الصين تعلق على تطورات أحداث سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعربت الصين، اليوم الأحد عن أملها في أن تستعيد سوريا "الاستقرار في أسرع وقت ممكن"، بعد إعلان فصائل مسلحة دخول قواتها دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد.
وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان بأن بكين "تتابع عن كثب تطور الوضع في سوريا وتأمل في أن تستعيد سوريا الاستقرار في أسرع وقت ممكن".
وأشارت إلى أن "حكومة الصين ساعدت مواطنين صينيين كانوا يريدون مغادرة سوريا بطريقة آمنة ومنظمة، وحافظت على الاتصال مع.
وأضافت "ندعو الأطراف السورية المعنية إلى اتخاذ إجراءات عملية لضمان سلامة المؤسسات والأفراد الصينيين في سوريا".
وتابعت "في الوقت الراهن، ما زالت السفارة الصينية في سوريا قيد الخدمة، وسنواصل تقديم المساعدة الكاملة للمواطنين الصينيين الذين يحتاجون إليها".
#Chinese Foreign Ministry on Sunday said #China is closely monitoring the developments in the situation in #Syria and hopes that #stability can be restored as soon as possible. The situation in Syria has undergone dramatic changes with the opposition forces took over state… pic.twitter.com/wXoKMOKbNc
— Global Times (@globaltimesnews) December 8, 2024وفيما كانت تعد روسيا وإيران من أبرز الدول الداعمة للرئيس بشار الأسد في السنوات الأخيرة، توطّدت العلاقات بين بكين ودمشق.
والصين هي واحدة من الدول القليلة خارج الشرق الأوسط التي زارها الأسد منذ بدء النزاع في بلاده عام 2011.
وفي تلك الرحلة التي قام بها الأسد في العام 2023، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره السوري "شراكة استراتيجية" بين بلديهما.
لكن بعد الهجوم الذي شنّته الفصائل المسلحة في سوريا الأسبوع الماضي، واسفر فجر اليوم عن إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أرسلت السفارة الصينية في دمشق إشعاراً عاجلاً الخميس تنصح فيه مواطنيها بالمغادرة "في أسرع وقت ممكن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سوريا الصين سقوط الأسد سوريا الصين فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: مصير بشار الأسد تحدد على الأرض
بغداد اليوم - طهران
اعتبر قائد قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، أن مصير النظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تحدد على الأرض وكانت المعارك على الأرض فقط وهذا يبرر دور القوات البرية في الحسم.
وقال اللواء سلامي في كلمة له خلال مناورات عسكرية تجريها القوات البرية للحرس الثوري وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "دور القوات البرية، حتى مع تطور التقنيات الجوية والفضائية، حاسم وكامل لتحقيق الأهداف النهائية لأي حرب".
وأضاف في معرض إشارته إلى مصير بشار الاسد وعدم قتال القوات البرية السورية في مواجهة المسلحين، "لقد تم تحديد مصير النظام السوري على الأرض، لأن المواجهات كانت برية والجوية كانت محدودة لهذا النظام".
وبين اللواء سلامي أن "العدو هزم على الأرض في غزة رغم تفوقه المطلق في الجو، وأية دولة لا تتمتع بحدود آمنة لن تكون آمنة في ظل الوضع الحالي".
وقال "تولي قواتنا البرية أهمية وقيمة خاصتين للحدود، وإن التسلل عبر الحدود من قبل الجماعات غير النظامية والجماعات غير الحكومية والجيوش غير الكلاسيكية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لأمن الحدود اليوم"، منوهاً أن "العدو يريد أن يوهمنا بأننا أصبحنا ضعفاء، بل نحن أصبحنا أقوى بكثير في كافة أبعاد القوة".
وتابع "عند مقارنة القوات البرية العام الماضي مع هذا العام، نرى أننا حققنا تقدماً كبيراً في مجال الحرب الإلكترونية، والطائرات بدون طيار والطائرات الصغيرة، والقدرة على الحركة، والقوة النارية، والقدرة التخطيطية، واليوم، تتكامل تدريبات قواتنا البرية مع الواقع العملياتي في الميدان".
وأشار اللواء سلامي إلى الإعلام الموجهة ضد الشعب الإيراني، وقال "إن القوة الناعمة، وتدفق العدوان المعرفي، والعمليات النفسية، والدعاية والقصف الإعلامي، أصبحت اليوم أجزاء مهمة لا تنفصل عن المعارك الجديدة التي يجب على شعبنا وقواتنا المسلحة الاهتمام بها، يريد العدو أن يفرغ القلوب من الثقة ويملأها بالشك".
المصدر: وكالات