الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية تحتفل بتخريج دفعة 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، بتخريج دفعة جديدة لعام 2024 بقاعة المنارة للمؤتمرات.
شهد الحفل حضور نخبة من الشخصيات المهمة، على رأسهم الشيخ محمد جراح الصباح، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية ممثلا عن الأمين العام للجامعة العربية، بالإضافة إلى الفنانة ريم مصطفي والتي أضافت حضورًا مميزًا لهذه المناسبة
قال الشيخ محمد الصباح رئيس مجلس أمناء الأكاديمية العربية إنه فخور بخريجي الأكاديمية العربية من قادة المستقبل وأنهم باكورة جهد وعمل منظم لفريق عمل الأكاديمية الأكاديمي والإداري وأنهم يعدوا إضافة حقيقية لسوق العمل العربي".
وأكد الدكتور مصطفى هديب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية خلال كلمته بالحفل على أهمية دور الخريجين في مواجهة تحديات المستقبل، خصوصا في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي مما دفع الأكاديمية الي إضافة مجموعة من التخصصات العلمية الجديدة لمواكبة احتياجات سوق العمل.
كما أعلن "هديب" عن تدشين رابطة خريجي الأكاديمية لمد جسور التواصل بين الأكاديمية العربية وخريجيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأکادیمیة العربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.