عاجل - تايم لاين.. تصاعد الأحداث في سوريا حتى سقوط دمشق خلال 11 يوما (التفاصيل الكاملة)
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بينما كانت الأعين تتجه إلى التوترات في لبنان وإسرائيل، شهدت سوريا خلال الأيام الماضية تحولات دراماتيكية غير مسبوقة، أطلقت شرارتها المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام. تصاعدت الاشتباكات واتسعت رقعتها لتشمل كبرى المدن السورية، بدءًا من إدلب مرورًا بحماة وحمص وصولًا إلى دمشق، في معارك وصفت بأنها الأكثر شراسة منذ بداية النزاع السوري.
وما جرى في سوريا خلال الأيام الماضية يمثل تحولًا تاريخيًا في النزاع، حيث استطاعت المعارضة تحقيق اختراقات استراتيجية غير مسبوقة، في ظل انهيار واضح للجيش السوري. ويبقى مصير البلاد معلقًا على قدرة الأطراف على التوصل إلى حلول سياسية تحول دون مزيد من التدهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا أدلب حلب حمأة حمص دمشق هيئة تحرير الشام المعارضة السورية الجيش السورى بشار الأسد الطيران الروسي الطيران السوري سراقب معارك حماة سجن حماة المركزي تحرير حمص سقوط دمشق أحمد الشرع أبو محمد الجولاني درعا قصف جوي الطريق الدولي قوات سوريا الديمقراطية المرصد السوري مجلس دير الزور مقتل بشار الأسد انسحاب الجيش السوري سيطرة المعارضة هیئة تحریر الشام دیسمبر المعارضة السیطرة على فی ریف
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن تحرير مخطوف داخل الأراضي اللبنانية
أعلن الأمن السوري اليوم الجمعة، تحرير مخطوف داخل الأراضي اللبنانية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وجاء في البيان: "في عملية دقيقة ومحكمة، قوات الأمن العام وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية تحرر المخطوف "عمار راتب العلي"، من سكان حي وادي الذهب في حمص".
وأضاف: "العلي تم اختطافه على يد عصابة من المجرمين داخل الأراضي اللبنانية أثناء قدومه من لبنان إلى سوريا، وطلبت فدية مالية قدرها 6 آلاف دولار أمريكي".
ويأتي ذلك، في ظل التوترات الأمنية التي شهدتها الحدود اللبنانية السورية في الآونة الأخيرة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة على الحدود (شمال شرق لبنان)، تخللها إطلاق قذائف صاروخية، أسفرت عن قتلى وجرحى، فيما استقرت لاحقا الأوضاع بعد اتفاق بين وزارتي الدفاع اللبنانية والسورية.
كما وقع الجانبان السوري واللبناني برعاية سعودية مؤخرا، اتفاقا يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية.