اشاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي باستمرار العملية التعليمية واستئناف الدراسية بمعظم الجامعات الحكومية والاهلية والخاصة بالولايات الآمنة ، مؤكدا استمرار دعم الدولة للتعليم العالي من أجل تقديم تعليم عالي افضل بالبلاد ، جاء ذلك لدى زياراته الميدانية التفقدية لبعض مؤسساته، الحكومية والاهلية والخاصة بولايتي الشمالية ( بكريمة ومروي) ونهر النيل حيث كان في استقباله بروفيسور وليد مصطفى إبراهيم مدير جامعة دنقلا وبروفيسور كمال الحاج الحسين مدير جامعة عبداللطيف الحمد وبروفيسور حسن الصائم مدير جامعة وادي النيل، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بتلك الجامعات .

حيث استهل زياراته بلقاء مديري وممثلي الجامعات الحكومية والخاصة المستضافين في الجامعات، مطلعا على تقارير تلك المؤسسات وسير اداء الامتحانات فيها، مطالباً استاذة الجامعات المستضافة بالانخراط في تدريس طلاب الجامعات الحكومية، موجها بذلك مؤسسات التعليم العالي بمراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة لأسر الطلاب جراء الحرب الدائرة بالبلاد، كما وجه بعض الجامعات والكليات الأهلية والخاصة بضرورة تقنين أوضاعها وتوفير مراكز تقدم خدمات للطلاب وأسرهم، معلناً جاهزية الوزارة لقبول طلاب والطالبات الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية المؤجله، كما اجتمع أيضا بالهيئة النقابية للعاملين، قاطعا وعدا بصرف مستحقات العاملين المتأخرة وتطبيق الهياكل والعلاوات والمنح في بداية العام 2025م .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: مبادرة بداية تهدف إلى تنمية القدرات البشرية

عقد المجلس الأعلى لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور عدد من رؤساء ونواب الجامعات، وذلك في جامعة المنوفية.

وأكد الدكتور مصطفى رفعت، أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تؤكد أهمية الاستثمار في رأس المال البشري كأحد محاور التنمية المستدامة، موضحًا أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تعزيز الهوية المصرية، وتنمية القدرات البشرية، من خلال برامج عمل متكاملة تنفذ بالتعاون بين جهات الدولة كافة، مشيرًا إلى إعلان وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن مشاركة الوزارة والجامعات المصرية في هذه المبادرة الرئاسية، التي تشمل أنشطة متنوعة، مثل: القوافل الطبية، البيطرية، والإرشادية، بالإضافة إلى الندوات التوعوية، وبرامج التدريب، مؤكدًا أن المبادرة تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومؤهل قادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

التحديات البيئية والاجتماعية

وأوضح أنه في ظل التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة، تتحمل مؤسسات التعليم العالي مسؤولية كبيرة في إعداد أجيال قادرة على مواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن الجامعات ليست فقط منارات للعلم، بل هي حاضنات للأفكار والابتكار، مما يمكنها من الإسهام بفعالية في تحقيق مستقبل مستدام، مؤكدًا أهمية دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع التركيز على قضايا تغير المناخ كأولوية وطنية وعالمية، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية والمراكز البحثية قد شهدت مشاركة فعالة في المؤتمرات الدولية، مثل مؤتمرCOP29، لاستعراض مشاريعها البحثية الموجهة لمواجهة التغيرات المناخية.

مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة في مصر»

وتطرق إلى دور المجلس الأعلى للجامعات في التنسيق بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، لوضع استراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو مواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة في مصر»، التي تهدف إلى إبراز نماذج النجاح من الجامعات في تحقيق التحول نحو الجامعة الصديقة للبيئة.

وناقش المجلس عددًا من الموضوعات، حيث استعرض المنصة الإلكترونية لأنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية المصرية، التي أعدها مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات بالتنسيق مع الإدارة العامة للشؤون الفنية للمجالس، وقد جرى عرض التفاصيل المتعلقة بالمنصة من قبل دكتور عمر سالم مدير المركز، وأحمد عبدالعزيز مدير عام الشؤون الفنية للمجالس.

وجرى إطلاق المنصة الإلكترونية بهدف عرض أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية في صورة بيانات إحصائية، وملفات تنفيذ كاملة، وتشمل الأنشطة التي نفذتها الجامعات سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع جامعات أخرى من خلال التحالفات الإقليمية أو مع شركاء الصناعة.

ربط البحث العلمي بالصناعة

واستعرض المجلس تقرير اللجنة المشكلة بشأن إعداد مقترحات وتوصيات عملية لتعزيز دور الجامعات، وربط البحث العلمي بالصناعة ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتقرير اللجنة المشكلة بشأن إعداد دراسة للطلمبات التي يمكن استغلالها في مشروع الدلتا الجديدة، وإنشاء وحدة حقوق الإنسان (وحدة إدارية مستقلة) بجامعات (السويس، حلوان، المنوفية، دمنهور، كفرالشيخ، أسيوط، المنصورة، الإسكندرية، الفيوم، عين شمس) واعتماد لوائحها الإدارية في ضوء وحدة حقوق الإنسان المركزية المنشأة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: مبادرة بداية تهدف إلى تنمية القدرات البشرية
  • الهروط يسأل وزير التعليم العالي عن انتخابات المجالس الطلابية في الجامعات
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم الطلاب ذوي الهمم في الجامعات
  • وزير التعليم العالي: 120 ألف طالب وافد من 123 دولة يدرسون في الجامعات المصرية
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكولات تأسيس 7 مراكز لخدمة ذوي الإعاقة
  • وزير التعليم العالي: مراكز لخدمة الطلاب ذوي الهمم في 7 جامعات حكومية
  • لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة.. توقيع بروتوكولات تعاون بين التعليم ‏العالي وأميديست ‏
  • وزير التعليم العالي: الجامعة الأهلية الفرنسية تحظى بدعم كبير من مصر
  • وزير التعليم العالي يستقبل السفير الفرنسي لبحث التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرار جمهوري بإنشاء جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا