مسؤول بالبنتاغون: القوات الأمريكية ستظل موجودة في شرق سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الإثنين، بقاء القوات الأمريكية في شرق سوريا.
وقال دانييل شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، في مؤتمر حوار المنامة الأمني في العاصمة البحرينية، إن "واشنطن ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع عودة ظهور تنظيم داعش"، في سوريا.
وأضاف شابيرو أن "الولايات المتحدة ستظل موجودة في شرق سوريا، وستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع عودة ظهور التنظيم المتطرف".
وتابع: "نحن ندرك أن الظروف الفوضوية والديناميكية على الأرض في سوريا قد تمنح داعش مساحة لإيجاد القدرة على النشاط والتخطيط لعمليات خارجية".
وفي تصريحات بعد ساعات من إعلان الفصائل المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، دعا شابيرو جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وخاصة الأقليات والالتزام بالمعايير الدولية.
إسرائيل فوجئت بسقوط الأسد ولم تعلم مسبقًا بهجوم المعارضة المسلحة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، لم ترصد استعدادات مسبقة لهجوم المعارضة المسلحة السورية، الذي أدى إلى سقوط نظام بشار الأسد بشكل مفاجئ، وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل كانت تعتمد على تقييمات تفيد بأن نظام الأسد مستقر بدعم روسي قوي، وهو ما جعل التطورات السريعة الأخيرة مفاجئة وغير متوقعة.
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأسابيع التي سبقت الهجوم شهدت ظهور "مؤشرات استخباراتية" بشأن تحركات في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة، لكنها اعتُبرت آنذاك تحركات اعتيادية في منطقة وُصفت بأنها في حالة "سبات نسبي" لسنوات، وقدمت دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية تقارير سرية تشير إلى تلك التحركات، لكن دون معلومات واضحة حول نية المعارضة شن هجوم واسع ومفاجئ على النظام.
بحسب موقع "واينت"، لم ترصد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أي إشارات على احتمال انهيار نظام الأسد، وأكد الموقع أن إسرائيل كانت تعتمد على "مفهوم خاطئ" مفاده أن الأسد مستقر وأن الجيش السوري في طور إعادة الترميم بدعم روسي، واستند هذا التقدير إلى فرضيات اعتبرت أن الوضع في سوريا يشهد "جمودًا سياسيًا وعسكريًا"، وأن الأسد بات أكثر شرعية وقوة مقارنة بالأعوام السابقة.
أشار الموقع إلى أن المستوى السياسي الإسرائيلي كان يعوّل على النظام السوري لتثبيت حالة من الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك محاولة دمج روسيا في ترتيبات وقف إطلاق النار في لبنان، بهدف إضعاف حزب الله، لكن الأحداث الأخيرة كشفت عن "انعدام دقة" المعلومات الاستخباراتية، مما وضع القيادة الإسرائيلية في موقف محرج بعد أن "بنت أوهامًا على نظام انهار بشكل سريع".
وفقًا لصحيفة "هآرتس"، فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ركزت جهودها في السنوات الأخيرة على مراقبة إيران، حزب الله، والفلسطينيين، بينما أهملت جمع معلومات حول فصائل المعارضة المسلحة السورية، هذا التركيز أدى إلى غياب رؤية واضحة بشأن التحركات الميدانية للمعارضة، ما جعل إسرائيل "تفاجأ تمامًا" بالهجوم وسقوط الأسد.
يرى مراقبون أن هذا الإخفاق الاستخباراتي يعكس تحديات أوسع تواجه إسرائيل في التعاطي مع الواقع المتغير في سوريا، خاصة بعد سقوط الأسد، ويثير ذلك تساؤلات حول قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على التعامل مع التحولات السريعة في المنطقة وسط تزايد التعقيدات الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية بنتاغون بقاء القوات الأميركية شرق سوريا نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط الاستخبارات الإسرائیلیة المعارضة المسلحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية لنتنياهو: اذهب إلى الدوحة وأحضر الأسرى
القدس المحتلة- الوكالات
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد موجها حديثه لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "اذهب إلى الدوحة وأحضر جميع المختطفين لقد نفد الوقت".
ويأتي ذلك في ظل تواصل الاتهامات من عائلات الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو بأنه يعرقل الصفقة بعدم المضي قدما إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.