الروسي غسانوف يهزم المقاتل التركي أمير الملقب بـ”بلا رحمة”
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تايلاند – تغلب الروسي شامل غسانوف عل متحديه التركي خليل أمير في النزال الذي جمعهما صباح امس السبت، في تايلاند، وذلك ضمن بطولة “ONE Fight Night 26” للفنون القتالية “مواي تاي”.
وشهدت المواجهة إثارة كبيرة وتحولت الأفضلية من مقاتل إلى آخر، فقد حاول كل من المقاتلين الفوز على خصمه بشتى الوسائل والطرق من حركات على الأرض للإخضاع أو من خلال اللكمات باليدين والساقين على مدار الجولات الثلاث، وصمدا حتى نهاية “المعركة” التي آلت في نهاية المطاف إلى فوز الروسي على خصمه بالنقاط.
وحقق شامل غسانوف البالغ من العمر 27 عاما، بذلك انتصاره الثالث على التوالي والرابعة تحت رعاية اتحاد “ONE Championship” للفنون القتالية مواي تاي حتى الآن، مقابل خسارة واحدة، وهو الفوز التاسع خلال مسيرته الاحترافية.
بينما تعرض خليل أمير، البالغ من العمر 30 عاما، والملقب بـ”بلا رحمة”، للهزيمة الثانية على التوالي خلال مسيرته الاحترافية ضمن اتحاد “ONE Championship” للفنون القتالية مواي تاي حتى الآن، مقابل ثلاث انتصارات.
المصدر: RT + “onefc”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لا رحمة للسفهاء
هؤلاء السفهاء الذين يملأ الواحد منهم مخازنه بالمشاعر السلبية السامة، وكثيرًا ما يعتبر مسيرته مقابل لذة حياته، تراه يركض نحو ملامسة الأرض التى يقف عليها سيده، تاركًا وراءه كل قيم الأحترام، لا يُعير الصالح العام أى اعتبار، والاعتبار الوحيد لديه رضا سيده عنه، وإذا اقتربت منه تجده لا يتكلم بأى كلام موضوعى، يترك المشاكل حتى تكبر ويصعب على أى شخص مهما كانت قدرته حلها، ويتهم الآخرين بأنهم سبب فشله، وهو الذى أبعد عنه كل عاقل ومتزن حتى لا يظهر جهله، وأيضًا يتفرغ للاستفادة القصوى حسب وزنه من خيرات المكان. وقد شاهدت أحد هؤلاء السفهاء فى برنامج تليفزيونى بعد تركه للمنصب يقول عن نفسه إنه تعرض لظلم فادح أثناء رئاسته لهذا المكان. وعندما سأله المذيع من هم هؤلاء الذين ظلموك؟ قال إننى أترك أمرهم لله، ليرد عليه المذيع : ليس مهمًا.. هل تستطيع أن تقول لنا عن هذا الظلم الذى تعرضت له؟ هرب من السؤال وقال إنه استطاع أن يحقق نجاحات على المستوى القارى والمستوى العالمى لم يستطع أى من الذين سبقوه أن يصلوا إلى ما وصل إليه، وأنه هو الذى تعاقد مع آخر مدير فنى للمنتخب الذى أوصلنا إلى كأس العالم، رغم أن محضر اجتماع مجلس الإدارة الذى تم فيه اعتماد عقد هذا المدير صمم هو على إثبات رفضه.
لم نقصد أحدًا!!