قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إنّ منطقة الساحل الشمالي الغربي بها إمكانيات زراعية واعدة، رغم اعتمادها على مياه الأمطار، لافتا إلى أنّ محافظة مطروح منفردة، تنتج 80% من إنتاج التين في مصر، وبفضلها تحتل مصر المرتبة الثانية عالميا، كما أن 19% من إنتاج مصر من زيت الزيتون يأتي من المحافظة، وهما من المحاصيل عالية القيمة الاقتصادية والتصديرية».

450 ألف فدان منزرعة بالشعير

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ المساحة المنزرعة بالشعير في المحافظة تبلغ 450 ألف فدان، اعتمادا على مياه الأمطار، وهو محصول يمكن خلطه مع القمح، للمساهمة في سد الفجوة الاستيرادية من القمح، كما يُزرع في سيوة 800 ألف نخلة ذات جودة عالية، يصدر إنتاجها من التمور للخارج بكميات كبيرة، كما تصدر مطروح سنويا 500 ألف رأس غنم برقي لدول الخليج.

وتابع أنّ محافظة مطروح تعتمد على الزراعة المطرية خصوصا المنطقة الغربية من رأس الحكمة حتى السلوم، ومنطقة الحمام تحتمل التوسع الأفقي من خلال إضافة رية تكميلية اعتمادا على ترعة الحمام، لافتا إلى أنه يمكن زراعتها بالخضر والتين والزيتون لتصدير الفائض إلى الخارج.

وأوضح أنه قبل عشرة أعوام، بدأت التنمية الحقيقية في الوديان بإضافة 218 وادي جديد، كما عملت الدولة وبعض المنظمات الأخرى مثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «الايفاد»، والفاو، والبرنامج الأوروبي للتنمية الريفية المشتركة، ومنظمة اكساد، لإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار وآبار لتخزين مياه الأمطار للأهالي، وسقي الحيوانات وإعطاء رية تكميلية للتين والزيتون وبعض زراعات الخضر.

حفر 7000 بئر لتوفير مليون متر مكعب من مياه الري

وأشار إلى أنّ منظمة الإيفاد تقوم حاليا بتمويل مشروع لحفر 7000 بئر لتخزين مياه الأمطار، لتوفير مليون متر مكعب مياه، وما تم تنفيذه حتى الآن نصف العدد، وقامت بتخزين 500 ألف متر مكعب مياه، وهي مشروعات تنفذ تحت إشراف وزارة الزراعة في مركز بحوث زراعة الصحراء ومركز التنمية المستدامة ووزارة الموارد والري والجهات المعنية، مشيرا إلى أن مشروعات التنمية لها تأثير إيجابي على أهالي مطروح حيث يتم توفير فرص عمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية الزراعية مطروح الزيتون التين میاه الأمطار إلى أن

إقرأ أيضاً:

تعزيز مكانة «المتحف الوطني» الحضارية محلياً وعالمياً

انتهت الورش التدريبية المخصصة لفريق تشغيل المتحف الوطني الليبي، حيث شهد اليوم الختامي تنظيم ورشة عمل حول “الأمن والسلامة”، إلى جانب عرض عدد من المشاريع  التي قدمها المتدربون

وتُعد هذه البرامج “جزءًا من خطة شاملة لإحياء دور المتحف، والتي تسعى إلى تمكين الكوادر العاملة فيه، وتنمية مهاراتهم العملية، بما يضمن تأهيلهم لإدارة مشاريع ثقافية رائدة تعزز مكانة المتحف الحضارية محلياً وعالمياً”.

مقالات مشابهة

  • تعزيز مكانة «المتحف الوطني» الحضارية محلياً وعالمياً
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية
  • 600 مليون متر مكعب إضافية من المياه لسدود سبو بعد التساقطات الأخيرة
  • سلطة هزيلة جعلت بعض السياسيين المتنفذين فوق القانون
  • مشاريع طور الإنجاز لرفع القدرة التخزينية لسدود "سبو" من 6 إلى 8 مليار متر مكعب
  • جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميًا فى تصنيف الأداء الاكاديمى (URAP)
  • علماء روس يحلون واحدة من أكبر مشاكل إنتاجية الآبار النفطية
  • الإسكان تبحث مع شركة عالمية حلولًا مبتكرة لمعالجة مياه الصرف وإنشاء بحيرات سياحية
  • إنجاز جديد.. جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميا بتصنيف الأداء الأكاديمي "URAP"
  • الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل