريا فيما يتعلق بضرورة أن تكون العملية السياسية بملكية سورية خالصة دون أية تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أية محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية في سوريا للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية.
كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية أن تكون هذه العملية السياسية شاملة وتعكس التنوع المجتمعي في سوريا، وأن ترتكز على عدم إقصاء أية أطياف وطنية، وتتبنى مفهوم المقاربة الشاملة التي ترمي إلى تمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا والاضطلاع بدورها في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي.