وزير التعليم العالي يقوم بزيارة لجامعتي عبد اللطيف الحمد بمروي ووادي النيل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
اشاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي باستمرار العملية التعليمية واستئناف الدراسية بمعظم الجامعات الحكومية والاهلية والخاصة بالولايات الآمنة ، مؤكدا استمرار دعم الدولة للتعليم العالي من أجل تقديم تعليم عالي افضل بالبلاد ، جاء ذلك لدى زياراته الميدانية التفقدية لبعض مؤسساته، الحكومية والاهلية والخاصة بولايتي الشمالية ( بكريمة ومروي) ونهر النيل حيث كان في استقباله بروفيسور وليد مصطفى إبراهيم مدير جامعة دنقلا وبروفيسور كمال الحاج الحسين مدير جامعة عبداللطيف الحمد وبروفيسور حسن الصائم مدير جامعة وادي النيل، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بتلك الجامعات .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مبادرة بداية تهدف إلى تنمية القدرات البشرية
عقد المجلس الأعلى لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور عدد من رؤساء ونواب الجامعات، وذلك في جامعة المنوفية.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت، أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تؤكد أهمية الاستثمار في رأس المال البشري كأحد محاور التنمية المستدامة، موضحًا أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تعزيز الهوية المصرية، وتنمية القدرات البشرية، من خلال برامج عمل متكاملة تنفذ بالتعاون بين جهات الدولة كافة، مشيرًا إلى إعلان وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن مشاركة الوزارة والجامعات المصرية في هذه المبادرة الرئاسية، التي تشمل أنشطة متنوعة، مثل: القوافل الطبية، البيطرية، والإرشادية، بالإضافة إلى الندوات التوعوية، وبرامج التدريب، مؤكدًا أن المبادرة تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومؤهل قادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
التحديات البيئية والاجتماعيةوأوضح أنه في ظل التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة، تتحمل مؤسسات التعليم العالي مسؤولية كبيرة في إعداد أجيال قادرة على مواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن الجامعات ليست فقط منارات للعلم، بل هي حاضنات للأفكار والابتكار، مما يمكنها من الإسهام بفعالية في تحقيق مستقبل مستدام، مؤكدًا أهمية دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع التركيز على قضايا تغير المناخ كأولوية وطنية وعالمية، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية والمراكز البحثية قد شهدت مشاركة فعالة في المؤتمرات الدولية، مثل مؤتمرCOP29، لاستعراض مشاريعها البحثية الموجهة لمواجهة التغيرات المناخية.
مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة في مصر»وتطرق إلى دور المجلس الأعلى للجامعات في التنسيق بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، لوضع استراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو مواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة في مصر»، التي تهدف إلى إبراز نماذج النجاح من الجامعات في تحقيق التحول نحو الجامعة الصديقة للبيئة.
وناقش المجلس عددًا من الموضوعات، حيث استعرض المنصة الإلكترونية لأنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية المصرية، التي أعدها مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات بالتنسيق مع الإدارة العامة للشؤون الفنية للمجالس، وقد جرى عرض التفاصيل المتعلقة بالمنصة من قبل دكتور عمر سالم مدير المركز، وأحمد عبدالعزيز مدير عام الشؤون الفنية للمجالس.
وجرى إطلاق المنصة الإلكترونية بهدف عرض أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية في صورة بيانات إحصائية، وملفات تنفيذ كاملة، وتشمل الأنشطة التي نفذتها الجامعات سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع جامعات أخرى من خلال التحالفات الإقليمية أو مع شركاء الصناعة.
ربط البحث العلمي بالصناعةواستعرض المجلس تقرير اللجنة المشكلة بشأن إعداد مقترحات وتوصيات عملية لتعزيز دور الجامعات، وربط البحث العلمي بالصناعة ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتقرير اللجنة المشكلة بشأن إعداد دراسة للطلمبات التي يمكن استغلالها في مشروع الدلتا الجديدة، وإنشاء وحدة حقوق الإنسان (وحدة إدارية مستقلة) بجامعات (السويس، حلوان، المنوفية، دمنهور، كفرالشيخ، أسيوط، المنصورة، الإسكندرية، الفيوم، عين شمس) واعتماد لوائحها الإدارية في ضوء وحدة حقوق الإنسان المركزية المنشأة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.